اقتباسات نجيب محفوظ

❞ ولا أمل في الهروب من الظلام بالجري في الظلام. ❝

❞ فقال ببساطة:

⁠‫– أكثرية شعبنا لا تخاف اللصوص ولا تكرههم..

⁠‫وتواصلت خمس دقائق في التهام الشواء ثم قال:

⁠‫– ولكنهم بالفطرة يكرهون الكلاب.. ❝

❞ ⁠‫– أكثرية شعبنا لا تخاف اللصوص ولا تكرههم..

⁠‫وتواصلت خمس دقائق في التهام الشواء ثم قال:

⁠‫– ولكنهم بالفطرة يكرهون الكلاب.. ❝

❞ ⁠‫– أكثرية شعبنا لا تخاف اللصوص ولا تكرههم..

⁠‫وتواصلت خمس دقائق في التهام الشواء ثم قال:

⁠‫– ولكنهم بالفطرة يكرهون الكلاب.. ❝

❞ فقال ببساطة:

⁠‫– أكثرية شعبنا لا تخاف اللصوص ولا تكرههم.. ❝

❞ ثم قال فيما يشبه التحدي:

⁠‫– ما أجمل أن ينصحنا الأغنياء بالفقر..! ❝

❞ أن المُصابين في هذه الدنيا هم أحباب الله وأولياؤه، خصَّهم بحبٍّ مُقنَّع، ورصدهم غير بعيد، ليرى إن كانوا حقًّا أهلًا لحُبه ورحمته.. ❝

❞ كان يعيش على الفطرة لا يدري شيئًا عما وراءها، مُخلصًا لقوانين الحياة الأولية، فوجد في الحُب جوهر حياته وخلودها، ❝

❞ لَبِث وحيدًا مع برودة آخر الليل واليأس، احتدمت الخواطر برأسه كفقاعات الماء المغليِّ، فازداد يأسًا وتسليمًا بالواقع، وبدَت له أحلام سعادته كذبة فاجرة قاسية. ❝

فقهقه السيد قائلًا:

‫ – ما حاجتكِ إلى السكَّر وفي لسانكِ هذه الحلاوة كلها؟!

فقهقه السيد قائلًا:

‫ – ما حاجتكِ إلى السكَّر وفي لسانكِ هذه الحلاوة كلها؟!

ولا تنسَ يا شيخ متولي أن غواني اليوم هن جواري الأمس واللاتي أحلهن الله بالبيع والشراء، والله من قبلُ ومن بعدُ غفور رحيم

مَن يحمل الماضي تتعثر خطاه.

لا تجزع فقد ينفتح الباب ذات يوم تحيةً لمن يخوضون الحياة ببراءة الأطفال وطموح الملائكة..

لا مفرّ في بعض الأحيان من أن يحنّ الإنسان إلى بيته..

شيء هتف به أن الجمال الآسر قد خلق للقتل. وأن الأسى أثقل من الأرض وأشمل من الهواء. وأن الإنسان لا يتنفس بحرية إلا في منفى الهجر.

وربما عثر ذات يوم على امرأة أو رجل أو معنى. وربما فكّ ذات يوم رمزًا أو أرسل دمعة رضا أو تجسّدت إحدى رغائبه في مخلوق حنون.

ولكنّ صوتًا صاعدًا من صميم قلبه قال له إنه عندما يحلّ الخلاء بالأرض فإنها تمتلئ بدفقات الرحمن ذي الجلال.

ورسم فوق رمال الخلاء طريقًا. وتخيّله على ضوء النجوم في ساحة التكيّة. وناجاه في تجواله ومنامه. حتى تجسَّد له كالسور العتيق قوةً وصلابةً وجلالًا.

للحب النقاء والبراءة.