اقتباسات باربارة دي أنجليس

مهما تكون،

‫ومهما أمضيت من وقتٍ،

‫أنت لديك كل يومٍ عشرات الفرص

‫لإحداث فرقٍ في حياة الناس من حولك

‫الذين تعرفهم

‫والذين لا تعرفهم.

‫كيف؟

‫من خلال السماح لشغفك الطبيعي للحياة

‫بالتعبير عن نفسه

‫من خلال كلماتك وعينيك وتصرفاتك

‫وحتى من خلال لغة القلب الصامتة.

‫شغفك يعمل كدعوةٍ للآخرين،

‫مشيرًا إلى شغفهم

كيف يسعني جلب الحُب الجَم إلى هذا الموقف؟

⁠‫كيف يسعني أن أرى الحب فيما يحدث؟

ما الحقيقة التي أنساها في هذه اللحظة؟».

⁠‫«ما الذي أحتاج إلى تذكّره كي أجتاز هذا؟».

تكرار هذه العبارة لنفسكِ في كلّ مرة تشعرين فيها أنّك مهزومة، خائفة أو مشوشة: قومي بإيجاد مركزكِ وتصرفي من هناك.

لا يبتعد مصدر الحُبّ والسلام هذا عنكِ أبدًا،

⁠‫أنتِ التي تبتعدين عنه.

قد لا تكونين قادرة على التحكّم بما يحدث لكِ،

⁠‫ولكن يُمكنك التحكّم بما يحدث داخلكِ.

عندما نتذكّر أنّ أحباءنا هم مُعلّمونا،

⁠‫يُمكن أن يتحوّل موقفنا تجاههم،

⁠‫من الاستياء واللوم إلى الحُبّ والامتنان.

ما الدرس الذي تمّ إرسال هذا الشخص كي يُعلّمني إيّاه؟

⁠‫ما الخاصية التي أفتقر إليها في هذه اللحظة والتي تجعلني أُعاني؟

إنّ جميع العلاقات

⁠‫هي مرايا لكِ،

⁠‫وجميع الأشخاص

⁠‫هم معلمون لكِ.

تحدّثي مع نفسك وقولي كلّ الأشياء التي تودّين أن يقولها لكِ شخص آخر. إذا كنتِ لا تستطيعين قولها الآن لقلبكِ، فلن تسمعيها حتّى عندما يأتي شخص آخر.

كلّما شعرتِ بأيّ بهجة، وكلّما شعرتِ بأيّ سعادة،

⁠‫كلّما شعرتِ بأيّ حُبّ أو خير في قلبكِ،

⁠‫قدّريه على أنّه حُبّكِ الخاص،

⁠‫على أنّه حُبّ الإله في داخلكِ.

⁠‫عندها سوف تبدئين في محبّة نفسك.

⁠‫سوف تبدئين في رؤية أنّ الحُبّ هو ماهيّتكِ.

⁠‫يُساعد حُبّكِ الآخرين على

لا أحد يستطيع أن يمنحكِ أيّ حب

⁠‫أكثر ممّا هو لديكِ مُسبقاً.

اعرفي أنّ مخاوفك أيضًا سوف تأتي وترحل.

⁠‫دعيها تمرّ فوقكِ ومن خلالكِ.

⁠‫ثمّ حوّلي بصيرتك نحو الداخل، وسوف ترين الحقيقة:

⁠‫أنتِ فقط من سيبقى.

قد لا تتمكّنين من اختيار ما إذا كنتِ تُريدين أن تشعري بالخوف أم لا،

⁠‫ولكن يُمكنكِ اختيار ما إذا كنتِ تُريدين التماهي مع الخوف

⁠‫أو أن تكوني الشاهد عليه.

«إنّ المسافة هي لا شيء، فالصعوبة تكمن في الخطوة الأولى فقط».

إنّ ذهنك هو الذي يُقرر ما الذي سوف تكونين خائفة منه وما الذي لن تكوني خائفة منه.

فإنّ السبب في الألم ليس هو الشيء في حدّ ذاته،

⁠‫بل تقييمك له،

⁠‫وهذا أمر لديك القدرة على إبطاله في أيّ لحظة

إنّ ذهنك يخلق الخوف من منطلق الحُبّ كي يحميكِ من الألم.

بقدر ما تسمحين للخوف أن يتحكّم بحياتك، بقدر ما تعيشين كسجينة.

كان صحيحًا أنّه سوف ينتهي بك الأمر بأن تُشبهي ما تُفكّرين فيه، إذًا رُبّما وجدتِ حافزًا جديدًا من أجل خلق ذهن أكثر إيجابية!