الخاسر هو من ينفّذ الأوامر ويُطلق الأحكام بسرعة يريد بها أن يسبق غيره، وليس الخاسر من أصرّ على أن يفهم الأوامر قبل التنفيذ، أن يستوعب المواقف قبل أن يُصدر الأحكام، وأن يستنفد الأسئلة قبل البحث عن الأجوبة، ولذلك -فقط لذلك- فقد فهم كل شيء في النهاية، أو استطاع أن يفهم الأهم.
المؤلفون > سعيد ناشيد > اقتباسات سعيد ناشيد
اقتباسات سعيد ناشيد
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات سعيد ناشيد .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
سعيد ناشيد
عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلداقتباسات
-
مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب
لماذا نعيش؟
-
حديقة كل واحد منا هي مجاله الذي يستطيع أن يزرع فيه شيئًا يستطيع أن يحيا، أو ينفع الحياة، حتى ولو كان فكرة تشجع الناس على الحياة، حتى ولو كان شيئًا لا مرئيًّا مثل البذور الصغيرة، فكل البذور تكون لا مرئية في بادئ الأمر.
مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتابلماذا نعيش؟
-
الفيلسوف لا يسعى إلى الموت، لكنه لا يهرب منه حين يأتي. تلك هي المعادلة.
مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتابلماذا نعيش؟
-
الحياة نفسها غيّرت تكتيكها في الحقبة المعاصرة، فلم يعد الموت في سبيل أي فكرة يمثل مقياس قوتها. ربما كان ذلك المقياس مناسبًا في زمن السيوف والرماح، حيث كانت المشروعية تقوم على الغلبة والقدرة على تجييش أكبر عدد ممكن من الناس، سواء في الصراعات الداخلية أم في الصراعات الخارجية، لكننا اليوم في زمن أسلحة الدمار الشامل حيث تدرك الحياة أن اللعبة صارت خطرة، وغير مثمرة، وأن الاستعداد للموت قد لا يعني سوى موت مجاني ودمار شامل. هذا هو واقع حال الإرهاب الانتحاري.
مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتابلماذا نعيش؟
-
سيحكي السندباد البحري عن رحلاته السبع، لمدة سبع ليال. لكن لمن سيحكي؟ سيكون السندباد البرّي هو الشخص المناسب؛ فهو نظير السندباد البحري، وهو بلا مغامرات بلا رحلات بلا حياة، طالما بقي مستقرًّا في منطقة البَرّ الآمن، ولذلك السبب ظل فقيرًا، فما عليه إلا أن يرضى بالصفقة، حيث سيصغي إلى حكايات السندباد البحري مقابل أن يكرمه ببعض المال والطعام
مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتابلماذا نعيش؟
-
في واقع الحال يبقى الإنسان مستقرًّا حيثما يضمن لنفسه البقاء، غير أنه سرعان ما يدرك أن بقاءه مؤقت في كل الأحوال، وهو ما قد يدفعه إلى الخروج من منطقة البقاء الآمن بحثًا عن مجد يُحكى من بعده. ذلك هو الرهان الذي أنتج أدب الملاحم، وأدب الرحلة، والكشوفات الجغرافية، وصولًا إلى عتبة الغزو الاستيطاني للفضاء الخارجي اليوم.
مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتابلماذا نعيش؟
-
الحق في الحياة الفلسفية هو الحق في الحياة كما هي، عارية تمامًا..
وعلى الأخصّ: عارية من كل الأوهام.
مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتابلماذا نعيش؟
-
الحق في الحياة الفلسفية هو الحق في حياة تتيح للإنسان إمكانية تنمية قدراته، وضمنها قدرته على الحياة، لحظة بعد لحظة، يومًا بعد يوم، بثبات وتأنٍّ، وذلك من خلال تمارين روحية لا تبيع المسكّنات والأوهام، تمارين يخوضها الإنسان بالوجدان وفي قلب الميدان. فالتمارين الحقيقية للمقاتل لا تتحقّق إلا في غمرة القتال، كل ما عدا ذلك هو من باب الإعداد والاستعداد.
الحق في الحياة الفلسفية هو الحق في الشك في كل ما هو بديهي ومتعارَفٌ عليه، والحق في الاندهاش بكل ما هو اعتيادي ومألوف.
مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتابلماذا نعيش؟
-
إنها حياة يعيشها الإنسان بكثافة وتأمل،
مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتابلماذا نعيش؟
-
إنه الحق في حياة يعيشها المرء بأقل ما يمكن من الخوف، الحزن، الأسى، الندم، الغيرة، الغضب، الحقد، الحسد، وبالتالي أقل ما يمكن من الشقاء البشري. إنه الحق في التفكير الحرّ وفي العيش بحرية خارج كل الإيديولوجيات التي تُفرَض في مجتمعات كثيرة. إنه الحق في أن يفعل الإنسان ما يسعده ويكون محميًّا بقرارات وقوانين تحمي هذا الحق
مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتابلماذا نعيش؟
-
على المنوال نفسه يمكن لحياة كل واحد منا أن تصبح أثرًا فنيًّا يبقى في نفوس الآخرين، ويلهم الأهل والأصدقاء والعشيرة والأقربين.
مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتابلماذا نعيش؟
-
حين يُسدل الستار، تشتعل الأضواء، ويغادر الناس قاعة السينما أو المسرح أو الأوبرا، لا يبقى سوى الأثر الفنّي المتمثل في تلك البهجة الروحية العميقة التي تعلق بالذاكرة لوقت طويل، وربما إلى آخر العمر. هذا الأثر الذي يبقى ينمّي طاقة الحياة وبالتشارك مع كل الذين كانوا في القاعة ينمّي العيش المشترك.
السلام الداخلي والسلام العام، ذلك هو الأثر المزدوج الذي تثيره كل بهجة عميقة في وجدان الإنسان.
مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتابلماذا نعيش؟
-
إنه رائع إلى درجة أنه لن يعمّر طويلًا، لكنّ الأثر الفني سيبقى بعده، وسيعمّر طويلًا.
مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتابلماذا نعيش؟
-
لا أحد يمتلك أو يستطيع أن يمتلك تلك المنحوتة، ولا حتى هو. لا أحد يستطيع أن يحميها، ولا حتى هو. إنها مُلك البحر. رغم ذلك ظلّ يواصل لمساته، مثلما يواصل عازف موسيقي عظيم عزفه على ظهر سفينة تغرق.
مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتابلماذا نعيش؟
-
الحياة أعظم معلم للحياة.
مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتابلماذا نعيش؟
-
معظم الناس يهملون سؤال المعنى ويلجأون إلى مختلف المسكّنات والمنوّمات والملهيات. يُغرقون مللهم وأحزانهم وبؤسهم في كل ما يلهيهم عن التفكير في العبور من البؤس والجهل إلى الفرح والمعرفة. هذا العبور الذي يغذّيه فهمنا للحياة وليس مراكمة الأشياء ولا القمار أو الغرق في الشراب أو مشاهدة المباريات… مع أن لها وقتها الممتع، فالفلسفة ليست ضد اللهو الذي يمنح المتعة.
مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتابلماذا نعيش؟
-
لقد سبق أن شبّه شوبنهاور طاقة الحياة بزيت القنديل، كلما اشتعل القنديل أكثر استنزف زيته بسرعة، والمطلوب من الإنسان العاقل هو أن يحسن تدبير طاقته الحيوية، بحيث لا يستنزف زيته قبل الأوان.
مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتابلماذا نعيش؟
-
الذين يواصلون التفكير والتأمل في السؤال قد يصلون إلى درجة يجدّفون فيها بأعلى قدر من التوازن والطمأنينة، وبالتالي سيحافظون على طاقتهم الحيوية إلى أقصى الحدود الممكنة.
مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتابلماذا نعيش؟
-
في مجال الحياة فإن التيارات المائية والهوائية ستساهم بقدر كبير في تحديد الاتجاه، هذا ما قد يدركه المرء منذ الوهلة الأولى لمحاولة التجديف، فإما أن يستثمره بكل مرونة وتعقّل، أو سيخبط ويتخبَّط وهو يجدّف حتى الإنهاك التام.
مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتابلماذا نعيش؟
-
لم يكن أفلاطون ضدّ الديمقراطية لأجل ذاتها، بل كان ضدّ الديمقراطية لأنها لا تحقق غايتها والتي هي أن يكون المجتمع سيد نفسه، وأن يحكم نفسه بنفسه، وذلك بسبب فايروس الشعبوية المزمن والملازم لها في كل أحوالها؛ فالممارسة الديمقراطية بمعناها الواسع قد لا تجعل الجماعة سيدة نفسها طالما قد تشجع على انفلات أقصى الانفعالات (النفس الغضبية)، وأقصى الرغبات (النفس الشهوانية)، وبالتالي قد تنتهي إلى معاودة إنتاج الاستبداد في أسوأ مظاهره، والمتمثلة في اشتعال الفتن.
مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتابلماذا نعيش؟