والفلسفةُ هي الطريق الذي نستطيع من خلاله التعرف إلى الحقائق العلوية، بنوعٍ من المكاشفة الصوفية التي يمكن أن تتم إذا ارتقى الشخص عن مطالبه ورغباته الحسية، وتخفَّف من قيود البدن ومن النوازع الطبيعية، فتنطلق روحه في الآفاق العليا حتى تحصل على المعرفة الحقة، المباشرة، بالله. وهذا النوع من المعرفة، يُعرف بعدة أسماءٍ منها الغنوصُ والعرفان. وقد يُشار إليه بمفردات أخرى، مثل الإشراقية، والكشف، والحدس، والتصوف.
دوامات التدين > اقتباسات من كتاب دوامات التدين > اقتباس
مشاركة من ام مهند. الحاج
، من كتاب