اقتباسات يوسف زيدان

اعتدنا أن ندور دوما فى الحلقات المفرغة, أملا فى أن نملأ بذلك فراغنا , فيجرنا الفراغ إلى المزيد من الفراغ

متى وكيف يكون الهُيام؟.. قلتُ: حين نلمحُ السماويَّ المستترَ في الأرضيِّ، والإلهيَّ المتواري في البشري.

متى وكيف يكون الهُيام؟.. قلتُ: حين نلمحُ السماويَّ المستترَ في الأرضيِّ، والإلهيَّ المتواري في البشري.

الحبُّ مُفردٌ يسعى إلى الجمع، والعشقُ هو المُثنَّى وقد صار مُفردًا. أما الهُيام، فلا تفرقةٌ فيه بين جمعٍ وإفراد.

والهُيام هو تمامُ التناغم ما بين الأرضيِّ فينا والسماويِّ، فلا نَحوٌ فيه ولا نَواحٍ ولا نِواحٌ.

الحبُّ حالٌ يتحوَّلُ، والعشقُ مُقام يُستدام مادام النوالُ باكتمال. وأما الهُيام فهو المُنتهى الدائريُّ الدوَّار،حيث تتماسُّ النهايات والبدايات.

الكتابةُ تثيرُ فى القلب كوامن العواصف ومكامن الذكريات، وتُهيِّج علينا فظائع الوقائع.

فالبداية والنهاية، إنما تكونان فقط فى الخط المستقيم. ولا خطوط مستقيمة إلا فى أوهامنا، أو فى الوريقات التى نسطر فيها ما نتوهَّمه. أما فى الحياة وفى الكون كله، فكُّل شيء دائريٌّ يعود إلى ما منه بدأ، ويتداخلُ مع ما به اتصل

يا قيُّوم، أيِّدنا بالنور، وثبِّتنا على النور، واحشُرْنا إلى النور.‏

‫ ‏واجعلْ منتهى مطالبنا رضاك‏

‫ ‏وأقصى مقاصدِنا ما يُعدُّنا لأن نلقاك‏

‫ ‏ظلمنا نفوسَنا، ولستَ على الفيضِ بضنين‏

‫ ‏أسارى الظلماتِ بالبابِ قيامٌ ينتظرونَ الرحمة،‏

‫ ‏ويرجون الخير‏

‫ ‏الخيرُ دأبُك اللهمَّ، والشرُّ قضاؤُك‏

‫ ‏أنت بالمجدِ السنيِّ مقتضى المكارم،‏

‫ ‏وأبناءُ النواسيتِ ليسوا بمراتبِ الانتقام.‏

❞ جدوى العمر، وما معناه، مع انعدام القدرة وافتقاد الشغف وغياب الابتهاج. مجيءُ الموت أرحمُ من انتظاره، ومن الحياة على حافة الهاوية مع ترقُّب القاضية.. لم أجد جديدًا خلال الأربعين عامًا التي تلت وفاة «العلاء» ولم أستطع القيام بما نصحني به، ❝

❞ المصلُّون داخل الجامع العتيق كثيرون، وغير المصلين خارجه أكثر، والصخب يعربد في كل مكانٍ.. قياسًا على أهل الشام، فالمصريون أميلُ إلى الممازحة والمرح، وأبسطُ لباسًا لاعتدال برودة الشتاء ببلادهم، وهم لا يتحرَّجون من الأكل في الطرقات والميادين، ولا يتوجَّسون من ❝

الفلسفة هي التي تشرح الدين، فالنصُّ الديني رمزيٌّ بطبيعته وبالفلسفة يمكن أن نفهم هذه الرموز.

والفلسفةُ هي الطريق الذي نستطيع من خلاله التعرف إلى الحقائق العلوية، بنوعٍ من المكاشفة الصوفية التي يمكن أن تتم إذا ارتقى الشخص عن مطالبه ورغباته الحسية، وتخفَّف من قيود البدن ومن النوازع الطبيعية، فتنطلق روحه في الآفاق العليا حتى تحصل على المعرفة الحقة، المباشرة، بالله. وهذا النوع من المعرفة، يُعرف بعدة أسماءٍ منها الغنوصُ والعرفان. وقد يُشار إليه بمفردات أخرى، مثل الإشراقية، والكشف، والحدس، والتصوف.‏

❞ أخلاقي من الإشفاق والرحمة.

⁠‫وقد جرت العادةُ بين معظم الناس، بأن يعيش الإنسان في بداياته بحلمٍ أو أمل يتمنى تحقيقه، فيصبو، ثم يسعى طامحًا إلى ما يرجوه حتى يصل إليه. ولكن ما ثمة وصول، لأنه فور تحقيق المرء لما تمناه سابقًا، ❝

فهذا عندها أهونُ من زواجه مجدَّدًا، فحسبما تقول نسوةُ العرب: مائةُ عشيقةٍ، أهون من زوجةٍ أخرى لصيقة.

❞ إن هذا شأن النساء فلا تشغل بالك بهن بأكثر مما تريده منهن، فمن يجعلهن شغله وتجاراته تعظُم خساراته.. ❝

إِنْ وَجَدْتَ كَلَامًا حَسَنًا لِغَيْرِكَ فَلَا تَنْسِبْهُ إِلى نَفْسِكَ، فَالْوَلَدُ لَا يَصِحُّ أَنْ يُلْحَق إِلا بأَبِيهِ، وكَذَلِك الكَلَامُ لِصَاحِبِهِ، وإِنْ نَسَبْتَ إِلى نَفْسِكَ الكَلَامَ الحَسَنَ الذِي قَالَهُ غَيْركَ، نَسَبَ غَيْرُك إِليكَ النَّقائِصَ والرَّذَائِلَ.

ففي القصِّ اقتصاصٌ من ظلم الحياة لنا. ولعبها بنا. وفي الحكي ارتياح.

❞ على شفتيه شبح ابتسامة محيِّرة لا يدري رائيها إن كانت انبهارًا أم استهانةً أم رضا أم عدم اقتناع ❝

❞ يا مُطيع، لا تكره أي شخص، فالكراهية نارٌ تأكل قلب الكاره ولا تؤذي المكروه، وهي تدفع المرء لاقتراف المساوئ والمخازي، والعاقل ينأى بنفسه عن ذلك.. ❝