اقتباسات ألبرتو مانغويل

”يمكن للكاتب فقط أن يأمل نَيل الرضا بإيصال امرئٍ واحد على الأقلّ إلى خاتمةٍ لائقة، أليس كذلك؟“،

”لستُ أدري بالضبط سبب إيماني بأن الكتاب يجلب لنا أفق السعادة، لكنني ممتنٌّ حقّاً لتلك المعجزة المتواضعة“.

”رغم أن المرء قد يعتبر مكاناً ما مكانه ويقول إنه قد عاش فيه، إلا أنه في الواقع يقصد بضعة أصدقاء تجعل صحبتهم ذلك المكان أو غيره كأنه يخصّه“.

”كلُّ كاتب يخلق أسلافه25 الخاصين به“.

القراءة صورة لوحدة الوجود،

سيكتشف القارئ الممحِّص (أو ذو المعرفة) أن الاقتباس ذاته يقرأ ما بين السطور:

بالنسبة لبورخيس، إن معرفة الحب تنوجد في الأدب

كان يستمتع بشكل خاص بالدقائق التي تسبق الخلود للنوم، ذلك الوقت الفاصل بين النوم واليقظة، وخلاله. كان يقول: ”أكون واعياً لفقدي الوعي… أتفوّه بيني وبين نفسي بكلمات غير ذات معنى، أرى أماكن غير معروفة، أتركُ لنفسي الانزلاقَ إلى ’مُنْحَدَرِ الأحلام‘“.

قال بورخيس: ”يطيب لي أن أكتب قصةً بجودة الحلم. حاولتُ، وأحسب أنني لم أفلح قط“.

”أنا قارئ ينشد المتعة: لم أشأ أن يكون للشعور بالواجب يدٌ في شأن شخصي كشراء الكتب“.‏

بالنسبة لبورخيس، إن جوهر الحقيقة يكمن في الكتب؛ قراءة الكتب، تأليف الكتب، التحدث حول الكتب. كان يعي، باطنياً، مسألة متابعة الحوار الذي بدأ قبل آلاف السنين – السنون التي كان واثقاً أنها لن تنتهي. كانت الكتب تعيد إحياء الماضي.

بوسع اللغة ”أن تقلّد الحكمة“ وحسب.

”كلُّ ما أرمي إليه من وراء حكاياتي هو تقديم العون عبر قليلٍ من المتعة، قليل من السعادة. ذلك واجبنا أيضاً، أليس كذلك؟“.

سُدى أبحث عمّن يعملون بالكلمة، ولا يكتفون بالاستماع إليها فحسب٢٨.

‫ما مِنْ أحدٍ يهيمُ تحت أشجار النخيل ويفلتُ من العقاب1.‏

إن محفّزنا الأول هو تفكيك لغز ما نحسُّ به حولنا، لكأنّ كلَّ شيء في الكون ذو معنى لا تقتصر محاولاتنا على فك شيفرة أنظمة من العلامات المخترَعة سعياً إلى تلك الغاية – مثل الأبجديات والهيروغليفيات والكتابة بالصور pictograph والإشارات في

القراءة تمنح الحياة للكتب ومؤلِّفيها مدى الدهر.

ما كان لإنسانٍ أن يستمتعَ باكتشافِ مسرّاتِالكون كلّها، ولو حتى في الجنة، إذا لم يكنله شريكٌ يسعه أن يتقاسمَ معه مباهجه.

كنتُ أنظر دوماً إلى الروايات كمنتوج تافه، إلاّ أنني اكتشفتُ أخيراً أنها مفيدة للغاية ضد الكآبة.

ليس ما يراه الآخرون أفضل مآثرنا هو، على الأغلب، ما نراه نحن أنفسنا كذلك