المؤلفون > سعيد ناشيد > اقتباسات سعيد ناشيد

اقتباسات سعيد ناشيد

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات سعيد ناشيد .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

  • في واقع الحال يبقى الإنسان مستقرًّا حيثما يضمن لنفسه البقاء، غير أنه سرعان ما يدرك أن بقاءه مؤقت في كل الأحوال، وهو ما قد يدفعه إلى الخروج من منطقة البقاء الآمن بحثًا عن مجد يُحكى من بعده. ذلك هو الرهان الذي أنتج أدب الملاحم، وأدب الرحلة، والكشوفات الجغرافية، وصولًا إلى عتبة الغزو الاستيطاني للفضاء الخارجي اليوم.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    لماذا نعيش؟

  • الحق في الحياة الفلسفية هو الحق في الحياة كما هي، عارية تمامًا..

    ‫ وعلى الأخصّ: عارية من كل الأوهام.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    لماذا نعيش؟

  • الحق في الحياة الفلسفية هو الحق في حياة تتيح للإنسان إمكانية تنمية قدراته، وضمنها قدرته على الحياة، لحظة بعد لحظة، يومًا بعد يوم، بثبات وتأنٍّ، وذلك من خلال تمارين روحية لا تبيع المسكّنات والأوهام، تمارين يخوضها الإنسان بالوجدان وفي قلب الميدان. فالتمارين الحقيقية للمقاتل لا تتحقّق إلا في غمرة القتال، كل ما عدا ذلك هو من باب الإعداد والاستعداد.

    ‫ الحق في الحياة الفلسفية هو الحق في الشك في كل ما هو بديهي ومتعارَفٌ عليه، والحق في الاندهاش بكل ما هو اعتيادي ومألوف.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    لماذا نعيش؟

  • إنها حياة يعيشها الإنسان بكثافة وتأمل،

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    لماذا نعيش؟

  • إنه الحق في حياة يعيشها المرء بأقل ما يمكن من الخوف، الحزن، الأسى، الندم، الغيرة، الغضب، الحقد، الحسد، وبالتالي أقل ما يمكن من الشقاء البشري. إنه الحق في التفكير الحرّ وفي العيش بحرية خارج كل الإيديولوجيات التي تُفرَض في مجتمعات كثيرة. إنه الحق في أن يفعل الإنسان ما يسعده ويكون محميًّا بقرارات وقوانين تحمي هذا الحق

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    لماذا نعيش؟

  • على المنوال نفسه يمكن لحياة كل واحد منا أن تصبح أثرًا فنيًّا يبقى في نفوس الآخرين، ويلهم الأهل والأصدقاء والعشيرة والأقربين.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    لماذا نعيش؟

  • حين يُسدل الستار، تشتعل الأضواء، ويغادر الناس قاعة السينما أو المسرح أو الأوبرا، لا يبقى سوى الأثر الفنّي المتمثل في تلك البهجة الروحية العميقة التي تعلق بالذاكرة لوقت طويل، وربما إلى آخر العمر. هذا الأثر الذي يبقى ينمّي طاقة الحياة وبالتشارك مع كل الذين كانوا في القاعة ينمّي العيش المشترك.

    ‫ السلام الداخلي والسلام العام، ذلك هو الأثر المزدوج الذي تثيره كل بهجة عميقة في وجدان الإنسان.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    لماذا نعيش؟

  • إنه رائع إلى درجة أنه لن يعمّر طويلًا، لكنّ الأثر الفني سيبقى بعده، وسيعمّر طويلًا.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    لماذا نعيش؟

  • ‫ لا أحد يمتلك أو يستطيع أن يمتلك تلك المنحوتة، ولا حتى هو. لا أحد يستطيع أن يحميها، ولا حتى هو. إنها مُلك البحر. رغم ذلك ظلّ يواصل لمساته، مثلما يواصل عازف موسيقي عظيم عزفه على ظهر سفينة تغرق.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    لماذا نعيش؟

  • الحياة أعظم معلم للحياة.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    لماذا نعيش؟

  • معظم الناس يهملون سؤال المعنى ويلجأون إلى مختلف المسكّنات والمنوّمات والملهيات. يُغرقون مللهم وأحزانهم وبؤسهم في كل ما يلهيهم عن التفكير في العبور من البؤس والجهل إلى الفرح والمعرفة. هذا العبور الذي يغذّيه فهمنا للحياة وليس مراكمة الأشياء ولا القمار أو الغرق في الشراب أو مشاهدة المباريات… مع أن لها وقتها الممتع، فالفلسفة ليست ضد اللهو الذي يمنح المتعة.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    لماذا نعيش؟

