عقب انفصال حواء عن آدم في الجنة (رمزية ضلع آدم)، أصبح حب الرجل للمرأة يندرج في باب حنين الكل لبضعه، كما يندرج حب المرأة للرجل في باب حنين البعض لكله،
المؤلفون > سعيد ناشيد > اقتباسات سعيد ناشيد
اقتباسات سعيد ناشيد
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات سعيد ناشيد .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
سعيد ناشيد
عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلداقتباسات
-
مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب
لماذا نعيش؟
-
لا يُحزننا الأمر الذي يحدث إلّا بقدر الأمل في ألّا يحدث، ولا يحزننا الأمر الذي لا يحدث إلّا بقدر الأمل في أن يحدث
مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتابلماذا نعيش؟
-
الملل وخز الكينونة الذي يفرض على الحياة الذكية أن تغادر الزمن الدائري الذي يحكم سائر أشكال الحياة الأخرى، وأن تستكشف معطيات جديدة داخل الذات وخارجها، وأن تختبر إمكانات مجهولة داخل الذات وخارجها، وتشقّ طرقًا غير مطروقة داخل الذات وخارجها، ومن خلال ذلك كله يمكن للإنسان أن يحقّق الارتقاء الذي تطلبه الحياة.
مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتابلماذا نعيش؟
-
وقت الفراغ فرصة سانحة للاشتغال على الذات، أو هذا ما تنتظره الحياة، لكن معظم الناس لا ينصتون إلى رسالة الحياة، فتجازيهم الحياة بجحيم الملل الأليم. فلا يمضون في أي مكان إلا بضعة أيام قبل أن يجثم عليهم الملل ليأخذهم إلى مكان آخر، بلا طائل، وقد يجرّهم نحو تصرّفات مؤذية دافعها السرّي يبقى هو الملل.
مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتابلماذا نعيش؟
-
وقت الفراغ هو ما نرجو مجيئه لكي نرتاح من ملل العمل ثم نستعجل رحيله لكي نرتاح من ملل انعدام العمل. بل قد نصرف المال لكي نملأ وقت الفراغ الذي سبق أن صرفنا العمر لأجل توفيره: مفارقة!
مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتابلماذا نعيش؟
-
من يتألم بقوة قد ينضج بسرعة، هذا ما تنتظره الحياة من تجربة الألم، لكن الكثيرين يستثمرون تجربة الألم في الاتجاه الخاطئ، بما يثير فيهم السخط، والتذمر، واللوم، والندم، والأسى، وبذلك النحو يكون قد فاتهم أن يختزلوا زمن النضج، فاتهم أن ينضجوا، فاتهم أن ينصتوا إلى ما أرادته الحياة حين أرادتهم أن يصمتوا.
مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتابلماذا نعيش؟
-
إن الأشدّ سوءًا في تجربة الألم هو الفهم السيئ للألم، وذلك عندما يقضي المتألم وقته في التأفّف واتّهام الآخرين بأن ألمه لا يهمهم! أنا تعيس الحظ! لقد كنتُ في المكان الخطأ! لم يرحمني أحد! الجميع خذلني! الجميع تخلّى عني! إن تفكيرًا كهذا لن يثير سوى مشاعر السخط والأسى والتذمّر، وهذه تبعث في المتألّم كل الشرور الممكنة، وسرعان ما تُحوّله من مقهور يستدعي التعاطف إلى شخصٍ مزعجٍ مملٍّ، أو شخص يثير الرعب في النفوس.
مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتابلماذا نعيش؟
-
نتألّم لكي ننضج، لكن المؤسف أن تجارب الألم لا تؤدّي جميعها إلى النضج. هناك أشخاص خرجوا من تجربة الألم مفعَمين بمشاعر المحبة والرحمة والتسامح، وهناك أشخاص خرجوا من التجربة منهَكين، يملأهم الحقد والكراهية والوضاعة.
مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتابلماذا نعيش؟
-
على أن مشاعر الابتهاج التي تغمرنا عقب زوال الألم تبقى مؤشّرًا دالًّا على أننا نضجنا بالفعل، وأننا خضنا تجربة الألم بنجاح. إن الابتهاج العميق الذي يعقب الألم هو الثمن الذي تمنحه لنا الحياة حين نمنحها النمو الذي تطلبه، بمعنى حين نكتسب مهارة جيدة وجديدة.
مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتابلماذا نعيش؟
-
فكلما استطاع المتألم أن يحسن أداءه في ترويض الألم استطاع أن يوفّر مزيدًا من الوقت نحو النضج. وأما عندما يتلاشى الألم فسيكون هناك شخص جديد قد ولد من رحم التجربة. الألم زائل في كل الأحوال، إن لم ينسحب راضيًا أمام قوة الحياة فإنه ينسحب عنوة أمام قوة الموت.
مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتابلماذا نعيش؟
-
لأجل أن يستمرّ النوع البشري، يجب علينا أن نتقبل بعض الأقنعة والأوهام الضرورية للحياة: الحب، الإنجاب، الاستقرار، الانضباط في العمل، إلخ.
مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتابلماذا نعيش؟
-
لا يهم الناس وجهة نظر الشخص في حياته، بل يهمّهم وجهة نظرهم في حياته. إنها ثقافة القطيع.
مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتابلماذا نعيش؟
-
تطلب الحياة من كل واحد منا أن ينمو ويزدهر وفق قدراته وقدره، في كل الظروف، وأيًّا كانت الظروف، وتنتظر منه أن يشجّع الآخرين على الشيء نفسه، وذلك حتى تنمو بدورها وتزدهر إلى أبعد الحدود الممكنة.
فماذا عساها تمنحه في المقابل؟
قلناها من قبل، إنها تمنحه الفرح، والقدرة على الفرح.
مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتابلماذا نعيش؟
-
غير أن الحياة أكبر من أن تعبّر عنها أي حكاية من الحكايات، أكبر من أن تحيط بها أيّ حكاية من الحكايات.
الحياة أكبر من الأدب، وأكبر من الإنسان.
مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتابلماذا نعيش؟
-
إن الحكيم هو الإنسان الذي اقترب من مستوى الألوهية.
مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتابلماذا نعيش؟
-
حين ننصت إلى وجهات النظر الأخرى، وجهات نظر الآخرين، والتي قد لا تكون خاطئة بالضرورة، فإننا نصغي إلى وجهة نظر الحياة انطلاقًا من ذوات أخرى، تجارب أخرى، ممكنات أخرى، حكايات أخرى.
مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتابلماذا نعيش؟
-
أما الموت الذي يفاجئنا رغم يقيننا بقدومه، فلن يكون سوى من باب سقوط الأوراق الذابلة أو الثمار الناضجة.
مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتابلماذا نعيش؟
-
إذًا، ذلك الإحساس الكامن في نفوسنا بأن وجودنا دائم بلا انقطاع، ليس من باب خداع الذات أو الإصرار على الإنكار، بل لعله نابع من إحساس عميق بأن وجودنا العابر مجرّد قطعة صغيرة من مشروع كونيّ مفتوح في الزمان والمكان، إنه هذه الحياة التي تعبُرنا فرادى وجماعات، والتي لا هدف لها سوى أن تمضي إلى أقصى الحدود وإلى ما وراء الحدود، في كل أبعاد الزمان والمكان، وإلى ما لا نهاية. هذا على الأقل في مستوى النوايا الفعلية لإرادة الحياة.
مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتابلماذا نعيش؟
-
أما وأننا نشعر بأن الموت يأتي في كل أحواله قبل أوانه، حيث لا أحد يأتيه بعد أن يرى أنه أكمل أعماله وأتم أيامه، فذلك لأن أعمالنا وأيامنا مجرّد قطعة صغيرة من نسيج يتجاوز الأشخاص، هو الحياة إجمالًا، الحياة بألف ولام التعريف، الحياة الكونية إذًا، أو الطاقة الكونية للحياة.
مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتابلماذا نعيش؟
-
الذات قنطرة لعبور الحياة، ومطلوب منها أن تضمن للحياة عبورًا آمنا نحو حال أحسن، ومستوى أفضل، مقابل أن تحظى بقدر من الراحة والطمأنينة كنوع من الجزاء.
مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتابلماذا نعيش؟