اقتباسات يوسف زيدان

في اكتساب الدنيا مذلة النفوس، وفي اكتساب الآخرة عزُّها؛ فيا عجباً لمن يختار المذلة في طلب ما يفنى، على العزِّ في طلب ما يبقى.

( أبو عليّ الرُّوذَبَارِي )

من رُزق ثلاثة أشياء فقد سلم من الآفات: بطن جائع معه قلبٌ خاشع، وفقر دائم معه زهدٌ حاضر، وصبر كامل معه قناعةٌ دائمة.

( أبو عليّ الرُّوذَبَارِي )

كان لي قلبٌ أعيش بهِ ..

ضاع منِّي في تقلُّبِهِ

ربِّ فاردُدْه عليَّ فقد ..

ضاق صدري في تطلُّبِهِ

وأغِثْ ما دامَ بيَ رمقٌ ..

يا غَيَاثَ المستغيث بهِ

( سمنون المحب )

"أدركت فى لحظه إشراق مفاجئ ،أن الرعب آت لا محاله ..فها هو الماضى يثب فوقنا من مكمنه ،فيوشك أن ينشب مخالب المقت ،فى لحم ظهورنا المكشوفه ."

#هيبا

#عزازيل

#روايه_عزازيل

"الله لا يخلق الشر ....ولا يفعله .....ولا يرضى به ،الله كله خير ومحبه .لكن أرواح الناس كانت تخطئ الطريق فى الأزمنه القديمه ،حين سظنون أن العقل كاف لمعرفه الحقيقه ،من دون خلاص يأتيهم من السماء "

#نسطور

#عزازيل

أيُّ ذكرى مؤلمةٌ بالضرورة. حتى لو كانت من ذكرياتِ اللحظات الهانئة، فتلك أيضاً مؤلمةٌ لفواتها.. 💭

~ يوسف زيدان

#عزازيل

#هيبا

"الأبوة روح ربانية سارية فى الكون ،تنزل بالرحمة السماوية إلى الصغار عبر آبائهم "

#هيبا

#عزازيل

#روايه_عزازيل

"والقلب فيه نور الإيمان ،ولكن ليس لديه القدره على البحث والإدراك و حل المتناقضات "

#نسطور

#عزازيل

#روايه_عزازيل

"إن اليقين لن يكن إلا بإخماد الشكوك ،ولن يخمد الشك إلا بتفويض الأمر إلى الرب ،وتفويض الأمر إليه لن يكون إلا بمعرفه معجزاته فى الكون "

#خريطون

#عزازيل

#روايه_عزازيل

"الإنسان مهما كان ضعيف

نحن ضعاف ولا قوه لنا إلى بالمحبه "

#نسطور

#عزازيل

#روايه_عزازيل

يا الله، يا أرحم الراحمين، نبيُك الكريم أوصانا بالرحمة حتى في الذبح، وقال لكل مؤمن "أَرِحْ ذبيبحتك" لكيلا يطول على الذبيحة عذابُ موتها. وأنا يا ربُّ ذبيحتك. فلماذا تُطيل أيامي القاتمة، ولا تأخذني إليك؟ لا إله إلا أنت سبحانك، إني كنتُّ من الظالمين ومن الزاهدين في دنياك، فاقبضني إليك فقد ضاقت بي الأرض.

المعرفة طريق للحيرة والشقاء.

النيل جميل في أسوان ورقيق. لا يبدو النيل جميلًا مثلما هو هنا؛ نيل أسوان أرق وألطف وأنظف، ولا تفوح من حوافه رائحة عطنة في الشتاء، مثلما هو حاله هناك.

هو لا يعرف في غمرة غفلته الهانئة هذه، أنه سوف يستعيد سعادة تلك اللحظة لاحقاً ويحدق في أعماق ذاته، بعدما يصل به عمره إلى الأربعين.

العشرونَ سنُّ الحجبِ بالفتوة، والأربعون بدء الكشف والنبوَّة. لو انتهك له الحجاب الآن لأفاق من أوهامه وكف عن التحليق بأجنحة الأحلام.

فما أنا إلا روحٌ حائرة تُراوح بين المحال، وتتنقل هائمة من دون بدن يثقلها.

أهذا العذاب لذنبٍ

عن غير قصد صار

أم هو يا ربُ اختبار؟

قد توَهتنى دروب بدت كأنها اختيار

لكنها كالحياة كلها جبرٌ واضطرارُ

يا ربُ، قد ساء وأسودَ كالليل النهارُ

وانهزم الصبرُ منى

وانهار الجدارُ.

لكن الأسماء كما هي في غالب الأحيان والأحوال؛ خادعة.

ليلتها أراد استعادة ذاته؛ فانتفض قائماً من سريره، وأضاء غرفته التي كانت حالكة، وبيدٍ ترتجف وقلبٍ يضطرب، أخرج صفحات أشعاره وراح يحدق فيها كغريق ينظر إلى خشبةٍ تطفو بعيداً، بعدما عجز عن التعلق بها.

البلاد والمِحال هي التي تُهاجر عن أهلها حين تهجرهم وهم في حُضنها، وتقسو عليهم دون حق.

هل من العدل أن نعرف من تُبنى له المعابد ونجهل من بنوها؟ ولماذا أنكر البناءون أنــفسهم، وأجلسوا الملك بجوار الإله، وبذلوا الجهد ليجعلوا وجهَه منيرًا في الظلام؟ وهل قلوب الحكام منيرةٌ مثل وجوههم؟