اقتباسات نجيب محفوظ

هل تستطيع أن تدلَّني على شخص طاهر لم يُلوَّث؟

‫ فأجاب الوزير متحديًا:

‫ – إليك- على سبيل المثال لا الحصر- الأطفال والمعتوهین والمجانين، فالدنيا ما زالت بخير..

ويوافيني الآن قول الصديق الحكيم: «ما الحب الأول إلا تدريب ينتفع به ذوو الحظ من الواصلین».

وكيف تشعر أنتَ بهذه الغربة وأنتَ جالس في مسقط رأسك، وبين ذكرياتك الحميمة؟

❞ ووهنت العلاقة الحميمة وقاربت التلاشي. ❝

❞ ومع أن الوصول بات متعذِّرًا، إلا أني لم ألتفت إلى الوراء، ولم أفكِّر في التراجع، بل ولم أفقد الأمل ❝

❞ هذه غابة تتوسَّطها هَضبة هرمية الشكل، يصعد إليها من خلال ممرَّات حجرية مدرجة مزيَّنة بصفوف النخيل وأحواض الزهور وجواسق العاشقين. خلوت إلى صاحبتي، وسبحنا معًا في مناجاة غيَّبت عن وعينا الوجود، وبغتةً انتفضت صاحبتي واقفة، وفي غمضة عين غادرَت الجوسق، ❝

❞ ومن ذكرى إلى ذكرى، حتى بعثنا الماضي من مرقده. ❝

❞ رجعت من حيث أتيت، وسرعان ما اكتشفت بأنه لا سبيل إلى الفرج إلا بالعودة إلى الطريق. ❝

❞ على أن الخوف كان أعمق في حياتي من هذه الأشياء التي يتمثل لي فيها، لقد استطال ظله الكثيف حتى أظلَّ الماضي والحاضر والمستقبل، واليقظة والنوم، وأسلوب الحياة وفلسفتها، والصحة والمرض، والحب والكراهية، فلم يترك شيئًا خالصً ❝

❞ ولو كان الماضي قطعةً من المكان المحسوس لولَّيت عنه فرارًا، ولكنه يتبعني كظلي، ويكون حيثما أكون، فلا مناص من أن ألقاه وجهًا لوجه، بعينٍ غير مختلجة، وقلبٍ ثابت، ومهما يكن من أمر فالموت أهون من الخوف من الموت ❝

❞ وأخيرًا وجدتُ الطمأنينة في موضع لا يتطلَّع إليه طمَّاع، ولا ينظر إليه ذوو الطموح. ❝

❞ قال لي إنك لم تستطِع أن تحافظ على مالك الخاص، فكيف أأتمنك على المال العام؟ ❝

❞ الحق أن الحلم ما زال حلمًا، ❝

❞ ا قالت لي انتظر حتى نرى ماذا ضاع منا وماذا بقي. ❝

واعتقدت أنه الحبيب الأول والأخير. ليس لها سواه، ولن يكون لها سواه، فتعلقت به بقوة الأمل، وبقوة اليأس، وأحبته بأعصابها ولحمها ودمها، ووجدت فيه غرائزها المشبوبة العارمة أداة نجاة تنتشلها من الأعماق.

فالدين للدنيا والدنيا للدين

يؤمن بنفسه بلا حدود

الحياة يمكن تلخيصها في كلمتين، استقبال ثم توديع..

والدنيا بلا أخلاق ككون بلا جاذبية.

إذا صح الافتقار إلى الله صح الغنى بالله..