المؤلفون > سعيد ناشيد > اقتباسات سعيد ناشيد

اقتباسات سعيد ناشيد

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات سعيد ناشيد .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

  • ❞ فإنك ينبغي أن تفعل الأمر نفسه مع الأفكار التي يتلقاها دماغك، فتحرص على التأكد من قيمتها وتاريخ صلاحيتها كذلك. لا سيما، وهذا مما لا ينبغي نسيانه، على خلاف المعدة فإن ❝

  • حين أتسامح مع الآخرين فأنا لا أمنحهم أيّ شيء، لكنّني أمنح لنفسي أهمّ ما تطلبه النفس من الإنسان، السلام الداخلي، الأتاراكسيا بلغة الفلاسفة اليونانيين والفلاسفة الرومانيين، أو الطمأنينة كما يمكننا القول بلسان عربي مبين.

    مشاركة من إخلاص ، من كتاب

    الوجود والعزاء

  • والحقّ يقال، من عادتنا ألّا ندرك قيمة الأشياء التي نملكها إلّا بعد فقدانها، وألّا نشعر بأهمية المتع التي في حوزتنا إلّا بعد فواتها، وكثيرًا ما تكون الأشياء الأكثر «تفاهة» هي الأكثر «نفاسة» فلا ننتبه إليها إلا بعد ضياعها.

    إنّها معضلة الرغبة من حيث هي عوز بالمعنى الأفلاطوني ولعلها إحدى معضلات الوضع البشري، لذلك نحتاج بين الفينة والأخرى إلى الفقدان المؤقت لأشيائنا حتى نستردّ القدرة على الاستمتاع بها وقت استرجاعها ولأجل ذلك تحمل لحظات الفقد دروسًا أساسية في فن الحياة.

    مشاركة من إخلاص ، من كتاب

    الوجود والعزاء

  • لا ينفع الماضي، ولا المستقبل في فهم الذات، ما ينفع هو ما تراكمه هذه الذات في كلّ يوم من أيامها، ولا عكاز أنفع للمرء من عكاز الذات، فهو المعوَّل عليه دومًا.

    مشاركة من إخلاص ، من كتاب

    الوجود والعزاء

  • ‫ إذا لم تنفعك الفلسفة في مواجهة أشدّ ظروف الحياة قسوة وضراوة فمعناه أن دراستك لها - إن كنت تدرسها - مجرّد مضيعة للوقت، وعليك أن تعيد النظر في أسلوب التعلّم.

    مشاركة من Arwa Hr ، من كتاب

    التداوي بالفلسفة

  • إن بناء الذات يجب أن ينطلق من الذات نفسها، وليس من الرغبة في النماذج التي قد تعجبنا، ولا من الاستحسان الذي نطلبه، ولا من شتم الظروف التي وُضعنا فيها… بل هو إدراك للرغبات الأصيلة فينا، وإدراك أن لحظات الفرح والسعادة تأتي من الإنجاز الذي ننجزه بدوافع تخصّنا لا طمعًا في الكلمات التي تقال، فهذه زائلة والأثر باقٍ.

    مشاركة من Abdullah Zaied ، من كتاب

    التداوي بالفلسفة

  • مؤكّد أن داخل كل إنسان ثمة وحش مخيف في حالة كمون، لكنه متأهب دومًا للانفلات، لا سيما في لحظات تفجر الانفعالات السلبية: الغضب، الغيرة، الجشع، الشهوة، الشراهة، أو حين يسوء المزاج الميّال بطبعه إلى السوء. من هنا يحتاج الإنسان إلى حسن تدبير الذات حتى لا تنفلت منه ذاته، فيصير على حين غرة شخصًا شرهًا، أو متعصبًا، أو عنيفًا، أو مختلسًا، أو متحرّشًا، أو هائجًا كالوحش الضاري. وقد لا يدركه الندم أو الخجل إلّا بعد فوات الأوان.

    مشاركة من Abdullah Zaied ، من كتاب

    التداوي بالفلسفة

  • "الفلسفة ليست الدين، وليست العلم، وليست الفن، وليست الأسطورة، وبالتالي فإنها لا توجد إلّا حيثما تتوافر لها شروط دقيقة. إنّها النشاط العقلي الأكثر هشاشة. غير أنّ الهشاشة هي ثمن السمو والرقي كذلك"

  • فنحن منذ أن نولد نصبح بالطبع في الحياة، لكنّنا لا نولد قادرين بالضرورة على الحياة. وعلى الأرجح، ثمة من يمكنه مساعدتنا على اكتساب القدرة على الحياة.

