المؤلفون > رضوى عاشور > اقتباسات رضوى عاشور

اقتباسات رضوى عاشور

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات رضوى عاشور .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • ليس عالماً جديداً، بل عالماً مختلفاً، هذا كل ما في الأمر

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    ثلاثية غرناطة

  • لا فائدة من وراء هذه المساعي، فكيف ينصفك عدوك، وكيف تتوقع أن يجيرك من المصائب من سببها لك!

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    ثلاثية غرناطة

  • هل الماضي يمضي حقاً أم يعرش على أيامنا، أم أننا نعيش كالبيت فيه؟ هل هذا الصندوق ماض؟ تحسسه بكفيه، لامس جناحي العصفور والفضة واسم كوثر. صندوق يشاغل العين بالصنعة الماهرة أم روح الروح في مرآته مصورة؟

    مشاركة من نزار الدويك ، من كتاب

    ثلاثية غرناطة

  • كلما تضمّنت الثوره نقله نوعية في تاريخ البلد أو في التاريخ البشري كانت التعقيدات أكبر والشكوك حولها أعنف ،تُشبه المصعد في حركتها صعوداً وهبوطاً،وإن إنتقلت الحركه في المكان إلى حركه في الزمان مُعلقه بين اليقين وفقدان الأمل.

  • ممتع ومعضل أن أصف شجرة لوز في الربيع (أكتبها مرة وإثنتين وثﻻثا . أقول: ﻻ فائدة . ملكة في أرضها ﻻ أملك زحزحتها إلى الورق"

    مشاركة من ضُحَى خَالِدْ ، من كتاب

    الطنطورية

  • “كأن الايام دهاليز شحيحة الضوء كابية يقودك الواحد منها الى الآخر فتنقاد، لا تنتظر شيئاً. تمضى وحيداً و ببطء، يلازمك ذلك الفأر الذى يقرض خيوط عمرك. تواصل، لا فرح، لا حزن، لا سخط، لا سكينة، لا دهشة أو انتباه، ثم فجأة و على غير المتوقع تبصر ضوئاً تكذِّبه ثم لا تكذِّب، و قد خرجت الى المدى المفتوح ترى وجه ربك و الشمس و الهواء. و من حولك الناس متداخلة اليفة تتواصل بالكلام او بالضحك، ثو تتساءل: هل كان حلماً او وهماً؟ أين ذهب رنين الاصوات، و المدى المفتوح على أمل يتقد كقرص الشمس فى وضح النهار؟ تتساءل و انت

    مشاركة من Engineerrooo ، من كتاب

    ثلاثية غرناطة

  • أتساءل ما الذي تفعله امرأة تشعر أنها بالصدفة، بالصدفة المحضة بقيت على قيد الحياة؟

  • صورة ثالثة، عائلية أيضاً، يتصدر أبي حاضراً وعنيداً موزعاً بين رغبته في أن يطلقني في الأرض امتداداً لفورة حياة من صلبه ومخاوف مسلم ريفي الجذور يريد للبنت الستر، وأمي في الخلفية، وأخوتي مقبلين.

    مشاركة من فريق أبجد ، من كتاب

    الرحلة

  • لقد تعودت على ذلك منذ زمن بعيد، كنت أحب الشجيرات الصغيرة المتناثرة على جانب النهر بأوراقها المشبعة بالرذاذ وضوء القمر وهي تلقي بظلالها على الطريق الحجري المبتل؛

    كان والدي يقطن هناك، قرب التلال القريبة من النهر؛ وكنا كلما نزلنا إليه إلا وتذكرت ملامحه الغاب

    مشاركة من فريق أبجد ، من كتاب

    حَجَر دافئ

  • أتمتم لنفسي: الله يرحمك يا أمي، لو مدّ الله في عمرك لعرفتِ زمنًا آخر، يُلَقِّنُك التآلف مع مدن بعيدة تفصلك عنها آلاف الكيلومترات، تتعثرين في نطق أسمائها وتتعلقين بها لأن الأولاد هناك. هل قلت لم أتعوَّد؟ أتراجع عن الكلام. تعوَّدت، لا أحد يستعصي على ترويض الزمان.⁠‫

