المؤلفون > يوسف زيدان > اقتباسات يوسف زيدان

اقتباسات يوسف زيدان

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات يوسف زيدان .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

  • غنوووص. دي كلمة قديمة جدًّا، يونانية، معناها المعرفة المباشرة. يعني إدراك الحقائق من غير وسيط، ولا رسول ولا نبي.

    مشاركة من Beero Fouad ، من كتاب

    حاكم: جنون ابن الهيثم

  • غنوووص. دي كلمة قديمة جدًّا، يونانية، معناها المعرفة المباشرة. ي

    مشاركة من Beero Fouad ، من كتاب

    حاكم: جنون ابن الهيثم

  • لأن الحب عاطفةٌ ومشاعرُ روحية الطابع، أما الزواج فهو تنظيمٌ اجتماعي يلبي الاحتياج الغريزي لإشباع الاشتهاء، ولإنجاب الأطفال وتربيتهم. وهذا غير ذاك. وقد يجتمعان في بعض الأحيان ولكن في أغلبها يفترقان، فيقع النفور بين الأزواج مهما كانوا من قبل عُشاقًا.

    مشاركة من Beero Fouad ، من كتاب

    حاكم: جنون ابن الهيثم

  • ❞ أن التاريخ علمٌ جليلٌ فيه طاعةٌ لقوله تعالى ﴿أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ﴾، وفيه أيضًا المعرفة والعبرة بخواتيم الأمم وأعلام الرجال. ❝

    مشاركة من Fatma ، من كتاب

    حاكم: جنون ابن الهيثم

  • ❞ سامحهم الله أجمعين، أو جمعهم في قاع الجحيم بما اكتسبت ألسنتهم من الخوض في أعراض جيرانهم بسوء المقال. ❝

    مشاركة من Fatma ، من كتاب

    حاكم: جنون ابن الهيثم

  • عبودية مستترة، كل الموظفين عبيدٌ بنسبٍ متفاوتة، وتروس مختلفة الحجم في آلة إنتاج.

    مشاركة من Beero Fouad ، من كتاب

    حاكم: جنون ابن الهيثم

  • ❞ ألقى نظرةً سريعةً نحو أعالي تمثال «نهضة مصر» وأزاح عن ذهنه السؤال الذي طفر بخاطره بغير مناسبةٍ ولا توقيت مقبول: لماذا تتجاور حديقة الحيوان وقبة الجامعة ونهضة مصر؟ ❝

    مشاركة من Fatma ، من كتاب

    حاكم: جنون ابن الهيثم

  • ❞ الأحلامُ مريحةٌ للروح الحائرة، وساحرة، مهما كانت جامحةً أو مستحيلة. ❝

    مشاركة من Fatma ، من كتاب

    حاكم: جنون ابن الهيثم

  • الحمْدُ للهِ المنـزَّهِ عَنِ الصَّاحِبَةِ والوَلَد. يَبْتَلي العِبَادَ بالشَّدائِدِ، وَهوَ الَّذي يَهِبُ الجَلَد.

    مشاركة من Dina Farouk ، من كتاب

    النبطي

  • ولم تعد لى غايةٌ إلا قضاء أيامى الباقية فى سلام.

    ‫ـ ماهذا الكلام، وأنت ابن ثلاثين سنة!

    ‫ـ أهى ثلاثين؟ إننى أظنها ثلاثمائة.

    مشاركة من ahmed mahmoud ، من كتاب

    عزازيل

  • للصلاة فعلٌ كالسحر. فهى مراحٌ للأرواح، ومستراحٌ للقلب المحزون

    مشاركة من Noora Bahzad ، من كتاب

    عزازيل

  • أن الله يظهر للإنسان فى كل موضعٍ وكل زمان، بشكلٍ مختلف، وأن تلك هى طبيعةُ الألوهية!‏

    مشاركة من Noora Bahzad ، من كتاب

    عزازيل

  • صامتةً، سبحتُ في بحر أفكاري فرأيتُ أننا لا نشعر بمشقة ما يمر بنا من وقتٍ عصيب، إلا بعدما ينقضي. أما في غمرة الأوقات الصعبة، فنحن نقاوم بكل ما فينا من قوة. وفينا من القوة كثير. وبعد عبور الشدائد نرتاح لحظة،

    مشاركة من kholoud ، من كتاب

    غربة عرب

  • قد تبدو رواية جيدة فى نظر الكثيرين أما السبب فذلك أنها ليست لكاتبها حقيقة بل مسروقة عن أعداء جدد بوجه قديم لتشارلز كينجسلى

    عندما تكون الوقاحة علانية

    مشاركة من مشرف ، من كتاب

    عزازيل

  • أدركت بعد طول تدبر أنَّ الآلهة على اختلافها، لا تكون في المعابد والهياكل والأبنية الهائلة، إنّما تحيا في قلوب الناس المؤمنين بها، وما دام هؤلاء يعيشون، فآلهتهم تعيش فيهم، فإن اندثر أولئك انطمر هؤلاء.

