لا أدري حتى الآن إن كنت فقدت القدرة على النطق أم كنت غير راغبة في الكلام
المؤلفون > رضوى عاشور > اقتباسات رضوى عاشور
اقتباسات رضوى عاشور
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات رضوى عاشور .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
كن أول من يضيف اقتباس
-
ولكن التأمل لا يدوم في حومة التعذيب وروع يحيل الصور والأفكار إلى مذق وشذرات، بينما البدن مجرح والروح كالطائر الذبيح تنتفض.
مشاركة من المغربية ، من كتابثلاثية غرناطة
-
لابد أن أحدًا أخبرهم.. أخبرهم بما يعتمل في دواخلنا
مشاركة من المغربية ، من كتابثلاثية غرناطة
-
وتناوب اخواها تلاوة القرآن وتردد الصوت في فضاء الحي ملحًا كالحنين.
مشاركة من المغربية ، من كتابثلاثية غرناطة
-
من أين داهمه الحنين وأتته غرناطة كالعذاب تفرفط حلاوة الروح فيه كطائر ذبيح وهو يمشي كالبشر على قدمين.
مشاركة من المغربية ، من كتابثلاثية غرناطة
-
لو كنت أعرف أن الزواج يجعلك هكذا وديعة، لزوجتك يوم تعلمتِ الكلام!
مشاركة من المغربية ، من كتابثلاثية غرناطة
-
إنها كالملكة بلقيس، تريد أن تأمر فتطاع ولا يملك أحدًا أن يأمرها بشيء!
مشاركة من المغربية ، من كتابثلاثية غرناطة
-
وعيناها الزرقاوان تحتار إن كانتا تشعان جرأة عنيدة أم رهافة تستحي، فتدعى العناد
مشاركة من المغربية ، من كتابثلاثية غرناطة
-
هل هو شر لا يحكمه منطق سوى الأذى أم أن الأسباب مستغلقة عليه؟
مشاركة من المغربية ، من كتابثلاثية غرناطة
-
صرَوّ زادهم وأوراقهم ومفاتيح بيوتهم وحملوها كما حملو العيال، ثم انحدروا هابطين من الجبل. لم يودعوا الزيتون ولا اقتربوا من الحقول، فمن يملك قلبًا مدرَعًا ليحدق في جدع زيتونة غرس شتلتها ورعها وكبرها ورأى عقد الثمار عليها عامًا بعد عام. تهربوا من الزيتون، وغادرو في صمت وبلا سلام، وحين فاجأهم على الطريق النخيل جفلوا وغضَوا الطرف وتشاغلوا بعيالهم.
مشاركة من المغربية ، من كتابثلاثية غرناطة
-
هل ضيَع الطريق؟ سأل. لم يكن ضيَعه، بل حفظ ذاكرة مكان تبَدل.
مشاركة من المغربية ، من كتابثلاثية غرناطة
-
وهل يسري صوت الصاحب إلى صاحبه عبر السهول والجبال؟
مشاركة من المغربية ، من كتابثلاثية غرناطة
-
لا يأتى الكدر منفرداً، وكذلك الفرح يجيء وفي اعقابه فرح سواه
مشاركة من المغربية ، من كتابثلاثية غرناطة
-
هل أعطبه الأسر وهزمته الهزيمة، أم أنه المسطور في اللوح المحفوظ؟ وهل يسطر الله في لوحه هزيمة عباده الصالحين؟
مشاركة من المغربية ، من كتابثلاثية غرناطة
-
هل الماضي يمضي حقاً أم يعرش على أيامنا أم أننا نعيش كالبيت فيه؟ هل هذا ماض؟ أم روح الروج في مرآته مصورة؟ هل في الزمن النسيان حقاً كما يقولون؟ ليس صحيحًا؛ الزمن يجلو الذاكرة كأنه الماء تغمر الذهب فيه يومًا أو ألف عام فتجده في قاع النهر يلتمع. لا يفسد الماء سوى المعدن الرخيص، يصيب سطحه ساعة فيعلوه الصدأ. لا يسقط الزمن الأصيل في حياة الإنسان. يعلو موجه صحيح. يدفع إلى القاع. يعمر ولكنك إذ تغوص تجد شجيرات المرجان حمراء، وحبات اللؤلؤ تتلألأ في المحار. لا يلفظ البحر سوى الطحالب والحقير من القواقع، والتفاصيل مستقرة في القاع
مشاركة من المغربية ، من كتابثلاثية غرناطة
-
لماذا يؤرقه الشك في النهايات العادلة السعيدة، وفي نظام معقول يحكم هذه الدنيا؟
مشاركة من المغربية ، من كتابثلاثية غرناطة
-
ما الذي استوقفه إذن؟ شيء ما في عينيها أو وجهها أو كلها يفتح لك باباً فتدخل من الظلام إلى النور، أو تخرج من عتمة سجنك إلى الفضاء الرحب، وتتعجب لأنك لم تع أبداً وجود ذلك الباب الموصد عليك.. فما الذي حدث؟ هل تكون البنت من بنات الغجر التي يسحرن عقول الرجال فتملأ رؤسهم التهيؤات؟
مشاركة من المغربية ، من كتابثلاثية غرناطة
-
فلما غض الطرف عرف أن روحه هي التي تعلقت
مشاركة من المغربية ، من كتابثلاثية غرناطة
-
هي أيضاً تتطلع ليس إليه بل إلى مدخل الحارة. تعرف أن الوقت لم يحن ولكنها ترى بعين الخيال عودة الغائبين وتنتظر
مشاركة من المغربية ، من كتابثلاثية غرناطة