اقتباسات ألبرتو مانغويل

"حياة بلا حب، بلا حضور مادي للشخص الذي تحبه، هي لا شيء سوى مهزلة مبتذلة"

ربما نحن نقرأ ونلجأ في اللحظات السوداوية إلى الكتب، لنجد كلمات لما نعرفه مسبقًا"

"كل مكتبة تستحضر أشباحها المظلمة الخاصة بها، فكل ترتيب ينشئ، تلقائياً، طيف مكتبة من كتب غائبة"

"أولئك الذين جرى اضطهادهم كانو يرهبون أن يرو أصدقاءهم خشية أن يعرُّضوههم للخطر، و أصدقاءهم ما كانو يجرؤون على زيارتهم خشية ان يجرُّوا عليهم اضطهاداً أشد وطأة. يصبح الخارج عن القانون منبوذاً، مفصولاً عن المجتمع الإنساني، محتجزاً في الحِجر الخاص بكراهية المستبد ،مُرَحَّبٌ بك بقدر ما يمكن لحريَّة رأيك أن تبقى سرية. كل شيءٍ كان ينهار حالما يُعرَف . لم يكن يُترك شيءٌ ليرافقك، لكنَّ السلطات تتجسَّس على علاقاتك ، على ما تقوله، على مراسلاتك ، على تعاملاتك مع الآخرين . هكذا كانت تلك الأيام من السعادة و الحرية

-شاتوبريان-

هذا الكتاب رائع عندما قرأته تشوقت جدا لقراءة ال

" إذا سألني اللهُ وفي يدهِ اليمنى كلُّ

الحقيقةِ وفي اليسرى البحثُ عن الحقيقةِ

فقط ، ومبينًا بأنني سأخطِئ

دائمًا، ثم يقول لي بعد ذلك : اخْتـر!

فإني بتواضع سآخذُ يده اليسرى، وسأقولُ

له: أيّها الأبُ ، أعطني هذهِ ! فلك وحدكَ

تعودُ الحقيقةُ المُطلقة " .

عندما نقول إننا نتمنى عالماً أفضل و أكثر سعادة ، نعني عادةً أفضل وأكثر سعادةً لنا تحديداً.

لكي تمنح القصص للمجتع هويّته ، لابد لها من ان تستجيب

لواقع مشترك يصوغه المجتمع بذاته من أحداثه الوافرة ،

متجذرٍ في الزمان والمكان ، ويكون-برغم هذا- مرناً ودائم التغيّر .

عندما كنت أقرأ على بورخيص لم أكن أشعر قط بأنني كنت أقوم بواجب ملقى على عاتقي، بل إن هذه التّجربة كانت تبدو لي بمثابة الأسر السّعيد.

كان بورخيص يصنع بأذنيه ما كان الآخرون يصنعونه بأعينهم: كان يًسجّل الصّفحة المقروءة عليه في داخله من أجل البحث عن كلمة أو جملة، أو مقاطع كانت قد خلّفت أثراً في ذاكرته. وغالباً ما كان يُقاطعني ويُعلّق على النصّ، من أجل، كما أظنّ، أن يتشبّع به ويُوغِلَهُ في أعماقه أكثر فأكثر.

القراءة ضرورية للحياة كالتنفّس»، يقول آلبرتو مانغويل...