    الحقائق التي نصل إليها بالمنطق وبالرياضيات، إن لم نستشعرها بأرواحنا، فسوف تظلُّ حقائق باردة، أو نظلُّ نحن قاصرين عن إدراك روعة إدراكنا لها. ‏الأشياء مثل بقية الأشياء، لا يمتاز منها إلا ما نُميِّزه نحنُ بما نكسوه به من وَهْمٍ وظنٍ

    مشاركة من Rudina K Yasin ، من كتاب

    عزازيل

  • وفي غمرة تلك الأحوال المملوكية المتشابكة المتهيِّجة، عاد الاضطرابُ وعربد في نواحي مصر والشام لاسيما مع فساد الهواء واجتياح الوباء، بعد القحط الشديد الذي كان سنة خمس وتسعين وستمائة، وأُحوج الفقراءُ والمعدمون إلى أكل الجيف والميتة من الحيوان والإنسان، ليبقوا على قيد الحياة. وخلال تلك الجائحة، كان الموتى بسبب كثرتهم يُدفنون في حُفر بالجماعات، بلا تفرقة بين رجالٍ ونساء.

  • ومع مرور الوقت والتزامي بطريقتي هذه في المداواة، وظهور نتائجها الجيدة، بدأ الأطباء وعموم الناس يستحسنون منهاجي ويمتدحون طريقتي وقد رافق ذلك ابتكاري لمقدحةٍ تسحب الماء السادّ للعين، ليست مثلثة العنق ورأسها كبيرًا كتلك التي يستعملها الأطباء، وإنما رقيقة الرأس وفي صفحتها حَزٌّ يسيل منه الماء، وعنقها مستدير. فكان أخذ الماء النازل في العين بتلك المقدحة، أسهل وأنجع وأقل خطرًا على العين. كما ابتكرت طرقًا أخرى لمعالجة الرمد وأمراض العيون، وصفتها لاحقًا بالتفصيل في كتابي «المهذَّب في الكحل المجرَّب»

  • وقد جرت العادةُ بين معظم الناس، بأن يعيش الإنسان في بداياته بحلمٍ أو أمل يتمنى تحقيقه، فيصبو، ثم يسعى طامحًا إلى ما يرجوه حتى يصل إليه ولكن ما ثمة وصول، لأنه فور تحقيق المرء لما تمناه سابقًا، يولد من رحم الأمل والحلم الذي تحقق، حلمٌ آخر وأمنياتٌ تالية كي يكتسي الوقت برحيق الحياة ولذة السعي، والاستهانة بالمشقة والألم، والتخلُّص من وطأة الملل، واختراع الأمل الدافع للعمل وأحيانًا لا يختص التمني بصاحبه أو يكون الحلم أرحب من قدرته على تحقيقه، فيُعلِّقه على غيره، ذريته، ولهذا تجد الآباء يحلمون لأبنائهم ويتمنون لهم أمانيهم.

  • ‫ أهل القاهرة أكثر مهارة من سُكان الريف، ونساؤهم أرق من مثيلاتهن بالقرى، وأميلُ منهن إلى الميوعة والممازحة عيون القاهريات جريئةُ النظرات، وهنَّ لا يتورَّعن عن مشاغبة بواطن الرجال في الأسواق والقيساريات كنتُ أغضُّ بصري عمن تحادثني منهن، مُظهرًا الأدب المشجِّع لهن على التمادي، وفي هدأة منتصف الليل أجلبهنَّ إلى فراشي بقوة الوهم، فأنال منهنَّ ما أشتهيه ولا أجرؤ عليه جهارًا، فيطيبُ نومي بعد خمود الفوران. وفي الفجر أغتسل.

  • القاهرة مبهجةٌ، ومقلقة، ويقال إنها أكثر مدن الدنيا ازدحامًا في ابتداء ذهابي إليها، ومع بهجتي بالخروج من الأفق القليوبي الضيق، كنتُ أقلق ممن معي من التجار الذاهبين إليها بخيرات الأرض، لأنهم أكبر سنًّا وأكثر خبرة وعند وصولي، ومع بهجتي عند كراء حمارٍ لأركبه إلى «خان الوراقين» حيث وكالة فلتة، كنت أقلق من ازدحام الطرقات ومن نظرات الشحاذين والشُّطَّار والعَيَّارين، والعَسَس وعند عودتي، ومع ابتهاجي بالأجرة التي نقدني إياها فلتة، كنت أقلق على ما معي من المال، وأخشى عدم اللحاق بالجماعة العائدة إلى قليوب. وقد فاتني الركبُ يومًا، فاحترتُ حينًا ثم رجعتُ ماشيًا إلى فلتة الوراق، فهوَّن عليَّ الأمر وسمح لي بالمبيت ليلتها في الوكالة، ودعاني مساءً للعشاء معه.