اقتباسات رضوى عاشور

ممتع ومعضل أن أصف شجرة لوز في الربيع (أكتبها مرة وإثنتين وثﻻثا . أقول: ﻻ فائدة . ملكة في أرضها ﻻ أملك زحزحتها إلى الورق"

“كأن الايام دهاليز شحيحة الضوء كابية يقودك الواحد منها الى الآخر فتنقاد، لا تنتظر شيئاً. تمضى وحيداً و ببطء، يلازمك ذلك الفأر الذى يقرض خيوط عمرك. تواصل، لا فرح، لا حزن، لا سخط، لا سكينة، لا دهشة أو انتباه، ثم فجأة و على غير المتوقع تبصر ضوئاً تكذِّبه ثم لا تكذِّب، و قد خرجت الى المدى المفتوح ترى وجه ربك و الشمس و الهواء. و من حولك الناس متداخلة اليفة تتواصل بالكلام او بالضحك، ثو تتساءل: هل كان حلماً او وهماً؟ أين ذهب رنين الاصوات، و المدى المفتوح على أمل يتقد كقرص الشمس فى وضح النهار؟ تتساءل و انت

أتساءل ما الذي تفعله امرأة تشعر أنها بالصدفة، بالصدفة المحضة بقيت على قيد الحياة؟

"هل يضحك الانسان بعد أن تمر وطأة اللحظة ، أم يضحك و هو فيها لأن الضحك سلاح غريب ، سحرى ، لا يريق الدماء، و لكنه يحمى و أيضا يقلب معادلة الغالب والمغلوب"

وبقيت أركض حتى صار الركض طبيعة ثانية لي.

يرى الشاعر نفسه ميتًا، ليس فقط لأنه يتوحد تمامًا مع من قُتلوا في بيروت، ولكن أيضًا لأنه يعي عجزه التام:

‫وانت نايم جته فوق السرير

‫... وأنت مش عارف تشوف ظلك

‫وأنت مش عارف علاج العطش

‫وأنت مش عارف علاج الجوع

‫وأنت مش عارف علاج الخيانة

‫ يتحرك الصوت بين الأماكن والحالات: بيروت، صيدا، صور، حلب، الصعيد الجوّاني، الحزن، المرارة

هناك حرارة الصوت الذي يؤكد درجة الوحشة بالتكرار الملحّ لكلمة «إملوا»، وهناك أيضًا هذا الالتباس والتداخل بين المخاطب والمخاطب. من الذي يتكلم؟ هل هو الشاعر ينادي على القتلى؟ هل هم قتلى شاتيلا ينادون الفلسطينيين الذين رحلوا؟ هل هم الفلسطينيون الذين رحلوا يخاطبون من بقي؟ هل هم اللبنانيون الذين تحالفوا مع الفلسطينيين ثم تُركوا لمواصلة المواجهة وحدهم؟ ليس الغموض هنا مجانيًّا، ليس لعبة تقنية هوجاء بل هو مصدر أساس من مصادر الدلالة والبلاغة في النص، إذ إن هذا التعدد والالتباس يبقي النص مفتوحًا على مواقع مختلفة تشترك جميعًا في الشعور بالوحشة والعري وفجيعة الفقد.

هناك حرارة الصوت الذي يؤكد درجة الوحشة بالتكرار الملحّ لكلمة «إملوا»، وهناك أيضًا هذا الالتباس والتداخل بين المخاطب والمخاطب. من الذي يتكلم؟ هل هو الشاعر ينادي على القتلى؟ هل هم قتلى شاتيلا ينادون الفلسطينيين الذين رحلوا؟ هل هم الفلسطينيون الذين رحلوا يخاطبون من بقي؟ هل هم اللبنانيون الذين تحالفوا مع الفلسطينيين ثم تُركوا لمواصلة المواجهة وحدهم؟ ليس الغموض هنا مجانيًّا، ليس لعبة تقنية هوجاء بل هو مصدر أساس من مصادر الدلالة والبلاغة في النص، إذ إن هذا التعدد والالتباس يبقي النص مفتوحًا على مواقع مختلفة تشترك جميعًا في الشعور بالوحشة والعري وفجيعة الفقد.

أم ليس بعد الموت أعمال

‫بل إن للشهداء والشعراء بعد الموت أعمالا»

كنت في طريقي إلى بلاد «بعيدة عنا غاية الابتعاد»

«إنها كالملكة بلقيس تريد أن تأمر فتطاع ولا يملك أحد أن يأمرها بشيء!»

«في سليمة من البعوض صفتان: الزن وعدم المنفعة!»،

«سعد ونعيم مؤخرتان في لباس واحد»

❞ ويهيم تعني أن يخلو الإنسان في المكان على عادة الشعراء والمجانين. والهيام وهو الجنون، وهو أيضا العشق وشدة الوجد. ❝

❞ الذاكرة هي كل شئ! ❝

❞ الملك الحكيم الذي لاقى ربه قبل أخيه الحكيم بخمسة أشهر يرقد في ❝

❞ إن أفضل الأشياء أعاليها، وأعلى الرجال ملوكها، وأفضل الملوك أعمّها نفعا، وخير الأزمنة أخصبها، وأفضل الخطباء أصدقها». ❝

❞ كانت تعيد النظر في أمر وسائلها الحداثية. تستحضر صورة رجل السادسة صباحا. تتأمل أسلوبه في العمل. تتساءل: ترى أي الأسلوبين أنفع؟ العالم كله يراجع مسلَّماته. عليَّ الآن أن أفكر جيدا أيهما أقرب للهولمزية الأصيلة، أيهما أنفع تاريخيا لبلاد العالم الثالث؟ ❝

❞ هذا الرجل يعمل في إطار ثقافة شفهية تندثر الآن في عصر الكمبيوتر والإنترنت، وأنا أعتمد على الملفّات، أسجل كل شيء وأدوِّنه. ❝

❞ لأننا أمام أسلوبين متناقضين في العمل: أسلوب متخلف مستمد من شخصية المسحّراتي، وأسلوب حداثي يعتمد على إنجازات الثورة الإلكترونية وثمار الأقمار الصناعية ❝