كان الفيلم محاولة طموحة تمجد بها مصر نفسها عقب ثورة 19، وضمنًا تمجد أم كلثوم نفسها، فهي "عايدة" الأميرة الحبشية، وهي أيضًا الفلاحة التي تجني القطن، البارّة بأبيها، والمتفوقة في دراستها، والمطربة الصاعدة. استحضرتْ غريمتها الشهيرة فتحية أحمد في دور ثانوي جدًا، كأنها تنتقم منها بذكاء، وأشهر مطربين شابين آنذاك: إبراهيم حمودة الذي غنى معها، وعبد الغني السيد، كأنها تنتقم ضمنًا من غريمها عبد الوهاب. مع ذلك بدت أوبريتات وثنائيات عبد الوهاب في أفلامه مع رقية إبراهيم وأسمهان، أكثر لمعانًا
مجانين أم كلثوم > اقتباسات من رواية مجانين أم كلثوم > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب