المؤلفون > سعيد ناشيد > اقتباسات سعيد ناشيد

اقتباسات سعيد ناشيد

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات سعيد ناشيد .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

  • لا يكمن الشقاء الفعلي في عدم القدرة على تحمّل المشقة، بل يكمن الشقاء الفعلي في عدم القدرة على تحمّل الشقاء حين يتقاعد أو يمرض أو يعجز، وعدم القدرة على تحمّل أن تكون المشقّة من أجل لا شيء. وهذا أيضًا ينطبق على الذي كانت صخرته أقل شقاءً، فجمع ما يساعده على حياة مرفّهة في مرحلة التقاعد. ذلك أن مجرّد إنزال الصخرة يملأ حياته بالفراغ، وهذا أصعب ما في الحياة. وكل إنسان يصل إلى لحظة الفراغ هو الشقيّ والبائس، وليس سيزيف الذي لم يتخلَّ عن صخرته.

    مشاركة من هيباتيا ، من كتاب

    الوجود والعزاء

  • العبرة واضحة، لحظة الشقاء الفعلي ليست اللحظة التي يبذل فيها الانسان جهدًا محدّدًا مهما كان شاقاًّ ومضنيًا، بل هي اللحظة التي يشعر فيها بأن جهده كان بلا طائل، وليس أمامه سوى إعادة الجهد نفسه ضمن حلقة مفرغة، وكل هذا قبل أن يخرج خاوي الوفاض

    مشاركة من هيباتيا ، من كتاب

    الوجود والعزاء

  • «الشعائر والأديان دليل من ضلّوا الطريق إلى الله من غير دليل، دليل العاجزين عن الوصول ودليل القاصرين فمثلما أوجد الناس القوانين الأسَرية دليلًا لمن أخفقوا في الحبّ الأسري والودّ العائلي، فكذلك الشرائع الدينية أوجدها الناس لمن خافوا ركوب البحر من دون شرائع فاليقين يقتل الله مرّات ومرّات وما الله؟ إن هو إلا عشقٌ بلا موضوع، حنينٌ نحو كمال كينونة الكائن الإنساني المحكوم عليه أبدًا بالنقصان، تعلّق يفسده هرج المهرّجين، ومرج المارجين، وإن ادَّعوا خلاف ذلك، فلا دخل للمتلصّصين على ضمائر الناس هو حنين عذوبته سرٌّ خفيٌّ لا ينضبط لأي ثواب أو عقاب، ولا يضبطه كتاب أو حساب الثواب يقتل التقوى،

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    الطمأنينة الفلسفية

  • يجدر بنا أن نحبَّ الله، وجدير بالله أن نحبّه. غير أن الخطاب الديني والسلطة الدينية والعقل الديني وأحزاب ورجال وحرّاس وتجّار الدين كافة، يطلبون منا خلاف ذلك، أن نخاف الله، ونخاف منه. ولأن الخوف والحبّ لا يجتمعان في قلب واحد، محكوم علينا أن نختار بين الرّعب الديني والحبّ الإلهي. بمعنى واضح، علينا أن نختار بين التقرّب من الدين أو التقرب من الله.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    الطمأنينة الفلسفية

  • العقل المسلم عليه أن يتصالح مع كل المكوِّنات التي بترها من كيانه، وطردها من دائرته، وقد كانت في يوم من الأيام جزءًا من مجاله الحيوي.. عليه أن يستردّ إذًا خصوبته وتنوّعه وانفتاحه.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    الطمأنينة الفلسفية

  • معاودة انفتاح الحقل الديني على الفلسفة الإسلامية. لماذا؟ لأنّ علاقة الفلسفة الإسلامية بالدين قامت على أساس البرهان العقلي بدل التسليم السمعي بالروايات والأخبار، وهو التسليم الذي قاد إلى تعطيل الفكر واستقالة العقل في الأخير.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    الطمأنينة الفلسفية

  • وإذ يُكسبنا الخوف أخلاق النفاق والتقيّة والتكتّم والتستّر والكتمان، فإن الحب يعلمنا أخلاق الصدق والشفافية والنزاهة والمسؤولية والوضوح.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    الطمأنينة الفلسفية

  • يجب العمل على نقل مركز الثقل الفقهي من استنباط الأحكام التّشريعية إلى استنباط القيم الوجدانية. وكما قلنا سابقًا فإنّ الأحكام التشريعية ليست مطلقة، بل مقيّدة بالشّرط التّنزيلي وسياق المسألة. وفي المقابل ثمة قيم وجدانية مفتوحة يتم تهميشها عنوة (العفو، الرّحمة، الغفران، إلخ).

