لم يكن بمقدورك، بالطبع، أن تعرف إن كنت مراقباً في أيّ لحظة، إذ لا يمكنك تحديد الطريقة التي تتجسّس بها ”الشرطة الفكرية“ على المآخذ الفردية ومتى تقرر أن تفعل ذلك لكي يعتقد الجميعُ أنهم تحت المراقبة طوال الوقت.