مجانين أم كلثوم > اقتباسات من رواية مجانين أم كلثوم

اقتباسات من رواية مجانين أم كلثوم

اقتباسات ومقتطفات من رواية مجانين أم كلثوم أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

مجانين أم كلثوم - شريف صالح
أبلغوني عند توفره

مجانين أم كلثوم

تأليف (تأليف) 4.1
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • هل نحن حقًا من ظلمناه أم الحب هو من ظلمنا؟ أم مؤسسة الزواج نفسها كفيلة بظلم وقتل وإعدام وإبادة كل أنواع الحب؟ أم أن الحب يظل جميلًا إلى أن تقع له حادثة الزواج فتقضي عليه؟

    مشاركة من davidalromany
  • اعترافات عشوائية نلقيها في ثوان فتحفر شرخًا يستمر معنا إلى نهاية العمر.

    مشاركة من ✨ Hope ✨
  • الجرح العميق الذي يشرخ الإيمان. حينما ندرك أننا أحببنا صنمًا لا يحس بنا

    مشاركة من ✨ Hope ✨
  • اتفقنا على بث الحفل مباشرة في السوشيال ميديا، على أن يقدمه الإعلامي محمود سعد، وعن طريق القرعة اخترنا أغنية "الأمل" للافتتاح. جمال ألحان الشيخ زكريا أنها لا تقيد صوت الست بطريقة القصبجي الحالمة، ولا المزاج المتعالي للسنباطي، وإنما تتركها على راحتها، شعبية حرة وآخر روقان وسلطنة دون ابتذال. عصا الشيخ زكريا كانت تسحرها وتعيدها طفلة طروبًا تتلاعب بجمهورها.

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • المأزق ليس في تقلبات علاقتنا، بل في طفولتها البعيدة، في ذلك العار الكامن، فالشابة الريفية التي كانت ركبتاها تصطكان عند وصولها إلى محطة رمسيس، أصبحتْ لا ترتدي إلا براندات زارا وجوتشي، حتى لو كانت مقلدة. والمرأة التي تبنت أحيانًا أفكار نوال السعداوي، وأحيانًا دافعت عن أفكار مضادة لها، كانت تخفي في دولابها نقابًا وعباءة سوداء كي ترتديهما قبل أن تذهب متنكرة إلى وكالة البلح كل يوم سبت لشراء أزياء مستوردة من البالة.

    ‫ كلها حيل للخلاص من العار المتواري الذي لا يجعلها تتقبل أدنى نقد. كل كلمة أقولها كأنني وضعت لها ملحًا على جرح،

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • كانت العلاقة بينهما أكثر تعقيدًا من التصورات العاطفية المبتذلة، صحيح أنه ذهب مهددًا بالمسدس حين ارتبطت بمحمود الشريف، وكان يكتب لها في رسائله: "أنت عندي أغلى من نفسي التي بين جنبي"، و"لا حرمني الله منك مدى الحياة"، لكن هذا لم يكن مجرد حب رجل لامرأة، وإنما يرينا تجسيدًا معكوسًا لأسطورة بيجماليون التي تغنى بها أوفيد حين طلب من الآلهة أن تبث الروح في تمثاله الأنثوي فأصبح فتاة جميلة تنام في حضنه كل ليلة. القصبجي كان بيجماليون آخر لا يصر على النوم مع تمثاله ولا يحتفظ بسلطة القرار. آمن بـ"سومة" وبث فيها روحه وعبقريته.

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • كان الفيلم محاولة طموحة تمجد بها مصر نفسها عقب ثورة 19، وضمنًا تمجد أم كلثوم نفسها، فهي "عايدة" الأميرة الحبشية، وهي أيضًا الفلاحة التي تجني القطن، البارّة بأبيها، والمتفوقة في دراستها، والمطربة الصاعدة. استحضرتْ غريمتها الشهيرة فتحية أحمد في دور ثانوي جدًا، كأنها تنتقم منها بذكاء، وأشهر مطربين شابين آنذاك: إبراهيم حمودة الذي غنى معها، وعبد الغني السيد، كأنها تنتقم ضمنًا من غريمها عبد الوهاب. مع ذلك بدت أوبريتات وثنائيات عبد الوهاب في أفلامه مع رقية إبراهيم وأسمهان، أكثر لمعانًا

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • كنتُ ضحية تقديس أم كلثوم المفرط لمعنى الحب، فهي لا تغني كي تشرح لنا معناه، بل تعتبره مقدسًا ونحن من نسيء إليه بتصرفاتنا. ليست المشكلة فيه بل في المحبين أنفسهم، ولأنها أمنا جميعًا علمتنا كيف نحب وكيف نتقبل الألم.