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    الطمأنينة الفلسفية

  • لذلك ليس مستغربًا أن نرى الموروث الديني حافلًا بعشرات التناقضات الصارخة والتي لا تزعجه، ولا يبدو أنها أزعجته في أي وقت من الأوقات، طالما التناقض كما سبق الحديث لا يزعج العقل الإخباري.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    الطمأنينة الفلسفية

  • اتجاه النمو هو الذي يجب أن يحدّد الإرادة. لذلك تكون إرادة النمو هي الحدس الداخلي الذي يجب أن يتبعه كل إنسان.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    الطمأنينة الفلسفية

  • إذا منحنا لأرواحنا نموًّا وهميًّا فستمنحنا فرحًا وهميًّا كذلك. مثلًا: في حالة الإدمان على شرب الخمر، أو على الثرثرة في مواقع التواصل على الانترنت، أو على مشاهدة الصور البورنوغرافية، فإن الأمر - في حالة الإدمان - يتعلّق بأفراح وهمية طالما لا تحقّق لنا أي نمو حقيقي في أي مستوى من المستويات، بعكس ما نحصل عليه حين نمارس الرياضة، أو نرقص، أو نقرأ، أو نخوض تجربة عاطفيّة صادقة).

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    الطمأنينة الفلسفية

  • الشعور بالفرح هو هديّة الروح إلينا عندما نمنحها النمو الذي تبتغيه.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    الطمأنينة الفلسفية

  • ‫حين تضع في رأسك أن الناس سيئون، فإن هذا سيعني أنك لن تحبَّ امرأة لأن احتمال أن تكون سيّئة ستطغى على تفكيرك، ولن تكون لك صداقات، لأنك لا تستطيع أن تثق بالناس.. وهكذا ستمضي حياتك من دون قدرة على الحياة.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    الطمأنينة الفلسفية

  • (الغيرة، مثلًا، شعور سيّئ يهدّد الطمأنينة، ومصدرها أفكار سيّئة تقوم في مجملها على افتراض سوء النيّة، وإساءة الظنّ، والرغبة في امتلاك ما لا يُمتلك، وما إلى ذلك. وهي أفكار تمليها بعض الغرائز البدائية، وهي أيضًا عبارة عن تصورات في الذهن، تنتج أفكارًا سيّئة تؤدّي إلى مشاعر وانفعالات كئيبة ومدمّرة أحيانًا).

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    الطمأنينة الفلسفية

  • ليست الانفعالات سوى أثر الأفكار على النفس. وبالتالي ليست الانفعالات هي أثر الأشياء على النفس لأن هذا يسمى الإدراك، بل الانفعالات هي الأثر الذي تحدثه على النفس انطباعاتنا وآراؤنا حول الأشياء.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    الطمأنينة الفلسفية

  • ليست الانفعالات سوى أثر الأفكار على النفس. وبالتالي ليست الانفعالات هي أثر الأشياء على النفس لأن هذا يسمى الإدراك، بل الانفعالات هي الأثر الذي تحدثه على النفس انطباعاتنا وآراؤنا حول الأشياء.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    الطمأنينة الفلسفية

  • لا نملك أي يقين حول ما سيكون حالنا بعد موتنا، ولا إن كانت أفعالنا ستنفعنا أو تضرّنا، لكن ما نستطيع معرفته أنه لا يستوي مَن يسهم في سعادة وتقدّم البشرية، مع من يتسبّب لها بالخوف والألم والكآبة لا أمام الله ولا أمام عباده، ولا دنيا ولا آخرة وطالما أن لا أحد يملك اليقين فإن كل مَن يقدّم نفسه على أنه مالك الحقيقة فإنه ليس أكثر من منتحل صفة هدفه جعل الناس أتباعًا له، وطالما أننا لا نملك أي يقين فإنه يحق لكل إنسان أن ينسج رهاناته التي يراها مناسبة لنموّه وتمنحه مشاعر البهجة والفرح، وأن يصوغ إيمانه برؤية ذاتية، إذ

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    الطمأنينة الفلسفية

  • «إننا نولد مرة واحدة، ولا ينبغي أن نأمل في ولادة أخرى»

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    الطمأنينة الفلسفية

  • إن كل مَنْ لا يحترم الحياة هو مريض بمرض تبخيس الحياة. فالتفكير المنطقي يقوم على أساس أننا إذا كنا لا نحبّ الموت، ففي المحصلة يجب أن نحب الحياة. أما وأن تدفعنا عدم الرغبة في الموت إلى عدم الرغبة في الحياة نفسها، فهذا مجرد خلل في التفكير ناجم عن منطق تبخيس الحياة، وهو المنطق الذي ورثناه عن ثقافات عدمية تنكر الدنيا مقابل الآخرة، تحتقر الجسد مقابل الروح، وتبخس الحياة مقابل الموت. وهو ما ساهم في تهميش كل القيم المرتبطة بالعمل، والعمران، والبناء، والإنتاج، والإبداع، طالما الحياة بلا قيمة ولا رجاء.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    الطمأنينة الفلسفية

  • وإذا كنا ندعو إلى الاعتدال المنسجم مع الطبيعة فذلك من أجل تنمية القدرة على الاستمتاع بالحياة البسيطة والأشياء البسيطة والمعطاة طبيعيًّا ومجانًا: نسيم الصباح، منظر الغروب، زرقة السماء، العصافير، السير في الطبيعة

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    الطمأنينة الفلسفية