المؤلفون > سعيد ناشيد > اقتباسات سعيد ناشيد

اقتباسات سعيد ناشيد

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات سعيد ناشيد .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

  • عليه أن يدرك القيمة العالية لأن يكون حرًا، فلا يكون تابعًا ولا يرضى حياة العبيد طمعًا بأي مكسب، وفي قلب هذه الحريّة كقيمة رفيعة تكمن المسؤولية، وله ان يجتهد في ذلك.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    لماذا نعيش؟

  • بمراعاة عمر الكون، فإن احتمال وجود أشكال من الحياة، أو الحياة الذكية، في أكثر من نقطة من الكون، لا يمثل أي خرق لقوانين الطبيعة، بل المعجزة الخارقة هي أن تنفرد الأرض بالحياة.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    لماذا نعيش؟

  • الحياة نفسها تريد أن تستمر، تنتشر، وتزدهر في كل مكان من الكون، ولأجل ذلك تثير لدى الإنسان الشغف المناسب.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    لماذا نعيش؟

  • أن يكون الإنسان سيد نفسه، فهذا هو رهان كانط ونيتشه معًا، بل رهان الفلاسفة كافة. لكي يتحقّق ذلك الرهان يجب على الإنسان ألا يتصرّف بناء على الثواب والعقاب كما يؤكّد كانط، فتلك أخلاق العبيد كما يوضح نيتشه، بل يجب أن يتصرّف بناء على ضميره الحرّ كما يؤكد كانط، وعلى غرائز السمو كما يوضح نيتشه

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    لماذا نعيش؟

  • كان سارتر يقول، مقذوف بنا في كوكب موحش! الحقيقة أكبر من ذلك، فكوكب الأرض نفسه مقذوف به، والمجرّة مقذوف بها، ولعل الكون بأكمله كذلك!!

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    لماذا نعيش؟

  • الحياة هي التي اخترقت وبحثت عن مكان تنمو فيه، والحياة بطبعها تميل إلى الأمان والاستقرار، وهذا ما لا توفّره قوانين الفيزياء. غير أن انعدام الأمان ليس بالخبر السيئ بالضرورة، فلو كان الأمر على غير ذلك النحو لما تطوّرت الحياة، بل لبقيت في مستوياتها الدنيا. ليس التطور سوى كفاح الحياة في سبيل تقويم عجزها عن مواجهة مخاطر المحيط البيئي الطبيعي والكوني.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    لماذا نعيش؟

  • كأن الحياة فلتة في كون يبدو كأن لا غاية له سوى أن تدور الكواكب حول الشمس، وتدور الإلكترونات حول الأنوية، وتدور المجرّات حول الثقوب السوداء. أما أن يبيض الحمام فلا يحدث هذا إلّا على ظهر شظية واحدة -هذا ما نعرفه حتى اليوم- من بين مليارات مليارات مليارات مليارات المليارات من الشظايا المتطايرة في رحلة انفجار الكون «بالعرض البطيء».

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    لماذا نعيش؟

  • قرّر أن يتوجّه بنفسه إلى أشباحه المخيفة بدل أن يهرب منها: لما أخافته الحرب، انخرط فيها ليتحرّر من الخوف، لما أخافه الفقر ترك ثروته ليتحرّر من الخوف، لما أخافه فقدان المنصب تركه ليتحرّر من الخوف.

    ‫ لم يقايض الحياة بأي شيء من الأشياء.

    ‫ مات خاوي الوفاض.

    ‫ لكنه..

    ‫ لكنه عاش.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    لماذا نعيش؟

  • الشك في الحب لا يقوِّضه بالضرورة، بل قد يقويه عندما يسعى المحبّ لبذل الكثير من الحبّ بحثًا عن استمرارية الحب.

    ‫ كذلك هو أيضًا الشك في الإيمان. وهذا مما قلناه من قبل، ومما يعرفه أهل العرفان.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    لماذا نعيش؟

  • وقديمًا رأى بعض المتصوّفة أنّ الشكّ في الإيمان ضروريّ للإيمان، لا سيما حين يتعلّق الأمر بالإبداع في الإيمان.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    لماذا نعيش؟

  • في حدود انعدام اليقين يكون الحبّ عزاءً جميلًا.

    ‫ كلمة «أحبك» هي أجمل عزاء للفانين. إنها الكلمة التي تمنح الرضا الأخير في لحظات الوداع.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    لماذا نعيش؟

  • إذا كان الناس قد تركوا للشك في جدوى الحياة متنفسًا في الهامش وثقافة الهامش، فلأنهم لا ينكرونه مطلقًا، ولا يستطيعون ذلك، وكل ما في الأمر أنهم يخشون أن يهدد القواعد التقليدية للعيش إذا أطلقوا العنان للشك.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    لماذا نعيش؟

  • مهما بلغت حدة الإنكار، إلا أن الشك في جدوى الحياة يبقى كامنًا في جذور اللاوعي الجمعي للحياة الذكية.

    مشاركة من Mostafa Sokkar ، من كتاب

    لماذا نعيش؟

  • اعتقدَ فلاسفة الخيبة بأن المآسي جزء من وجود ليس بالضرورة على ما يرام، وبالتالي علينا أن نتحمّلها من دون أن نبحث لها عن أي معنى، طالما هي جزء من حياة بلا معنى.

    مشاركة من هيباتيا ، من كتاب

    الوجود والعزاء

  • من يأمل كثيرًا يحزن كثيرًا، هذا كل ما في الأمر

    مشاركة من هيباتيا ، من كتاب

    الوجود والعزاء

  • فأي دور يبقى للفلسفة في عالم اليوم؟

    ‫ الإجابة في كلمة واحدة: العزاء.

    ‫ العزاء هنا بمعناه الفلسفي، والذي يمنح الإنسانَ شجاعة العيش في هذا العالم هنا الآن، من دون التعلّق بأي أمل في عالم آخر

    مشاركة من هيباتيا ، من كتاب

    الوجود والعزاء

  • في سبيل العيش كل ما لا يمكن توقّعه يجب نسيانه.

    مشاركة من هيباتيا ، من كتاب

    الوجود والعزاء

  • الحياة الجيّدة - لكي أشرح - لا تعني رغد العيش، بل تعني القدرة على الاستمتاع بالحياة بحسب إبيقور، والقدرة على تحقيق النمو بحسب سبينوزا، والقدرة على العيش بكثافة وعنفوان بحسب نيتشه، إلخ. غير أن المتعة الإبيقورية هي القدرة أيضًا على الاستمتاع بالقليل والبسيط، وأن النمو السبينوزي هو القدرة أيضًا على النمو ببطء وهدوء، وأن العنفوان النيتشوي هو القدرة أيضًا على الصبر والتحمّل، وبالجملة، يتمثّل المعنى الحقيقي للقدرة في القدرة على التحكّم بالقدرة، حتى لا تتعرّض للاستنزاف. هنا بالذات يكمن معنى القدرة على عيش الحياة.

    مشاركة من هيباتيا ، من كتاب

    الوجود والعزاء

  • يعتبر لوك فيري أن الفلسفة هي محاولة للإجابة عن سؤال: ما الذي تعنيه حياة جيّدة بالنسبة إلى الفانين؟

    مشاركة من هيباتيا ، من كتاب

    الوجود والعزاء

  • لا يجب انتظار أن تنتهي الأمور على نحو جيّد كما تبشّرنا الأيديولوجيات الخلاصية، طالما لا تأتي الوقائع وفق التوقّعات، ولا تأتي المآلات وفق الآمال، وقد لا يوجد في نهاية النفق ضوء بالضرورة. ذلك أن قانون الحوادث لا يقوم في الواقع سوى على مبادئ اللاتوقّع، وعدم اليقين، وانعدام الأمان، وبالتالي خليقٌ بِرِهاناتِنا أن تكون مرنة وحذرة إلى أبعد الحدود الممكنة

    مشاركة من هيباتيا ، من كتاب

    الوجود والعزاء