هكذا هي، في كل صورها، وتماثيلها، من تمثال مختار وهي شابة إلى تمثال طارق الكومي في المنصورة وأمام الفندق الذي بُني على أنقاض الفيلا الخاصة بها، وكذلك تمثال آدم حنين. لا أعرف لماذا جعل حنين وجهها ممسوحًا! ربما سر التمثال أنه رفض تشخيصها بعينين كبقية البشر، كأنها جسد عتيق آتٍ إلينا من آلاف السنين، مع إمالة رأسها لأعلى لترسيخ الجلال والسحر.
كبرياء الست لا علاقة لها بموهبتها بل بشخصيتها. فهي ليست فقط مطربة عظيمة يمتد صوتها على ست عشرة درجة نغمية، وإنما صبية فلاحة بارعة في التعلم.
مجانين أم كلثوم > اقتباسات من رواية مجانين أم كلثوم > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب