اقتباسات أدهم شرقاوي

نصيحة

‫ ذهب أحد الثقلاء إلى شيخ عالم مريض وجلس عنده مدة طويلة

‫ ثم قال له: ياشيخ أوصني !

‫ فقال له الشيخ: إذا دخلت على مريض فلا تطل الجلوس عنده

البُخلاءُ جِمالٌ عطشانة، والمياهُ محملةٌ على ظهرها!

إن الحبَّ لم يكن يوماً عيباً يُستر، أو ذنباً ليُعاقب مُقترفُّه، إنّه شأن القلب الذي بين إصبعين من أصابع الرَّحمن، ولكن للحبِّ آدابه، وللإسلام حرمته

إنَّ جوارحه ملكٌ لزينب، وفي غيابها تتعطَّل حواس الحبِّ عنده!

مصعب بن عمير أوَّل سفيرٍ في الإسلام، وأوَّل مُهاجرٍ إلى المدينة المنوَّرة!

عندمـــا يستخدمكَ اللهُ لخدمــــة دينه،

‫ فاعلم أنّه قد اطلَّعَ على قلبكَ فارتضـاه،

كلّ هــــروبٍ يلزمــــه بالضـــرورة جبــــان،

‫ وحده الهروب إلى الله حرفة الشجعان

❞ على العكس تماماً، فإنَّ في داخله أسدٌ هصورٌ قيَّدته طاعة قائِدِه، ولكن متى ما صارت زمام الأمور إليه انفلت هذا الأسد من قيوده، فسمِع الكون كله زئيرَه، وباللَّحظة التي انتقل فيها النَّبيَّ ﷺ إلى الرَّفيق الأعلى، انفلتَ الأسدُ الهصور الرَّابض ❝

❞ يقول النَّبيُّ ﷺ: ما عرضتُ الإسلام على أحدٍ إلَّا كانتْ له كبوةٌ عدا أبي بكرٍ، فإنَّه لم يتلعثمَّ! ❝

❞ شهادةُ المرءِ في نفسه مجروحة، أمَّا شهادة النَّاس فيه مقبولة، ولكن عندما تكون الشَّهادة من النَّبيِّ ﷺ فهذا أرفع وسامٍ يمكن أن يتقلَّده المرء! ❝

❞ أبو بكر أثبتَ يومَ وفاةِ النَّبيِّ ﷺ أنَّه جبل، ويوم السَّقيفةِ أنَّه حكيم، ويوم الرِّدة أنَّه جنرال، وطوال فترة خلافته كان رجلَ دولةٍ من الطِّرازِ الرَّفيع! ❝

اللهم صبراً على ما لم نحط به خبرا"

‫ ﴿ يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِ

‫ ﴿ يُدَبِّرُ الأَمْرَ ﴾

‫ ‏هنا يستريحُ القلب،

‫ ‏ويطيبُ التسلــــيــــم،

‫ ‏فمن ذا يُدبِّرُ الأمرَ كما يفعلُ صاحبُ الأمر!

أتوضأ وأصلّي ركعتين ثم أقـــــــــول:

‫ "اللهم اربط على قلبه وقلبي، وأبدله

‫ خيـــراً مني وأبــــــدلني خيـــرًا منــــه"

‫ ثـــــم أسلّـــــم وأمضـــــــــي،

‫ وأنا حين أمضي لا أعود!

فِراق الأحبة غربة،

‫ الفاقد يشعرُ بشيءٍ قد بُترَ منه،

‫ ولكنه بَتْرٌ في الروح!

‫ فالبعض لا يملأ مكانهم أحد،

من أرادَ أن يُخاصمكَ فسيجدُ ألف سبب، وإن لم يجدْ اخترعَ واحداً،

‫ ومن أرادَ أن يبقى معك، تجاهلَ ألف سببٍ لمفارقتك!

﴿ فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ

‫ لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ﴾

‫ ذكرَ الله في الرخـــــاء،

‫ فذكـــره في الشـــــــــدة!

‫ ولا أحد أوفى من الله!

‫ اِدَّخِرْ لكَ عند الله خبايا صالحــــة،

‫ حتى إذا وقعــــــــــتَ في الشِّــــــــــــــدة،

‫ ذكرَ اللهُ لك عبادتكَ في الرخاء، فأنجاكَ!

لا حَظَّ للنَّفس عند أبي عبيدة، إنَّه ببساطةٍ يرى الأمر تكليفاً وابتلاءً!

‫ فإن وجد من يحمل عنه هذا الحِمل ألقاه عليه!

لكُلِّ أمَّة أمينٌ، وأمينُ هذه الأمَّة أبو عبيدة!

إنَّ في الجنّة عزاءً عن كل حرمان ذُقناه في الدنيا،

‫ في الجنة سنشبعُ من الوجوه التي حرمتنا هي الدنيا،

‫ سنمسكُ الأيدي التي وقف بيننا وبينها الناس،

‫ سنعيشُ الحُب الذي لم تتسع له الأرض،

‫ سنعانقُ كل الذين فارقناهم دون وداع،

‫ النار التي في الصدر ستبرد،

‫ والمرض الذي يقضُّ المضاجع سيزول،

‫ الجنّة عوض الله من كل حرمان، وكفى بها عوضاً!