خلعت جلبابها الفلاحي وارتدت مثل هوانم القصور. أصبحت مديرة أعمال نفسها بعدما رأت كيف يربحون من وراء أسطواناتها، فراحت تدقق في كل قرش. وبينما كانت منيرة المهدية تضع على أسطواناتها لقب "الأسطى منيرة" وضعت هي بجوار اسمها علم مصر. تسامت على أجواء وأغاني الكباريهات لأنها أرادت أن تكون فنانة الشعب وليس السكارى. أصبحت تعرف ما الشعر، وتعدل على كبار الشعراء، وتعرف ما الموسيقى وتغير الألحان.
مجانين أم كلثوم > اقتباسات من رواية مجانين أم كلثوم > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب