المؤلفون > سعيد ناشيد > اقتباسات سعيد ناشيد

اقتباسات سعيد ناشيد

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات سعيد ناشيد .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

  • غير أن تقدير الذات يرتبط بجذوة الوعي بالذات في غمرة حياة تستنفر الحيرة والسؤال، أو هكذا يفترض. إننا نعمل وننتج ونبدع ونتحرّك فقط حين نقرّر ذلك، وأما حين لا نقرر شيئًا، حين لا نريد شيئًا، حين نفقد الحافز لفعل أي شيء، حين لا نحمل همّ كينونتنا التي توجد في حالة تشابك مع العالم كما يرى هايدجر (الوجود والزمان)، ينحطّ حالنا في الحال، وتخفت جذوة الوعي بالذات، وتبدأ أرواحنا بالذبول.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    الطمأنينة الفلسفية

  • لكي ننهض نحتاج إلى الإرادة. فإذا لم يتعلق الأمر بالدوافع البيولوجية مثل الجوع، والعطش، والألم، والخوف، والتي لا يعوَّل عليها دائمًا، فسنحتاج إلى قدر من الطاقة الحيوية المنبعثة من تقدير الذات

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    الطمأنينة الفلسفية

  • ليس تشبيه الحياة بالنهر الدافق دقيقًا طالما يتّجه النهر في تدفّقه إلى الانحدار نحو الأسفل. في المقابل تتّجه الأشجار في نموها إلى الارتفاع نحو الأعلى. طرق الحياة صاعدة، وتحتاج من ثم إلى جهد وكفاح، وإلى طاقة دافعة تسمى الطاقة الحيويّة.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    الطمأنينة الفلسفية

  • ‫ حين لا نبذل الجهد المطلوب فإن الكينونة تميل إلى الإغفاء، وتميل الغرائز إلى الخمول، ويميل العقل إلى السهو، وتميل الحضارة إلى الانحطاط. وأما هذا الكائن الإنساني الواقف على قدمين عقب ملايين السنين من التطوّر، فيكفي أن يغفو أو تفتَر همّته حتى يخرّ على الأرض واقعًا أو منهارًا

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    الطمأنينة الفلسفية

  • إلا أن الكسل يبقى في كل أحواله من أشدِّ غرائز الانحطاط ضررًا بالفرد والنوع البشري.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    الطمأنينة الفلسفية

  • حين يصرّ المرء على أن يصبح ملاكًا، سيتنكّر لطبيعته البشريّة، سيفقد إنسانيّته، ومن ثم يستيقظ الوحش الراقد في أغوار الغرائز البدائيّة.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    الطمأنينة الفلسفية

  • إن أساس التديّن الطبيعي لهو الامتثال لأوامر الطبيعة باعتبارها جوهر الإرادة الإلهيّة. مثال واضح على الامتثال لهذه الأوامر: ليس العقاب الإلهي هو الذي جعل نسبة التدخين في العالم تتراجع، بل العقاب الطبيعي. يمكننا أن نسجّل الملاحظة ذاتها حول أكل الشحوم، وشرب السوائل الغازية،

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    الطمأنينة الفلسفية

  • داخل مجال الدين يحيل الإخلاص للنوع البشري إلى التديّن الطبيعي. فبصرف النظر عن الهوية الدينية أو المذهبية، على المرء أن يتديّن وفق أسلوب متناغم مع الطبيعة. لأن الحاصل أن كل تديّن يخالف الطبيعة البشريّة لا ينتج سوى منافقين، ومرضى، ومجرمين.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    الطمأنينة الفلسفية

  • داخل مجال الدين تحيل المصالحة مع الذات إلى التديّن الفرداني. ما يعني أن يتديّن الفرد وفق الأسلوب الذي يلبّي متطلّباته في النمو، سواء جسديًّا، أو نفسيًّا، أو روحيًّا. لا يوجد تديّن صحيح أو خاطئ، لكن يوجد تديّن يلبّي أو يعيق نموّ الفرد بالنظر إلى ممكناته ومتطلّباته. كل تديّن لا يلبّي حاجة الفرد إلى النمو يصبح عاملًا للكآبة، وقد يقود إلى الدمار والانتحار.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    الطمأنينة الفلسفية

