اقتباسات مي زيادة

ثم إنه شعر بنار شوق تُحرقه، وأراد أن يَضُمَّها إلى صدره مستغفِرًا إياها. أما هي، فكانت مضطربة قلقة

G

"وإنما الصعوبة الموجعة على الرجل والمرأة معًا في عدم وجود الغاية، أوجع شيء للمرأة أن تكون مبهمةَ المطالب، والمستقبل أمامها صفحة خاوية خالية ليس فيها بارقة أملٍ ولا كلمة عزاء"

رة، وأجمل الأرواح وأكبر القلوب وأنبل النفوس إنما هي تلك التي يظلُّ فيها نهر الحب دائم الفيضان، وتظلُّ تبعث شعاع شمسها الداخلية إلى ما وراء الفرد والبيت والوطن، فتمتدُّ على كل شيء وتضيء كلَّ شيء. الذي يحب كثيرًا يفهم كثيرًا؛ لأن الحبَّ أستاذ ساحر، نتعلم منه بسرعة، ويفتح لنا رحب الآفاق، يهمِّم فيها صوته المحيي الذي لا تسكته أصوات الأفراح والأحزان.

"ولولا أن خيالات الفكر والكآبة تتمايل على جبهتها السمراء الجميلة لتساءل المرء أهو في حضرة إمرأة ذاقت طعوم اللوعة والألم؟ …."

فقد يبدأ بإصلاح أوتاره في الساعة التاسعة، ولا يفرغ من ذلك إلا نحو الساعة العاشرة، فيصرخ «يا ليل يا عين»، ويظل مناديًا ليله وعينه حتى انتصاف الليل

يكتب الكاتب العربي الواحد كلمة الشكوى، أو الحرية، أو الإصلاح، ويخطها في زاوية كوخه في قرية بعيدة؛ فيرن صوته في ملايين القلوب الشرقية، وتتوزع عواطفه بين شعوب عديدة، وحسبنا هذا لنحرص على اللغة الفصحى التي هي رابطتنا الوحيدة المكينة.

الإصلاح ليس الهدم دوامًا، بل هو في الغالب تبديل وصقل وتكييف؛ إذ ليس في صالح الأمة إنكار الماضي الزاخر بالمجد الأدبي والحكمة،

إن وراء المشاغل والهموم، يلبث القلب البشري معذبًا بظمأ لا يرتوي، مثقلًا بحنين لا يعرف الاكتفاء والنفاذ ….

وليست الآلام الملموسة البارزة أنكأ الآلام. بل قد نفضل أحيانًا أن نصاب بما يسحقنا ويجرفنا بشدة جرف العاصفة لأوراق الخريف، بدلًا من معاناة ما نسكت على مضضه مما نأنف التفكير فيه مليًا، ونستنكف شرحه مع عجزنا عن مقاومته و الابتعاد عنه

ولكن الحياة مراوغة في استقامتها، شحيحة في كرمها، وكل ما فيها كريم شحيح مراوغ مستقيم ….

أن القلب روي بالعبرات ينتظر اليد القادرة تضرب عليه ليتفجر كصخرة موسى …

رائع في صفحاتٍ قليلة كتبت الكثير من الجمال تقاطر الجمال من صفحاته وكأنما تقاطر المطر من سحاباته 🌨👍♥️♥️

مايحتاج نسوي كتب عن الحياه هي كلمه تفهمونا معنا الحياه الحياه هي مرة واحده وهي فرصه لك اي الانسان استغلالها فما يحبه الله ويرضاه للك الحياة كن فيها متفاءل فلولا الله ثم التفاءل لم تكن علا قيد الحياه الحياه تجارب جرب مرة واحده ان تعبد الله سوف تحس نفسك متفاءل انسان له قيمه في هاذة الحياه

أرْخَى الشّفَقُ سُدُولَهُ على الأرْضِ بَطِيئًا

ولُفِقَتْ حَوَاشي السُّحُبِ بخُيوطِ الذَّهَبِ والفِضّة

وَتلاشى ما كانَ يَبْدُو كبُحَيْرَاتِ اليَاقُوتِ وبركِ الزُّمُرُّد حِيَالَ عَرْشِ الغُروب

وغَشَتِ الأرضُ كآبةٌ رَبْداءُ

وغَشَتْ عَيْنَيْكِ كآبةٌ رَبداء

أيُّ شمس تغيبُ فيكِ، أيتها الفتاة، ولماذا يُشجيكِ المساء

لتغشى عينيك هذه الكآبة الربداء؟

ألا احرصي على قلبكِ أيتها الفتاة

كتاب لطيف

النبيل من لا ينتظر «الظروف» و«الحظ» و«البخت» تلك الكلمات التي يتمحل بها الذليل الخامل، بل ينتهز الفرص ليجعلها صفحاتٍ جليلةً في كتاب عمره.

"إذا كنت شابًّا كن سعيدًا !

لأنَّ شجرة مطالبك مُخضلَّة الغصون، وقد بعُد أمامك مرمى الآمال فتيسّر لك إخراج الأحلام إلى حيِّز الواقع إذا كنت بذلك حقيقًا."

تساءل يومًا لورد بايرن الذي احتُفل أخيرًا بيوبيله المئوي: «ما هو الشعر؟». ثم أجاب: «هو الشعور بعالم مضى وعالمٍ مقبل.

7