اقتباسات جورج أورويل

❞ تمنى لو أنهما متزوجان منذ عشر سنين. وتمنى لو أنهما كانا يسيران في الشوارع مثلما يفعلان الآن، لكن علنًا من غير خوف… يسيران متحدِّثَيْن عن توافه الأمور ويشتريان هذا وذاك من أجل البيت. ❝

❞ تمنى لو أنهما متزوجان منذ عشر سنين. وتمنى لو أنهما كانا يسيران في الشوارع مثلما يفعلان الآن، لكن علنًا من غير خوف… يسيران متحدِّثَيْن عن توافه الأمور ويشتريان هذا وذاك من أجل البيت. ❝

❞ شيئًا ليس راغبًا فيه فحسب، بل يشعر بأنه من حقه. ❝

❞ إن الخصوصية أمرٌ بالغ القيمة. فكل امرئ يريد مكانًا يستطيع أن يختلي فيه من حينٍ لآخر. ❝

❞ طالما ظل البشر بشرًا، فإن الموت والحياة شيءٌ واحد ❝

❞ لقد كفّت كاثرين، على أي حال، عن كونها ذكرى مؤلمة. صارت مجرد ذكرى كريهة، لا أكثر! ❝

❞ وحلّت به رغبة جامحة غير محتملة في الانفراد بنفسه. لن يستطيع التفكير في ما حدث تفكيرًا حقيقيًا قبل أن ينفرد بنفسه! ❝

جميعًا اشتُرِينا، والأدهى من ذلك أننا اشتُرِينا بمالنا الخاص.

جميعًا اشتُرِينا، والأدهى من ذلك أننا اشتُرِينا بمالنا الخاص.

في واقع الأمر، إن المشكلة الأساسية لدى أشخاصٍ مثلنا، بحسَب تصوري، هي أننا جميعًا نتخيل أن لدينا شيئًا قد نَخسره

❞ وكان يشعر بأنه محرومٌ من شيءٍ يحق له أن يحصل عليه. ❝

❞ راح ينظر مستاءً إلى الحياة التي يحياها… تساءل في ذاته: هل كانت الحياة هكذا دائمًا؟ ❝

❞ سايم كان أكثر حماسةً للحزب من غيره… والحماسة وحدها غير كافية… فالولاء المطلق يعني انعدام الوعي. ❝

‫ «أيها الرفاق، أرجو ألا يتبادر إلى أذهانكم أن الخنازير تريد أن تستأثر بهذا بروح الأنانية والاستئثار؛ فالكثير منا يكره في الحقيقة تناول الحليب والتفاح، وأنا شخصياً أكرهما، فهدفنا الوحيد في تناولهما هو الحفاظ على صحتنا؛ فالحليب والتفاح يحتويان (وهو ما أثبته العلم) أيها الرفاق على مواد ضرورية للغاية لصحة الخنازير، وبما أننا معشر الخنازير العقل المدبر للإدارة بأكملها، ولتنظيم هذه المزرعة، ونجتهد ليلاً ونهاراً في متابعة رفاهيتكم، ومن أجلكم نشرب هذا الحليب ونأكل ذلك التفاح.

وأما الكتاب نفسه فقد خلب لبه, أو بعبارة أدق أعاد إليه الطمأنينة المفقودة. وبالرغم من أن الكتاب لم يأت بجديد وهو ما يعتبر جزءًا من جاذبيته, فقد قال الكتاب ما كان وينستون سيقوله لو تسنى له أن ينظم شتات أفكاره معًا, إنه نتاج لعقل شبيه بعقله وإن كان يفوق عقله قوة وتنظيمًا ولا يسيطر عليه الخوف.

❞ الحياة لم تكن أبداً أسوأ أو أفضل مما هي عليه الآن، ❝

❞ ما هي طبيعة وجودنا أيّها الرّفاق؟ دعونا ننظر للأمور بلا خوف، حياة البؤس والشّقاء الّتي نحياها قصيرةٌ جدًّا، ما إن نولد حتّى يلقّموننا من الطّعام ما يكفي بالكاد ليحفظ أنفاسنا على قيد الحياة، والّذي يملك بيننا القوّة اللّازمة يضطرّ للعمل ❝

❞ هو قانون الطّبيعة؟ هل هذا لأنّ هذه الأرض تعاني الفقر المدقع الّذي لا يجعلها قادرةً على تقديم مسبّبات الحياة للّذين يعيشون فوقها؟ لا أيّها الرّفاق، وألف مرّة لا! ❝

خنوصاً،

لم يكن بمقدورك، بالطبع، أن تعرف إن كنت مراقباً في أيّ لحظة، إذ لا يمكنك تحديد الطريقة التي تتجسّس بها ”الشرطة الفكرية“ على المآخذ الفردية ومتى تقرر أن تفعل ذلك لكي يعتقد الجميعُ أنهم تحت المراقبة طوال الوقت.