مجانين أم كلثوم > اقتباسات من رواية مجانين أم كلثوم > اقتباس

هل يمكن أن يجزع الإنسان من "الرقة" مثلما يجزع من العسل؟ كانت سلمى تتمتع بتلك الرقة المصطنعة، إذا تلقيتُ دعوة عشاء تسألني بلطف أن تذهب معي في افتتاح مهرجان المسرح التجريبي كانت تتأنق كأنها نجمة سينما وتتأبط ذراعي كي يرانا الجميع زوجين سعيدين رقابة لصيقة، إعلان صارم أنني شيء يخصها وحدها الزواج ليس قفصًا ذهبيًا بل شبكة رقيقة من خيوط العنكبوت تمتص كل ذرة فيك كانت سجّانًا متلاعبًا يتظاهر بالرقة ‫ واصلتُ التسكع في وسط البلد حتى يظهر تاكسي يعبر بي النيل إلى العجوزة كنتُ متعبًا وجائعًا سائق التاكسي كان يسمع "رق الحبيب" أغنية أسطورية لحنًا وأداء على بساطة كلماتها

مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

مجانين أم كلثوم

هذا الاقتباس من رواية

مجانين أم كلثوم - شريف صالح

مجانين أم كلثوم

تأليف (تأليف) 4.1
أبلغوني عند توفره