المؤلفون > سعيد ناشيد > اقتباسات سعيد ناشيد

اقتباسات سعيد ناشيد

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات سعيد ناشيد .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

  • لا تحاول «أن تسلك كالأطفال الذين يلعبون حينًا دور المصارعين، وحينًا آخر دور المجالدين، وتارة ينفخون البوق، وطورًا يمثّلون تراجيديا إثر رؤيتهم لهذه العروض وإعجابهم بها. كذلك أنت أيضًا ستكون آنًا مصارعًا وآناً آخر مجالدًا، وتارة فيلسوفًا، وطورًا خطيبًا؛ ولكن لن تكون شيئًا على الإطلاق بكل روحك. أنت تقلّد كالقرد كل ما تراه. يروقك الشيء تلو الآخر بكل تأكيد، غير أنه يفقد لديك جاذبيته بمجرد أن تألفه.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    الطمأنينة الفلسفية

  • بوسعك أن تعيد النظر إلى الأمر بمنظار مختلف، فيبدو فرصة لتقييم التجربة واكتشاف أن مَنْ عشقتها لم تكن تستحق، أو فرصة لإعادة بناء الذات بنحو أفضل والاستفادة حتى من تربة كالسجن، وعلى الأرجح ستكون التجربة المقبلة أفضل، أو تكون أنت في حال أفضل وبمعزل عن موقف غيرك، وهذا هو الأهم.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    الطمأنينة الفلسفية

  • يحق لك أن تفتخر بشيء تمتلكه، وأن تقول فيه أكثر مما قال امرؤ القيس مثلًا في حصانه، غير أن المشكلة تكون حين تظنّ أن حصانك، أو سيارتك، أو أيّ شيء مما تفتخر بأنك تملكه هو أنت.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    الطمأنينة الفلسفية

  • والمعضلة أنك حين يضيع لك شيء من ذلك تشعر كأنك أنت الذي ضاع، ومن تم يصيبك فعلًا ذلك الشعور بالضياع.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    الطمأنينة الفلسفية

  • غير أن الحزن والغضب والتوتّر قد لا يكون سوى استنزاف مجّاني للذات.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    الطمأنينة الفلسفية

  • «تذكّر أنّك ينبغي أن تسلك في الحياة مثلما تسلك في مأدبة. هل دار عليك أي صنف؟ فامدد إليه يدك ونل منه قسطك باعتدال. هل فاتك؟ فلا تستوقفه. ألم يأت بعد؟ فلا تمدد إليه رغبتك بل انتظر حتى يصل إليك. افعل ذلك في ما يتعلّق بالأطفال والزوجة والمناصب العامة والثروة ولسوف تكون في النهاية جديرًا بالمشاركة في ولائم الآلهة. فإذا تعفّفت حتى عما وُضع قبالتك وكنت قادرًا على ازدرائه فلن تكون شريكًا فقط في ولائم الآلهة بل في ملكهم

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    الطمأنينة الفلسفية

  • حين نكون سعداء سيكون تديّننا سعيدًا. حين نكون أشقياء سيكون تديّننا شقيًّا.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    الطمأنينة الفلسفية

  • إن القليل من الوقت ليكفي. هنا يكمن السر الأكبر للمتعة. بحيث لا تطلب المتعة إلا نزرًا قليلًا من الوقت. وأما ما يبقى بعد ذلك فهو الأثر الذي يعلق في الذهن والذاكرة.

    ‫ والمطلوب إذًا هو أن نستمتع بأوقاتنا بنحو يليق بأن يعلق بالذهن والذاكرة، إلى أبعد مدى ممكن، وربما إلى الأبد.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    الطمأنينة الفلسفية

  • إن القليل من الوقت ليكفي. هنا يكمن السر الأكبر للمتعة. بحيث لا تطلب المتعة إلا نزرًا قليلًا من الوقت. وأما ما يبقى بعد ذلك فهو الأثر الذي يعلق في الذهن والذاكرة.

    ‫ والمطلوب إذًا هو أن نستمتع بأوقاتنا بنحو يليق بأن يعلق بالذهن والذاكرة، إلى أبعد مدى ممكن، وربما إلى الأبد.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    الطمأنينة الفلسفية

  • لقد بُرمج الإنسان للفرح والرقص والغناء. أفلا يرقص الإنسان ويغنّي حتى في لحظات الحزن والعزاء!؟ لذلك يرى نيتشه أن «الفرح أكثر عمقاً من الحزن» (هكذا تكلّم زرادشت).

