فأول تناقض غرامي، أن تكون "ظالم الحسن شهي الكبرياء"، تحاول الاكتفاء بحب ذاتك. وهذا ما فعله نرسيس حين أحب صورته منعكسة في الماء، فانتهى غريقًا. لأننا مهما أحببنا أنفسنا، ندرك أننا ضعفاء ومخطئون وغير جديرين بالحب دائمًا.
التناقض الغرامي الآخر: الذوبان والتذلل، أن نكون موضوعًا يتسلى بنا شريكنا. يبحث عن عزة جماله عبر ذليلٍ يهواه. رامي في كل أشعاره كان مولعًا بهذا التناقض، لأنه ارتضى أن يعيش ضحية حبه للست، لأكثر من نصف قرن.
مجانين أم كلثوم > اقتباسات من رواية مجانين أم كلثوم > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب