يرى الشاعر نفسه ميتًا، ليس فقط لأنه يتوحد تمامًا مع من قُتلوا في بيروت، ولكن أيضًا لأنه يعي عجزه التام:
وانت نايم جته فوق السرير
... وأنت مش عارف تشوف ظلك
وأنت مش عارف علاج العطش
وأنت مش عارف علاج الجوع
وأنت مش عارف علاج الخيانة
يتحرك الصوت بين الأماكن والحالات: بيروت، صيدا، صور، حلب، الصعيد الجوّاني، الحزن، المرارة
صيادو الذاكرة > اقتباسات من كتاب صيادو الذاكرة > اقتباس
مشاركة من خديجة مراد
، من كتاب