  • لقد سبق أن شبّه شوبنهاور طاقة الحياة بزيت القنديل، كلما اشتعل القنديل أكثر استنزف زيته بسرعة، والمطلوب من الإنسان العاقل هو أن يحسن تدبير طاقته الحيوية، بحيث لا يستنزف زيته قبل الأوان.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    لماذا نعيش؟

  • الذين يواصلون التفكير والتأمل في السؤال قد يصلون إلى درجة يجدّفون فيها بأعلى قدر من التوازن والطمأنينة، وبالتالي سيحافظون على طاقتهم الحيوية إلى أقصى الحدود الممكنة.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    لماذا نعيش؟

  • في مجال الحياة فإن التيارات المائية والهوائية ستساهم بقدر كبير في تحديد الاتجاه، هذا ما قد يدركه المرء منذ الوهلة الأولى لمحاولة التجديف، فإما أن يستثمره بكل مرونة وتعقّل، أو سيخبط ويتخبَّط وهو يجدّف حتى الإنهاك التام.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    لماذا نعيش؟

  • ‫ لم يكن أفلاطون ضدّ الديمقراطية لأجل ذاتها، بل كان ضدّ الديمقراطية لأنها لا تحقق غايتها والتي هي أن يكون المجتمع سيد نفسه، وأن يحكم نفسه بنفسه، وذلك بسبب فايروس الشعبوية المزمن والملازم لها في كل أحوالها؛ فالممارسة الديمقراطية بمعناها الواسع قد لا تجعل الجماعة سيدة نفسها طالما قد تشجع على انفلات أقصى الانفعالات (النفس الغضبية)، وأقصى الرغبات (النفس الشهوانية)، وبالتالي قد تنتهي إلى معاودة إنتاج الاستبداد في أسوأ مظاهره، والمتمثلة في اشتعال الفتن.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    لماذا نعيش؟

  • يُفترض اليوم أن يشارك المواطن في تدبير الشأن العام، لكنه لأجل ذلك يجب أن يكون قادرًا على تدبير نفسه أوّلًا، سواء من حيث رغباتها، انفعالاتها، أو أفكارها، وبالتالي يجب أن يكون قد أوتي بعض الحكمة.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    لماذا نعيش؟

  • فإن الحكيم هو من يحكم نفسه، وطالما أنه يحكم نفسه، ويحكم بالتالي رغباته التي يسميها النفس الشهوانية، كما يحكم انفعالاته التي يسميها النفس الغضَبية، فإنه يصير متخلّصًا من أحد أهم عوامل الشقاء البشري، ذلك أن المصدر الأساسي للشقاء يكمن في انفلات الرغبات (النفس الشهوانية)، وانفلات الانفعالات (النفس الغضبية). وما دام الحكيم يحكم نفسه، وهو سعيد لذلك وبذلك، فإنه يكون الشخص الأنسب لتولّي مسؤوليات تسيير الإدارة والحكم والقضاء. إن الذي يحكم الآخرين، أو يحكم بينهم، يجب أن يكون قادرًا على أن يحكم نفسه أوّلًا، وإلّا سيكون مجرد طاغية سواء في إدارة الذات أو المؤسسات.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    لماذا نعيش؟

  • إن هذه الحياة القصيرة لتتيح لنا من الإمكانات ما لا يُحَدّ. يكفي أن نستعمل عقولنا في أمورنا كما ينبغي. كل الهوامش متاحة، كل الحواشي مباحة، على أن هامش السعادة لدينا لا يتيحه إلّا وعينا، وعينا بالذات.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    لماذا نعيش؟

  • من الصعوبة بمكان أن يكون المرء حرًّا في قراراته، وحرًّا في قرارة نفسه، حين ينشأ في مجتمع يرسّخ فيه قيَم الحزن والخوف والسخط والطاعة والريع وعقدة الذنب، فلا يكون له إلّا أن يساير الجموع.

    ‫ من الصعوبة بمكان أن يبسط المرء سلطانه على نفسه حين ينشأ منذ نعومة أظافره في ثقافة ترسّخ قيم شيطنة الأنا، والانقياد للجماعة، وطاعة الشيوخ، لغاية التحكّم في روحه.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    لماذا نعيش؟

  • من الصعوبة بمكان أن يكون الواحد منا سيد نفسه حين يسمح للآخرين، بتواطؤ منه أو في غفلة، أن يحدِّدوا انفعالاته، يصنعون رغباته، وينسجون أحلامه، فيعيش حياته بأحلام مستعارة، بمعنى لا يعيش حياته، ولا يكون في هذه الحياة هو هو.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    لماذا نعيش؟