    ‫ لا تحدث الفواجع بين حبيبين ما زالا حرين طليقين بل بين حبيبين مقيدين داخل قفص الزواج. بعدما تُكتب ورقة التملك وحسن الاستغلال المتبادل. ورقة السيطرة والقيد التي تسمى زواجًا. الورقة التي تعطي الحق للظنون والخصام والعناد والهجر. الاثنان في فراش واحد لكن "الخطوة بينا بلاد".. و"بردت نار.. وقادت نار".

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • "إن أكثر كلمة تتكرر في عناوين أغاني الست هي كلمة "الحب"، وأكثر كلمة تتكرر على لسانها هي "الحب". وعندما تكون في معية الحب فأنت في معية الله.. أيها الجمع الكريم.. أسأل الله تعالى أن تكون كل أغنية غنتها في ميزان حسناتها يوم القيامة.. وأن يأتي يوم ويقيم عارفو فضلها مقامًا يليق بالسيدة الجليلة التي عن الحب غنت.. وللحب غنت.. وبالحب غنت".

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • ‫ من عادة الشعر أن يخجل ويتوارى، لكن أم كلثوم ثبتته أمامنا فأي شِعر مهما بلغت عظمته لن ينال الخلود إلا حين يسكن صوتها ويصبح طربًا بفضل صوتها أمسكنا الشعر في قلوبنا ولم نفلته نقشناه على الفصوص والخواتم والحقائب والأكواب الخزفية واللوحات والقمصان القطنية البيضاء جمل كثيرة غادرت قصيدتها وعاشت وحدها تشاركنا ألفة أيامنا. "وأبات أنعي. أنا ودمعي"، "والعاشقين دابوا ما تابوا"، "سوف تلهو بنا الحياة وتسخر. فتعال أحبك الآن أكثر"، "أروح لمين وأقول يا مين"، "ياما عيون شغلوني لكن ولا شغلوني" ‫ اكتسبت جمل الشعر هيبة الحكمة المقدسة وجريان المثل السائر، أحاطت بنا على الجدران والأيقونات مثل كلام الأنبياء

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • كانت تذهب إلى المسرح قبل رفع الستارة، وهي ترتدي البالطو فوق الفستان، حتى لا ينكشف سحر الفستان إلا قبل الحفلة بدقائق. تقف مثل المايسترو وتطلب من كل عازف أن يجرب آلته أمامها، وتعطيه النصائح اللازمة لضبط الأوتار، والإيقاع. بعدما تطمئن على كل آلة بنفسها تذهب كي تتناول مشروبًا دافئًا يخفف توترها ثم تعود لتجلس على الكرسي الخشبي في صمت، ولا تنهض إلا مع رفع الستار. جيش كامل خلفها كي لا تقع غلطة واحدة تفسد كل شيء. وحين تطل على الشعب الكلثومي بكل كبرياء، فهي ليست إطلالة امرأة ولا مطربة بل وقفة تستدعي عشرة آلاف عام من العظمة والمجد.

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • أي أغنية من غير آه لا يعول عليها والست لها في كل أغنية آهة. الآه تقول كل ما لا يمكن أن يقال قد تكون جارحة مدندنة على إيقاع النشوة لا يهم طويلة أم قصيرة من أي مقام موسيقي كانت الست تعثر عليها من مقام الوجع. من مقام الحب. تأتي بها دائمًا وأبدًا تنسجها في ذروة الغنوة آلامنا كلنا تتجمع وتتبخر في آهاتها ‫ فإذا انتشت وسلطنت، تأوهت آه آه آه تسحبها من أسفل من عمق الجرح تهبط بها من السماء على سلالم الموسيقى. يا قلبي آه ‫ وإذا تأوهت ما شاء الله لها أن تتأوه، أوّهتنا معها فالأغنية ليست حالة

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • هكذا هي، في كل صورها، وتماثيلها، من تمثال مختار وهي شابة إلى تمثال طارق الكومي في المنصورة وأمام الفندق الذي بُني على أنقاض الفيلا الخاصة بها، وكذلك تمثال آدم حنين. لا أعرف لماذا جعل حنين وجهها ممسوحًا! ربما سر التمثال أنه رفض تشخيصها بعينين كبقية البشر، كأنها جسد عتيق آتٍ إلينا من آلاف السنين، مع إمالة رأسها لأعلى لترسيخ الجلال والسحر.

    ‫ كبرياء الست لا علاقة لها بموهبتها بل بشخصيتها. فهي ليست فقط مطربة عظيمة يمتد صوتها على ست عشرة درجة نغمية، وإنما صبية فلاحة بارعة في التعلم.

