اقتباسات ايزابيل الليندي

❞ أعيش حياتين اثنتين، إحداهما وأنا مستيقظة، والأخرى وأنا نائمة. هنالك في عالم الأحلام مناظرُ وأشخاصٌ صرت أعرفهم. ❝

❞ فمهما كانت الحقيقة، لن تتمكَّن من تغييرها بأيّ حال. المهمّ هو ما يفعله المرء في هذه الدُّنيا ❝

«استرخِ، يا فيكتور. فالمضيُّ متبرِّمًا على هذا النحو لن يفيد شيئًا. الألم لا مفرّ منه، أمَّا المعاناة فاختياريَّة».

‫ ‏ماذا هنالك في الجانب الآخر من الحياة؟ أهو ليل صامت ووحدة فقط؟ ما الذي يبقى عندما لا تكون ثمَّة رغبات ولا ذكريات ولا آمال؟ ماذا يوجد في الموت؟ لو أنَّني أستطيع البقاء جامدة من دون كلام، من دون تفكير، من دون توسُّل، يمكنني عندئذ أن أسمعك يا ابنتي.‏

أمّا الآن، فأنا في زقاق مسدود، ليست ثمَّة أبواب للأمل، ولست أدري ما الذي أفعله بهذا الخوف كلّه.‏

أحاول عدم التفكير في الغد، فالمستقبل غير موجود، كما يقول هنود الهضاب الذين لا يرون إلاَّ الماضي لاستخلاص العِبَر والمعارف. أمّا الحاضر، فهو مجرَّد وميض، لأنَّه يتحوَّل إلى ماضٍ في لحظة واحدة.

‫ ‏— أنكون أنا وباولا قد أحببنا كثيرًا، واستنفدنا بشراهة السعادةَ المخصَّصة لنا؟ أنكون قد التهمنا الحياة؟ إنَّني ما زلت أحتفظ بحبٍّ غير محدود لها، ولكنَّها لم تعد تحتاج إليه كما يبدو.‏

وكانت أكثر اهتمامًا بمشاغل الروح. «إنَّنا نذهب إلى القبر ملفوفين بشرشف فحسب، فلماذا تُجهدين نفسك هكذا؟» هذا ما قالته لي يومًا في أحد محالِّ بيع الملابس حين أردت أن أشتري لها ثلاث بلوزات.

في القَدَر مفترقاتٌ لا نملك التعرُّف بها لحظة ظهورها. ولكنْ، إن عاش المرء طويلاً، بقدر ما عشتُ أنا، تمكَّن من رؤيتها بوضوح. هناك حيث تتقاطع الطرقات، أو تتشعَّب، يجب علينا أن نقرِّر في أيِّ اتِّجاهٍ نسير. وربَّما حدَّد ذلك الاتِّجاه مسار البقيَّة الباقية من حياتنا.

هناك لعنةٌ صينيَّة بهذا المعنى، وتقول: «أتمنَّى لك حياةً جديرةً بالاهتمام». أمَّا الدعاء الذي يقابلها، فيقول: «أتمنَّى لك حياةً تافهة».

مع الوقت، يذكر المرء الأفعال، أمَّا المشاعر فتنمحي

❞ أنَّ تشيلي منذ استقلالها عام ١٨١٠، قد فتحت أبوابها للمهاجرين الذين توافدوا ❝

❞ لقد كان أعزب، بلا روابط عاطفيَّة أو مهنيَّة ❝

❞ طبيعة الذكر وحشيَّة؛ وقدر المرأة هو حماية القِيَم ❝

نُولَد ومعنا أوراقٍ مُحدَّدة، فنلعب بها لعبتنا. بعض الناس يحصل على أوراقٌ رديئة، فيخسر كلّ شيء. ولكنْ بعضهم يبرع في اللعب بالأوراق نفسها، فيربح. يُحدِّد ورقُ اللعب من نكون: العمر، والجنس، والعِرق، والأسرة، والجنسيَّة، إلى آخره. لا نملك تغيير الورق، ولا يسعنا إلاَّ استخدامه بأفضل ما يمكن. وفي تلك اللعبة عقباتٌ وفرص، استراتيجيَّاتٌ وحِيَل.

تدور أفكاري في دوَّامة لا تكلّ، بينما أنت جامدة في حاضر ساكن، غريبة تمامًا عن خسائر الماضي أو عن نذُر المستقبل.

لا أريد مزيدًا من التحاليل والفحوص، كلّ ما أريده هو أن ألفّك في بطَّانيَّة وأخرج راكضة وأنت بين ذراعي إلى الجانب الآخر من الأرض، حيث توجد أُسرة في انتظارك.‏

وأن أتوقَّف عن البكاء وأتخيَّلك معافاة، لأنَّ الحزن يلوِّث الجوّ ويُقلق الروح.

الرجال يمرُّون ويذهبون، أمَّا النساء فلا يتحرَّكن من أماكنهنَّ. إنَّهنَّ أشجار راسية في الأرض الراسخة، وحولهنَّ يدور أولادهنَّ وأولاد آخرون مقرَّبون، وهنَّ يتولَّين مسؤوليَّة المسنِّين والمرضى ومن لا حامي لهم. إنَّهنَّ محور الجماعة.

لديّ فائضٌ من الوقت للكتابة لأنَّني ما إن أنتهي من طقوس العناية بك، حتى لا أجد ما أعمله… سوى التذكُّر.‏