المؤلفون > جورج أورويل > اقتباسات جورج أورويل

اقتباسات جورج أورويل

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات جورج أورويل .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

  • جميع الحيوانات متساوية....

    ولكن بعضها أكثر مساواة من الآخرين.

    مشاركة من هاني المطرفي ، من كتاب

    مزرعة الحيوان

  • إن العامة خالدون وهذه حقيقة لا يرقى إليها شك

    مشاركة من Dima Alhaj ، من كتاب

    1984

  • ...

    "وإذا ما أردت صورة من المستقبل فتخيل حذاء يدوس على وجه بشري إلى الابد "

    مشاركة من Rahman Taha ، من كتاب

    1984

  • عموماً، بين العاشرة ومنتصف الليل، أذهب إلى مشرب صغير في شارعنا، وهو مكان تحت الأرض يؤمه الشغّالون العرب. إنه مكان سيئ بسبب المشاجرات، وقد رايت أحياناً زجاجاتٍ تُلقى، بأثرٍ مخيف مرةً، لكن القاعدة أن العرب يتشاجرون بينهم، ويتركون المسيحيين لشأنهم. العرق، وهو مشروب العرب، كان رخيصاً جداً، والمشرب مفتوح طوال الساعات كلها، ذلك لأن للعرب -وهذا من حسن حظهم- القدرة على العمل، النهار كله، وعلى الشرب، الليل كله.

  • خذ النظافة مثلاً، في فندق س، أن يدخل المرء في أقسام الخدمة، يجد القذارة مقززة. في الكافتيريا، حيث نعمل، أوساخ متراكمة منذ عامٍ في الزوايا المظلمة، وسلة الخبز ملأى بالصراصير. اقترحت على ماريو، مرة، قتلها. قال هادئاً: لماذا نقتل الحيوانات المسكينة؟ وقد ضحك الآخرون لأني أردت غسل يدي قبل أن ألمس الزبدة. غير أننا كنا نظيفين حين نرى النظافة جزءاً من العمل. نحن ننظف الموائد، ونلمّع النحاس بانتظام، لان لدينا أوامر بذلك. لكن ليس لدينا أوامر بأن نكون نظيفين حقاً، وعلى أي حال، ليس لدينا الوقت لذلك.

  • أنا أوحال وصف الناس في حارتنا، لا فضولاً فحسب، بل لأنهم جميعاً جزءً من قصتي. البؤس هو ما أشرع أكتب عنه، البؤس الذي اتّصلت به، للمرة الأولى من حياتي، في هذا الحي الفقير، بقذارته وحيواته الغريبة، كان للوهلة الأولى درساً موضوعياً، مادة دراسية، للبؤس، وصار فيما بعد، خلفية لتجاربي الخاصة. ولهذا السبب، أحاول أن أقدم فكرةٍ ما، عمّا كانت عليه الحياة هناك.

  • إن أحياء باريس الفقيرة مَجمعٌ للناس غريبي الأطوار - أنهم قومُ سقطوا في مهاوٍ للحياة، منعزلة، شبه مجنونة، وتخلذوا عن محاولة أن يكونوا عاديين أو مقولين. لقد حررهم البؤس من من المقاييس المألوفة للسلوك، تماماً مثلما يحرر المال الناس من العمل.

  • ينتابك إحساس غريب أن تكون زبوناً حيث كنت عبداً لعبد

  • إن غريزة تخليد عمل غير نافع ، تعني في العمق ؛

    الخوف من العامة . فالعامة هم حيوانات وضيعة إلى حد أنهم يكونون خطرين لو أتيح لهم وقت الفراغ ، والأكثر مدعاة للأمان أن يظلوا منشغلين إلى حد يمنعهم من التفكير .

    والغني الذي قد يكون صادق الثقافة لو سُئل عن تحسين العمل فسوف يقول عادةَ كالآتي :

    نحن نعرف أن البؤس غير مفرح ، والواقع أن البؤس مادام بعيداً عنا فإننا نتسلح بفكرة أنه غير مفرح لكن لا تتوقع منا أن نفعل أي شيء بصدده ، نحن آسفون لطبقاتكم الدنيا مثل ما نحن آسفون لِقِطّةٍ جرباء ، غير أننا سنقاتل كالمردة ضد أي تحسين لظرفكم , نحن نشعر أنكم مأمونون أكثر وأنتم في حالكم هذا ، إن الواقع الراهن يناسبنا ولسنا مستعدين لمخاطرة تحريركم حتى بساعة إضافية في اليوم

1 ... 11 12 13 14 15 16