اقتباسات باربارة دي أنجليس

إنّ تعلّم أن تكوني في حالة حُبّك الخاص ليس أمرًا صعبًا على الإطلاق. إنّها مسألة تتعلّق بملاحظتك لنفسك عندما تشعرين بالحُبّ، وتتبّع الإحساس إلى مصدره في داخلك.

إنّ الوقوع في الحُبّ هو قرار واعي أقوم به، فأنا أمنح نفسي الإذن بأن أشعر بحبّي الخاص في حضور شخص آخر.

إنّ البدء حقًا في محبة نفسك

‫ يعني منحُ نفسك الإذن بأن تشعري بحبّكِ الخاص،

‫ وأن تكوني واقعة فيه.

إنّ الحُبّ ليس شيئًا يُمكننا فعليًا الحصول عليه

‫ من أيّ شخص آخر.

‫ إنّه حالة إمّا نكون فيها أو لا نكون.

لم تكوني مغرمة لأنّه أو لأنّها كانت تُحبّكِ، بل كنتِ مغرمة لأنّكِ منحتِ نفسكِ الإذن كي تكوني مغرمة.

أنا من قرّرتُ ببساطة أن أسمح لنفسي بأن أشعر بذلك الحُبّ.

‫ أنتِ مصدر حُبّكِ الخاص.

‫ أنتِ التي تقررين متى يكون مسموحًا لكِ أن تشعري به

‫ ومتى لا يكون ذلك مسموحًا.

إنّ الحُبّ لا يأتي من خارج حياتك إلى داخلها. إنّه يأتي من الداخل إلى الخارج.

إنّ الحُبّ لا يأتي من خارج حياتك إلى داخلها. إنّه يأتي من الداخل إلى الخارج.

إنّ الشخص الذي تحتاجين إلى الوقوع في حُبّه حقًا هو نفسكِ.

يجب أن تُحبي نفسك

‫ قبل أن تستطيعي حقًا

‫ أن تمنحي الحُبّ أو تتلقيه

‫ من أيّ شخص آخر.

‫ إنّ محبة نفسك

‫ هي بداية قصة حبّ مدى الحياة.

‫ أوسكار وايلد

حيث اختفى الخوف لن يكون هناك شيء. وحدي أنا سوف أبقى.

يجب ألّا أخاف. إنّ الخوف هو قاتل الذهن. إنّ الخوف هو انخفاض الوعي الذي يجلب دمارًا تامًّا. سوف أُواجه خوفي، وسوف أسمح له أن يمرّ فوقي ومن خلالي، وعندما يكون الخوف قد مضى، سوف أُدير عيني الداخلية كي أرى المسار الذي سلكه. حيث اختفى الخوف لن يكون هناك شيء. وحدي أنا مَن سوف أبقى.

إنّ الشجاعة هي أحد أشكال الحُبّ

‫ تذكّري:

‫ قد لا تتمكّنين من اختيار ما إذا كنتِ تُريدين أن تشعري بالخوف أم لا،

‫ ولكن يُمكنكِ اختيار ما إذا كنتِ تُريدين التماهي مع الخوف

‫ أو أن تكوني الشاهد عليه.

قال فيلسوف فرنسي عظيم ذات مرة: «إنّ المسافة هي لا شيء، فالصعوبة تكمن في الخطوة الأولى فقط».

إنّ جعل خوفك يُعبّر عن نفسه بصوت مرتفع، يُبدّد طاقته ويمنحكِ مزيدًا من الهيمنة عليه.

إنّ الأمر شبيه بمعاملة الخوف على أنّه ضيف شرف في وعيك. أودّ اقتراح شيء مختلف، وهو أن تُعاملي خوفك كطفل خائف ظهر عند بابك. اعترفي به، تحدّثي معه، واكتشفي من أين جاء، وما الذي يُقلقه.

‫ سوف تُلاحظين أنّك إذا طلبتِ من خوفك أن يُخبرك ما الذي يُزعجه، سوف يبدأ غالبًا بعبارة: «ماذا لو…».

عندما تشعرين بالخوف،

‫ فإنّك لا تكونين متواجدة عادة في اللحظة،

‫ وعندما لا تتواجدين في اللحظة،

‫ تكونين منفصلة عن شجاعتكِ وعن ذاتكِ الحقيقية.

‫ يُرغمكِ سؤال «هل أنا آمنة الآن؟» على الدخول إلى اللحظة الحالية، ويُساعدك على التوقف عن الانخراط في خوفك. عندها سوف تكونين قادرة على إعادة التواصل مع بصيرتكِ، والعثور على شجاعتك مجددًا.

إنّ إحدى طرق إدخال نفسك في اللحظة واتخاذ قرار واع بشأن من تُريدين أن تجعليه أكبر، شجاعتك أم خوفك، هي طرح السؤال التالي على نفسك: «هل أنا آمنة الآن؟».

‫ إنّ الخوف ليس متأصلاً في التجربة، نحن من نجلب خوفنا إلى التجربة.