مجانين أم كلثوم > اقتباسات من رواية مجانين أم كلثوم > اقتباس

كانت العلاقة بينهما أكثر تعقيدًا من التصورات العاطفية المبتذلة، صحيح أنه ذهب مهددًا بالمسدس حين ارتبطت بمحمود الشريف، وكان يكتب لها في رسائله: "أنت عندي أغلى من نفسي التي بين جنبي"، و"لا حرمني الله منك مدى الحياة"، لكن هذا لم يكن مجرد حب رجل لامرأة، وإنما يرينا تجسيدًا معكوسًا لأسطورة بيجماليون التي تغنى بها أوفيد حين طلب من الآلهة أن تبث الروح في تمثاله الأنثوي فأصبح فتاة جميلة تنام في حضنه كل ليلة. القصبجي كان بيجماليون آخر لا يصر على النوم مع تمثاله ولا يحتفظ بسلطة القرار. آمن بـ"سومة" وبث فيها روحه وعبقريته.

مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

مجانين أم كلثوم

هذا الاقتباس من رواية

مجانين أم كلثوم - شريف صالح

مجانين أم كلثوم

تأليف (تأليف) 4.1
أبلغوني عند توفره