كنتُ ضحية تقديس أم كلثوم المفرط لمعنى الحب، فهي لا تغني كي تشرح لنا معناه، بل تعتبره مقدسًا ونحن من نسيء إليه بتصرفاتنا. ليست المشكلة فيه بل في المحبين أنفسهم، ولأنها أمنا جميعًا علمتنا كيف نحب وكيف نتقبل الألم.
لا تحدث الفواجع بين حبيبين ما زالا حرين طليقين بل بين حبيبين مقيدين داخل قفص الزواج. بعدما تُكتب ورقة التملك وحسن الاستغلال المتبادل. ورقة السيطرة والقيد التي تسمى زواجًا. الورقة التي تعطي الحق للظنون والخصام والعناد والهجر. الاثنان في فراش واحد لكن "الخطوة بينا بلاد".. و"بردت نار.. وقادت نار".
مجانين أم كلثوم > اقتباسات من رواية مجانين أم كلثوم > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب