اقتباسات ألبرتو مانغويل

❞ صنّاع القواميس كائنات مذهلة تستلذّ بالكلمات قبل أي شيء آخر. فرغم توصيف الدكتور صامويل جونسون لمؤلّف المعجم بأنه ”كادح لا يؤذي أحداً“، يحظى صنّاع القواميس بسُمعة الشغوفين ولا يؤمنون باللياقات الاجتماعية ضمن الإطار الذي تفرضه مهمتهم العظمى. ❝

كلُّ كتابٍ يمسي كتاباً مختلفاً في كل مرة نقرأه

وكيف أننا عند القراءة نقوم مؤقتاً، وبمحض إرادتنا، بتعطيل أو تعليق عدم التصديق.

في بحثها الدائم عن الدليل.

‫ “قدّمْ دليلَك”، قال الملك، “ولا تكُنْ متوتّراً،

‫ وإلا أمرتُ بإعدامكَ حالاً.”

❞ فعندما نقرأ آدابَ لغاتٍ أخرى، فإننا نقرأ أعمالَ المترجمين الذين نادراً ما نتذكّر أسماءَهم ونادراً ما يأتي أحدٌ على ذكرهم في كتب التاريخ الأدبي الرسمية. ❝

❞ فإن النصّ يبقى في حالة من الهدوء والسكينة في قبره الزجاجي مثل ”الجميلة النائمة“. أما المترجم فيؤدّي دورَ الأمير الموقِظ. ❝

❞ شكّلتْ مكتبتي دوقيةً إلى حدٍّ كافٍ.“

‫وليام شكسبير، العاصفة‏ ❝

❞ المعرفة من دون الضمير ما هي إلا أطلال الروح“ ❝

❞ الكتبَ والليل“ ❝

❞ في النورِ نقرأ إبداعات الآخرين؛ وفي الظلمة نُبدع قصصنا الخاصة. ❝

❞ في النور نقرأ، وفي الظلمة نتحدث. ❝

❞ تخبرنا التقاليد أن الكلمات، وليس النور، جاءت أولاً من الظلمة البدئية. ❝

❞ إن مقدار سهولة الحلم بتأليف كتاب بنفس مقدار صعوبة كتابته على الورق.“

‫بلزاك، خزانة المقتنيات‏ ❝

❞ لم يقتنع كلّ البيض بأن تعليم العبيد القراءةَ سيؤدي بالضرورة إلى انتفاضة؛ كان هنالك من يظن أنهم، فيما لو تعلموا قراءة الكتاب المقدس، سيصبحون، عكس ما يُظنّ، خدماً معتدلين ومطيعين ❝

❞ إذا تعلّم العبيد القراءة، كما كانت النقاشات تدور حول ذلك، فإنهم سيتعلمون المحاججات السياسية والفلسفية والدينية التي تدعم إبطال الرقّ وينتفضون في وجه سادتهم. لذلك فإن العبيد الذين تعلموا القراءة، حتى ولو قراءة الكتاب المقدس، كانوا غالباً ما يعاقَبون بالموت؛ ❝

❞ ليس لدي شعور بالذنب تجاه الكتب التي لم أقرأها وربما التي لن أقرأها؛ أعرف أن لكتبي صبراً لا ينفد. ستنتظرني حتى نهاية حياتي. ❝

❞ كلّ قارئ ينتفع من التوازن العادل بين المعرفة والجهل، التذكر والنسيان ❝

❞ ‫”ما فُقِدَ لا يمكن تحطيمه أو الحطّ من مقداره.“

‫بترارك، ❝

❞ كل ضحية تحتاج إلى ولاء“ ❝

❞ كان يمكن التعامل مع كلّ شيء على أنه مقاومة لأن كلّ شيء كان محظوراً“ ❝