  • إن الإخلاص للنوع البشريّ ليعني أن كل جهد يقوم به الفرد لأجل نموه الذاتي سيكون بمثابة المساهمة الشخصيّة التي يقدّمها من أجل نموّ النوع البشري. هنا بالذات يكمن المعنى الحقيقي للفضيلة.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    الطمأنينة الفلسفية

  • ولا تُكبِر شيئًا سوى الكدح إلى حيث تقودك طبيعتك، والتسليم بما تأتي به طبيعة العالم»

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    الطمأنينة الفلسفية

  • «إن مهمّتك أن تكون ذا شأن في تلك الأمور التي هي في قدرتك فحسب، والتي بوسعك فيها أن تبلغ أعظم شأن»

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    الطمأنينة الفلسفية

  • ذلك بأن الشعور بالفرح ناجم عن إدراك الذات بأنها حقّقت نموًا ما في جانب من جوانبها

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    الطمأنينة الفلسفية

  • »لا تعمل إلا ما هو ضروري» لكنْ «بصدق وأصالة»

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    الطمأنينة الفلسفية

  • حين يدخل الإنسان في حرب مع نفسه «الأمّارة بالسوء»، مع حواسّه التي قد «تزني»، مع عقله الذي قد «يضلّه»، مع المرأة التي قد «تغويه»، مع الدنيا التي قد «تفتنه» ويجب أن يشعر إزاءها بـ«الكراهية»، ومع ذاته التي قد تقوده إلى «الهلاك» ويجب أن يتعوّذ منها.. أفلا يتعلّق الأمر هنا بعصاب وسواسي يفسد النفس ويهدّد الروح بالخراب؟!

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    الطمأنينة الفلسفية

  • إذا أردنا أن نختبر فكرة معينة فيكفي أحيانًا أن نذهب بها إلى حدودها القصوى

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    الطمأنينة الفلسفية

  • «علينا أن ندرك أنه لا يوجد ما يجب خشيته بعد الموت،

    ‫ فالإنسان غير الموجود أصلًا لا يمكنه أن يشقى، فليس هناك أي فرق بين أن يكون الإنسان قد وُلد في وقت سابق أو لم يولد، ما دام الموت الخالد سيقضي على حياته الفانية.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    الطمأنينة الفلسفية

  • ‫ يؤكّد أبيقور أيضًا بأن الإنسان الحكيم يعيش وفق سلوك نزيه، بمعنى أنه يكون متصالحًا مع ذاته في كلّ أحواله، ومتصالحًا مع نفسه كلّ أحوالها، يكون صادقًا مع ذاته، إذ يكون هو هو، كما هو بالذّات. فلا يمارس إلا قناعاته بوضوح وشفافية، ولا يعيش منفصمًا بوجهين، وجه للعلن ووجه في الخفاء

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    الطمأنينة الفلسفية

  • الخيار واضح، فقط علينا أن نبدأ من حيث يجب ويمكن البدء. علينا أن نبدأ من مجال سيادتنا وهو المجال الذي تتوقّف علينا: آراؤنا، مواقفنا، انطباعاتنا، تصوّراتنا، مفاهيمنا، إلخ. وبهذا النحو نكون أمام المدخل الأساسي إلى تحسين قدرتنا على الحياة. تحديدًا بوسعنا أن نبدأ من تغيير طريقة تفكيرنا.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    الطمأنينة الفلسفية

  • لذلك يجب ألا يأتي الرهان على تغيير الأشياء على حساب الرهان على تغيير آرائنا حول الأشياء. لا سيما حين يتعلّق الأمر بالأشياء التي لا تتوقّف علينا، والتي يجب التركيز على تغيير آرائنا حولها، حفاظًا على صحة الجسد والنفس والروح، بمعنى صحة الكينونة.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    الطمأنينة الفلسفية