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • خلعت جلبابها الفلاحي وارتدت مثل هوانم القصور. أصبحت مديرة أعمال نفسها بعدما رأت كيف يربحون من وراء أسطواناتها، فراحت تدقق في كل قرش. وبينما كانت منيرة المهدية تضع على أسطواناتها لقب "الأسطى منيرة" وضعت هي بجوار اسمها علم مصر. تسامت على أجواء وأغاني الكباريهات لأنها أرادت أن تكون فنانة الشعب وليس السكارى. أصبحت تعرف ما الشعر، وتعدل على كبار الشعراء، وتعرف ما الموسيقى وتغير الألحان.

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • هل يمكن أن يجزع الإنسان من "الرقة" مثلما يجزع من العسل؟ كانت سلمى تتمتع بتلك الرقة المصطنعة، إذا تلقيتُ دعوة عشاء تسألني بلطف أن تذهب معي في افتتاح مهرجان المسرح التجريبي كانت تتأنق كأنها نجمة سينما وتتأبط ذراعي كي يرانا الجميع زوجين سعيدين رقابة لصيقة، إعلان صارم أنني شيء يخصها وحدها الزواج ليس قفصًا ذهبيًا بل شبكة رقيقة من خيوط العنكبوت تمتص كل ذرة فيك كانت سجّانًا متلاعبًا يتظاهر بالرقة ‫ واصلتُ التسكع في وسط البلد حتى يظهر تاكسي يعبر بي النيل إلى العجوزة كنتُ متعبًا وجائعًا سائق التاكسي كان يسمع "رق الحبيب" أغنية أسطورية لحنًا وأداء على بساطة كلماتها

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • هل من المروءة قطع علاقتي بها لأنها تحب كاظم الساهر؟ كل إنسان له طباعه وذوقه. يستحيل أن يعثر الرجل على شريكة تطابقه في كل شيء. حتى لو وجدها ستصبح الحياة بينهما جحيمًا. الاختلاف مثير. لا أظنني أقبل الزواج من امرأة توافقني في كل شيء، ولا أستطيع أن أناقشها. الجنس نفسه مناقشة لذيذة ممتدة بين جسدين غير متطابقين.

    ‫ إذا اعترفتُ الآن لوسام برغبتي في الاقتران بها، من يضمن ليّ ألا ألتقي بامرأة مفتونة بأم كلثوم، وتملك يدين ناعمتين وشعر أسود طويل لامع، وأكثر جدية قليلًا من أيلا عسل؟!

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • يُصعب أن أفكر فيها كسيدة ماتت وأنا أرى وجودها هذا كله. هي حية هنا والآن. حية معنا أكثر ممن يستمعون إليها. لو تأملنا الغرباء في مقهى آخر الليل، سنجدهم شبه مغيبين تحت تأثير طاقتها العاطفية. صوتها يلف أجسادهم المستسلمة على الكراسي. ينتهي الليل على صوتها تغني في المقهى: "ألف ليلة وليلة،

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • العاشق الذي ظل عالقًا بكابينة الميناتل طوال الليل يستحق أن يفطر ويحبس بكوب شاي في الخمسينة. هذا هو الحب.. عاشق متعب القدمين وبائع فول يسبح بحمد الله وطعمية ساخنة وشاي وغناء أم كلثوم وزقزقة عصافير فوق الشجرة وشمس حانية توقظ البيوت الهادئة حولنا، وصبي يعبر مسرعًا رافعًا فوق رأسه رصة خبز، وهو يقود دراجته، وصوت الطبلاوي يتلو في مقهى بعيد.

    ‫ الكون كله كان يتنفس ويستيقظ بكل وعود الحب، والعاشق يضخ في قدميه العزيمة والقوة، ويفتح صدره لنسائم الصباح بشعور من انتصر على الحياة.

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • فأول تناقض غرامي، أن تكون "ظالم الحسن شهي الكبرياء"، تحاول الاكتفاء بحب ذاتك. وهذا ما فعله نرسيس حين أحب صورته منعكسة في الماء، فانتهى غريقًا. لأننا مهما أحببنا أنفسنا، ندرك أننا ضعفاء ومخطئون وغير جديرين بالحب دائمًا.

    ‫ التناقض الغرامي الآخر: الذوبان والتذلل، أن نكون موضوعًا يتسلى بنا شريكنا. يبحث عن عزة جماله عبر ذليلٍ يهواه. رامي في كل أشعاره كان مولعًا بهذا التناقض، لأنه ارتضى أن يعيش ضحية حبه للست، لأكثر من نصف قرن.

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • أم كلثوم شريكة مثالية لمن يشرب قهوته، ولمن يكتب ويذاكر ومن يسكر ومن يبكي وحده، ومن ينتظر ما لا يجيء.

    مشاركة من gyhan aziz
1 2
المؤلف
كل المؤلفون