كيف تفعل النساء الشيء نفسه، دون سابق اتفاق؟
المؤلفون > رضوى عاشور > اقتباسات رضوى عاشور
اقتباسات رضوى عاشور
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات رضوى عاشور .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
كن أول من يضيف اقتباس
-
مشاركة من Mohamed Naguib ، من كتاب
الطنطورية
-
يُشرق الوجه ثم يُظلم لأن الحكاية تمر بالصعب الذي يُحكى أو الأصعب الذي يستحيل حكيه.
مشاركة من آلاء رمضان ، من كتابالطنطورية
-
هل يمكن قراءة المستقبل في وجوه صبية يمشون في جنازة؟
مشاركة من آلاء رمضان ، من كتابالطنطورية
-
الانتظار.
كلنا يعرف الانتظار.
أن تنتظر ساعة، يومًا أو يومين، شهرًا أو سنة أو ربما سنوات. تقول طالت، ولكنك تنتظر. كم يمكن أن ننتظر؟
مشاركة من آلاء رمضان ، من كتابالطنطورية
-
أمسى البكاء مُبتذلًا، ربما لأن الدموع صارت تستحي من نفسها، لا مجال.
مشاركة من جهاد أبو زينة ، من كتابالطنطورية
-
كنا نقف ونرفع أيدينا كما أُمرنا وجهنا للحائط، نكاد نرى ما يجري وراء ظهورنا: البنادق المُشْرَعَة في اتجاهنا، والوجوه الحاقدة والنظرة الخائفة المتعطِّشة للدم نعم يا ست رُقَيَّة كانوا خائفين، وإلا كيف تفسِّرين كل هذا القتل بعد أن انتهت المعركة لصالحهم، واستحلّوا البلد وقتلوا من قتلوا؟
-
تُعلِّمُك الحرب أشياء كثيرة. أوَّلها أن ترهفَ السمع وتنتبه لتقدِّر الجهة التي يأتي منها إطلاق النيران، كأنما صار جسمُك أذنًا كبيرة فيها بوصلة تحدد الجهة المعيَّنة بين الجهات الأربع، أو الخمس، لأن السماء غدت جهة يأتيك منها أيضًا الهلاك.
-
كان رصاص الجيش مثل المطر، والمتظاهرون يتساقطون بالعشرات، قتلى وجرحى، وأنا مشغول بأبو الأمين وأبو الأمين ولا سائل، متصدّر في المظاهرة يهتف كأنه في العشرين.
- سيقتلونه ماذا أفعل، أحبسه في البيت؟! أربطه في رجل السرير؟!
لم يمت عمي برصاص الجيش في مظاهرة لم يصب كما أصيب العشرات من الشباب الذين يفوقونه قدرة على الركض والمناورة لم يضطر عِزّ لحبسه في البيت أو ربطه في السرير .