    مشاركة من Laila Alodaat ، من كتاب

    الطنطورية

  • أرسل له بصور مريم وأحدّثه في الرسائل مطوّلًا عنها. يقول: تسعدني أخبار مريم لكنني أقرأ الرسالة مرتين، أتصور أنني قفزت عن فقرة وعندما أعيد قراءتها أتأكد أنك في رسالة من خمس صفحات لم تقولي كلمة واحدة عن نفسك. كيف حالك يا أمي؟‏

    مشاركة من Laila Alodaat ، من كتاب

    الطنطورية

  • قال لي أمين: «كدت أنصحه بالتفرغ لدراسته، على الأقل حتى ينتهي من البكالوريا ثم خجلت من نفسي. كأننا نقول أولادنا للمستقبل وأولاد المُخَيَّم للدفاع عنا، حتى الموت إذا اقتضي الأمر»

    مشاركة من Laila Alodaat ، من كتاب

    الطنطورية

  • يتعجَّب عِزّ، يقول: لكن المقبرتين في الضفة الغربية، كيف ذهبت إلى الأردن من الأرض المحتلة في فلسطين. يبتسم عمي أبو الأمين، تتسع ابتسامته، يجيب: الله يسامحك يا عِزّ قسّموا بلدنا ثلاث شُقَف. هم قسّموا، أنا لاقسَّمت ولا قبلت بتقسيم!

    مشاركة من Laila Alodaat ، من كتاب

    الطنطورية

  • وفي الفريديس صاحت امرأة من بلدنا فجأة: اللهُ أكبر، نجوع والسنابل طولها مترين في أرضنا! وقالت لأختها: قومي معي. اتجهت إلى البلد لتحصد بعض القمح. في المساء عادت أختها بثوب ممزَّق وآثار اللطم واضحة على وجهها وطلبت من بعض شباب الفريديس أن يساعدوها على نقل جثة أختها التي دهمتها سيارة عسكرية. قالت: داسوها قصدًا ولما حاولتُ الاقتراب لأرى ما أصابها عادت السيارة في اتجاهي فقفزتُ مبتعدة. داست عليها السيارة مرة أخرى

    مشاركة من Laila Alodaat ، من كتاب

    الطنطورية

  • ولا أعرف إن كان ما سمعتُه منه بعد نصف قرن من الواقعة دقيقًا، أم كان من خيالات الشيخوخة: هكذا أراد الأمر، وهكذا استقرّ في ذاكرته.‏

  • ولا أعرف إن كان ما سمعتُه منه بعد نصف قرن من الواقعة دقيقًا، أم كان من خيالات الشيخوخة: هك

  • هل قلت لم أتعوَّد؟ أتراجع عن الكلام. تعوَّدت، لا أحد يستعصي على ترويض الزمان

    مشاركة من Sa Ra ، من كتاب

    الطنطورية

  • لماذا لا أقول إننا، كل أسرتنا، لا أعني أنا ومُريد وتميم وحدنا، بل تلك العائلة الممتدة من الشغّيلة والثوّار والحالمين الذين يناطحون زمانهم، من حزب العِناد؟ نَمْقُت الهزيمة. لا نقبل بها. فإن قضت علينا، نَمُت كالشجر واقفين، ننجز أمرين كلاهما جميل: شرفُ المحاولة وخبراتٌ ثمينة، تركةٌ نخلّفها بحرص إلى القادمين.‏

  • ربما لا تفي الصورة بالغرض، لأن الكلمات الحاملة، لها من المغناطيس طاقة الجذب، ومن الرادار قدرة الالتقاط، ومن الشجر الجذور المغمورة في طين الأرض، ومن العمائر التركيب، ومن الأحلام الالتباس والغموض المراوِغ. باختصار شديد، تحمل الكلمات تاريخًا وجغرافيا، وطيّات متراكبة من طبقات الأرض ودخائل البشر وتجاربهم ومصائرهم وأحلامهم وتهويمات خيالاتهم.‏

  • نعم، الكتابة فعلٌ أنانيٌّ وطارد يفرض درجةً من العُزلة الداخلية، ينفيك عمن حولك أو ينفي من حولك، يضعهم على الرفّ إلى حين، لأنك حتى وإن كنت تجلس معهم، تشاركهم الأكل أو الكلام، فأنت في مكان آخر، منشغلٌ به ومأخوذ.