طوال أعوام الزواج، لاحظَت على زوجها عددًا من مظاهر الانحراف، وإن آثرَت تجاهلها عملاً بالنظريَّة القائلة بأنَّ ما لم يُسمَّ بات وكأنَّه غير موجود. ما دامت المظاهر محفوظةً، فلا حاجة إلى النبش تحت السطح، ولجميع الناس أسرارهم.
المؤلفون > ايزابيل الليندي > اقتباسات ايزابيل الليندي
اقتباسات ايزابيل الليندي
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات ايزابيل الليندي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
أرجوكم ألاَّ تحزنوا، سأبقى معكم، ولكنَّني سأكون أقرب إليكم ممَّا كنته من قبل. وبعد زمن سنجتمع معًا بأرواحنا، أمّا الآن فسنبقى معًا ما دمتم تذكَّرتموني
مشاركة من Shehata & Fayad ، من كتابباولا
-
لقد كتبت، قبل إحدى عشرة سنة، رسالةً إلى جدِّي أودِّعه فيها وهو يموت، وفي هذا الثامن من كانون الثاني 1992، أكتب إليك، يا باولا، كي أُعيدك إلى الحياة.
مشاركة من مصطفى حمدي ، من كتابباولا
-
الألم أمر لا مفرَّ منه لمن يمرّ في هذه الحياة، ولكنَّهم يقولون إنَّه يصبح غير محتمل إذا لم يواجَه بصمود وإذا لم يُضَف إليه الخوفُ والغمّ.
مشاركة من Khaled Zaki ، من كتابباولا
-
" إنَّ المودَّة تُغرَي، ولا بدَّ من ريِّها كما تُروى النبتة "
مشاركة من coffee_with_khokha ، من كتابفيوليتا
-
كانوا يرتدون ملابس الحِداد، صامتين ومن دون دموع، مثلما تتطلَّب طقوس الحزن في بلاد معتادة وقارَ الألم.
مشاركة من Mo ، من كتاببيت الأرواح
-
فقبل مرور أسبوعَيْن على زيارته إلى البلد، أدرك أنَّه ما عاد ينتمي إلى هنا، وعثر على حجَّةٍ للعودة إلى النرويج، حيث شعر بالغربة أعوامًا طوالاً، ولكنَّه اكتفى بأسبوعَيْن حتى يبرأ من الحنين، داء المنفيِّين خذله الوطن، فمدَّ جذورًا وثيقةً في البلد الذي احتضنه
مشاركة من عبدالله الخطيب ، من كتابفيوليتا
-
لأنَّ الرجال الذين يبدون وديعين في الحياة اليوميَّة، يتحوَّلون إلى وحوش دمويَّة حين تتوفَّر لهم الذريعة المناسبة وفرصةُ الإفلات من العقاب.
مشاركة من Wesam Khallaf ، من كتابباولا
-
انقسمَت حياتي إلى فصلَيْن: فصلٌ ماطر، وآخر مشمس كان الشتاء طويلاً، معتمًا، رطبًا، نهاره قصير، وليله مُثلج، غير أنَّني لم أشعر بالضجر فبخلاف حلب الأبقار، والطهو مع فاكوندا، والاعتناء بالطيور والخنازير والتيوس، وغسل الثياب وكيّها، عشتُ حياةً اجتماعيَّةً حافلة صارت الخالتان پيا وپيلار هما روح ناويل ونواحيها، إذ نظَّمَت كلتاهما لقاءاتٍ للعب الورق، والحياكة، والتطريز، والخياطة بالآلة ذات الدوَّاسة، والاستماع إلى الموسيقى على مُشغِّل الأسطوانات الذي يعمل بذراع التدوير، وتلاوة الصلوات التساعيَّة من أجل الحيوانات والمرضى والحزانى والحصاد والطقس الجيِّد. ولكنَّ الغَرَض الذي لم يُعلَن عنه قطّ من الصلوات التساعيَّة هو انتزاع المؤمنين من بين أيدي الرعاة الإنجيليِّين، الذين راحوا يشقُّون طريقهم في البلد رويدًا رويدًا.
مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتابفيوليتا
-
الاعتراف بتلاوة صلاة المسبحة مرَّةً واحدة كلّ يومٍ على مدى عامَيْن كاملَيْن، والتبرُّع بمبلغٍ ضخمٍ لترميم الكنيسة، كفَّارةً عن خطاياها، فحظَّر عليها الزوج أن تُعاود الاعتراف.
مشاركة من Dara Mohamed ، من كتابفيوليتا
-
تبيَّنت مذهولة بأنَّ العالم في غيابها واصل دورانه ولم يفتقدها أحد،
مشاركة من Bola Nagi ، من كتابصورة عتيقة
-
ليس كل ما يظهر حقيقة، ولا كل ماهو حقيقة يظهر. لكن بين الحقيقة والظاهر توجد دائما نقطة تفاهم، كأنما الحقيقة والظاهر مساحتان مسطحتان تلتقيان و تجتمعان. يوجد منحنى ما، و احتمال أن ينزلق المرء عليه، و إذا ما انزلق، يصل إلى نقطة التماس مع الحقيقة ومع الظاهر في ٱن واحد
مشاركة من Yosi Ahmed ، من كتابابنة الحظ
-
دعيها تتكلم ، فالمجانين لا يكذبون .
مشاركة من Fatima adil ، من كتابباولا
-
ماذا هناك في الجانب الآخر من الحياة ؟ أهو ليل صامت و وحدة فقط؟ ما الذي يبقى عندما لا تكون ثمة رغبات ولا ذكريات ولا آمال ؟ ماذا يوجد في الموت ؟ لو انني استطيع البقاء جامدة ، دون كلام ، دون تفكير ، دون توسل يمكنني عندئذ أن اسمعكِ يا ابنتي .
مشاركة من Fatima adil ، من كتابباولا
-
المعارف لا تفيد كثيرا ما لم يكن المرء قادرا على الدفاع عن نفسه...
صفحة: 218
مشاركة من Yosi Ahmed ، من كتابابنة الحظ
-
الحب يموت باحتراقه الذاتي أو أنه يُستأصل و يقتلع من جذوره بالبعاد.....
صفحة 155
مشاركة من Yosi Ahmed ، من كتابابنة الحظ
-
ان مغزى ماضي ضئيل جدا فأنا لا أرى نظاما و لا وضوحا أو اهدافا او دروبا و انما رحلة عشوائية تقودها الغريزة و الاحداث المنفلتة التي حرفت مسار قدري. لم تكن هناك حسابات و انما مجرد نوايا طيبة و الريبة الغامضة بوجود تخطيط أعلى يحدد خطواتي
-
هنالك احظات لا يمكن فيها وقف الرحلة التي بدأنا فيها اذ نتدحرج نحو حد ما و نمر عبر بوابة غامضة لنجد انفسنا في الجانب الاخر... في حياة اخرى. الطفل يدخل الدنيا و الام تدخل حالة اخرى من الوعي و لا يمكن لأي منهما ان يعود الى الوضع الذي كان عليه من قبل. ان العملية البهيجة للحبل بالطفل و الصبر بحمله و القوة في اخراجه الى الحياة و الشعور العميق بالدهشة الذي تنتهي به العملية لا يمكن مقارنتها الا بابداع كتاب. ان الاولاد مثل المتب هم رحلة الى اعماق النفس حيث الجسد و العقل و الروح يبدلون اتجاهاتهم و يتحولون الى مركز الوجود نفسه