    مشاركة من ايوب السبيتي ، من كتاب

    التداوي بالفلسفة

  • "مَنْ يتصوَّر أن التفكير يحتاج فقط إلى العمق، يخطئ، فمن يندفع إلى العُمق لا يسبح، من يندفع إلى العُمق قبل أن يتعلّم السباحة يَغرق، وبالتالي فإن مَنْ يفقد إحساسه بالحياة، وتلمّسه لمتعها وملذّاتها، يفقد الحياة."

    مشاركة من ɴᴀᴅᴀ ، من كتاب

    التداوي بالفلسفة

  • "يكبر اليأس كلما كبر الأمل"

    مشاركة من ɴᴀᴅᴀ ، من كتاب

    التداوي بالفلسفة

  • الطمأنينة هو إزالة أحكام القيمة المطلقة حول الأشياء. إذ إن تعليق الحكم يوفّر ما يشبه مسافة الأمان في علاقة الإنسان بنوائب الدهر.

    مشاركة من Mohamed ، من كتاب

    الطمأنينة الفلسفية

  • «الشعائر والأديان دليل من ضلّوا الطريق إلى الله من غير دليل، دليل العاجزين عن الوصول ودليل القاصرين فمثلما أوجد الناس القوانين الأسَرية دليلًا لمن أخفقوا في الحبّ الأسري والودّ العائلي، فكذلك الشرائع الدينية أوجدها الناس لمن خافوا ركوب البحر من دون شرائع فاليقين يقتل الله مرّات ومرّات وما الله؟ إن هو إلا عشقٌ بلا موضوع، حنينٌ نحو كمال كينونة الكائن الإنساني المحكوم عليه أبدًا بالنقصان، تعلّق يفسده هرج المهرّجين، ومرج المارجين، وإن ادَّعوا خلاف ذلك، فلا دخل للمتلصّصين على ضمائر الناس هو حنين عذوبته سرٌّ خفيٌّ لا ينضبط لأي ثواب أو عقاب، ولا يضبطه كتاب أو حساب الثواب يقتل التقوى،

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    الطمأنينة الفلسفية

  • يجدر بنا أن نحبَّ الله، وجدير بالله أن نحبّه. غير أن الخطاب الديني والسلطة الدينية والعقل الديني وأحزاب ورجال وحرّاس وتجّار الدين كافة، يطلبون منا خلاف ذلك، أن نخاف الله، ونخاف منه. ولأن الخوف والحبّ لا يجتمعان في قلب واحد، محكوم علينا أن نختار بين الرّعب الديني والحبّ الإلهي. بمعنى واضح، علينا أن نختار بين التقرّب من الدين أو التقرب من الله.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    الطمأنينة الفلسفية

  • العقل المسلم عليه أن يتصالح مع كل المكوِّنات التي بترها من كيانه، وطردها من دائرته، وقد كانت في يوم من الأيام جزءًا من مجاله الحيوي.. عليه أن يستردّ إذًا خصوبته وتنوّعه وانفتاحه.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    الطمأنينة الفلسفية

  • معاودة انفتاح الحقل الديني على الفلسفة الإسلامية. لماذا؟ لأنّ علاقة الفلسفة الإسلامية بالدين قامت على أساس البرهان العقلي بدل التسليم السمعي بالروايات والأخبار، وهو التسليم الذي قاد إلى تعطيل الفكر واستقالة العقل في الأخير.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    الطمأنينة الفلسفية

  • وإذ يُكسبنا الخوف أخلاق النفاق والتقيّة والتكتّم والتستّر والكتمان، فإن الحب يعلمنا أخلاق الصدق والشفافية والنزاهة والمسؤولية والوضوح.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    الطمأنينة الفلسفية

  • يجب العمل على نقل مركز الثقل الفقهي من استنباط الأحكام التّشريعية إلى استنباط القيم الوجدانية. وكما قلنا سابقًا فإنّ الأحكام التشريعية ليست مطلقة، بل مقيّدة بالشّرط التّنزيلي وسياق المسألة. وفي المقابل ثمة قيم وجدانية مفتوحة يتم تهميشها عنوة (العفو، الرّحمة، الغفران، إلخ).

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    الطمأنينة الفلسفية

  • لذلك ليس مستغربًا أن نرى الموروث الديني حافلًا بعشرات التناقضات الصارخة والتي لا تزعجه، ولا يبدو أنها أزعجته في أي وقت من الأوقات، طالما التناقض كما سبق الحديث لا يزعج العقل الإخباري.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    الطمأنينة الفلسفية

  • اتجاه النمو هو الذي يجب أن يحدّد الإرادة. لذلك تكون إرادة النمو هي الحدس الداخلي الذي يجب أن يتبعه كل إنسان.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    الطمأنينة الفلسفية