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    الطمأنينة الفلسفية

  • أخلاق العبيد، أخلاق الحقد والضغينة والإثم والثأر والأسى والانتقام والتشكّي والتشفّي، وغيرها من القيم التي تضعف قدرة العقل على التفكير، وقدرة القلب على الحياة.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    الطمأنينة الفلسفية

  • مؤكد أن خلايا الإنسان غير مبرمجة لكي يعيش الإنسان في خوف دائم، أو يعيش خوفًا يستغرق مدة طويلة من الزمن، لكنها مبرمجة بما يسمح للإنسان بخوف محدود في الزمن، يتيح له فرصة الهرب والنجاة من الخطر الماثل أمامه، ثم العودة إلى حالة الأمن.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    الطمأنينة الفلسفية

  • غرائز الانحطاط التي تجهض نمو الإنسان، فتدفعه إلى الخنوع والتواكل والخمول والعجز والذبول، وهي في غياب الإرادة تفرض نفسها تلقائيًّا، طالما أنها تشبه الطريق النازل. هذا النوع من الغرائز يساهم في تدهور الحضارة.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    الطمأنينة الفلسفية

  • غرائز السمو التي تساعد الإنسان على إنجاز نموّه وتحقيق ذاته، بحيث تدفعه إلى الإبداع والنمو والتفوق، وهي تحتاج إلى إرادة وأسلوب، طالما أنها تشبه الطريق الصاعد. هذا النوع من الغرائز يساهم في تطوّر الحضارة.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    الطمأنينة الفلسفية

  • حين نغفل عن الجسد فإنه يصير مَيّالًا إلى الخمول والترهّل والتخمة والتعفّن، ثم ينتهي إلى التدهور. حين نغفل عن النفس فإنها تصبح مَيّالة إلى الأسى والسخط واللوم والتذمّر، ثم تنتهي إلى التدهور. لكي نتفادى تدهورنا لأطول مدى ممكن علينا أن نحافظ على الإرادة، والتي هي إرادة الحياة في آخر الحساب.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    الطمأنينة الفلسفية

  • عندما يقول كانط، كن جريئًا في استعمال عقلك، فهو يدرك بأن استعمال العقل يستدعي الكثير من الجرأة والشجاعة. بل - وهذا هو المعطى الأهم - يعلم بأن التنازل عن التفكير مجرّد جبن قد يستهوي الكسالى والمنحطّين، بل لعله الجبن الأكبر داخل المجتمعات المغلقة والقائمة على تمجيد قيَم السمع والطاعة.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    الطمأنينة الفلسفية

  • حين يتحرّر الإنسان من الخوف يستطيع استعمال عقله بلا حِجر ولا وصاية. فلا يقبل بالأجوبة الجاهزة. وهذه هي الرسالة الأساسيّة للتنوير كما يرى كانط في (ما الأنوار؟).

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    الطمأنينة الفلسفية

  • الخوف يعطّل العقل، ويشلّ الإرادة، ويغتال الرّغبة، فينشئ في الأخير مجتمعًا أشبه بالقطعان الآدمية.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    الطمأنينة الفلسفية

  • الخائف من الله، أو من الطبيعة، أو من السلطة، أو غير ذلك، لا يمكنه أن يكون مواطنًا بأي معنى من المعاني، ولا بأي حال من الأحوال، بل يصبح مجرّد جزء من رعية تنقاد مع القطيع انقيادًا غريزيًّا. أما المواطنة فتقتضي أولًا وقبل كل شيء وجود ذوات حرّة واعية مستقلة، ذوات تحكم نفسها بنفسها، وتمتلك حدًّا أدنى من المسؤولية والصدق والشفافية والالتزام، كما يرى فلاسفة التنوير.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    الطمأنينة الفلسفية

  • يفتقد إلى القدرة على الشعور بالحب. لماذا؟ لأنّ الخائف لا يمتثل لمصدر الخوف إلّا تزلفًا ومسكنة ونفاقًا، حتى ولو تظاهر بالعكس، غير أنه لا يخفي في أعماقه سوى مشاعر الحقد والضغينة. الحب لا يتّفق مع الخوف ولا مع التزلّف والنِّفاق.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    الطمأنينة الفلسفية