أعمى فقَدَ بصره وأبناءه، يُعلم المبصرين الفأل: (اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ) ثمة أوجاع في دواخلنا ﻻ يسكنها إﻻ اﻷمل بالله ودعائه، بأن هنالك أيامًا جميلة يدخرها الله لك ستنسيك آﻻم الماضي (ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛﭜ ). يوسف : ٨٧
تحميل الكتاب
اشترك الآن
أسرار الدعاء: "فاستجاب له ربه"
نبذة عن الكتاب
هو بلسمٌ يخفف عنك ثقل الحيرة وتشتيت الأفكار، ويدرأ عنك خوف المستقبل، ويزيل ملل الانتظار، ويبدد قلق المصير، ويخفف حزن البلاء وضيق الكرب. حين تلجأ إلى فراشك، أو تخلو بنفسك، وتبدأ في استعراض أيامك الماضية، وتتأمل في غدك المجهول، اجعل للدعاء مكانًا في قلبك وملاذًا لروحك، فبه تهدأ نفسك وتطمئن. إن أصدق تعبير عن ما يختلج في أعماقنا هو الدعاء... هو الغطاء الدافئ الذي نرسل به لمن نحب ليحموا من برد الأسى وصقيع المجهول. هو الثوب الذي نلبسه لستر جرحنا، ولتجميل ملامح الغياب. هو الدواء الذي نبعثه لنعالج به ألم الوحدة، وأقرب دروب تحقيق الأماني.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 159 صفحة
- دار ملهمون للنشر والتوزيع
2013 مشاركة
