موضوعنا اليوم «غاية الحياة»، ولا أعرف كلمةً خطيرةً كهذه وأكثر تفلتًا من حدود التعريف، إن لفظة «الحياة» في معناها التامِّ تشمل الكونَ بأسره مما يُرى وما لا يُرى، وهي ذلك التيَّار الخفيُّ النافذ في كلِّ شيء، المحيط بكل كائن، وقد حوى من الاقتدار والجبروت ما ألقى في رُوعنا أنه من روح الله، كأننا نحسب الحياة نسمات نور وإنعاش منطلقة من صدر تلك القوة الكبرى التي نسبح جميعًا في بحار جودها، ونسميها: «الله».
اقتباسات مي زيادة
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات مي زيادة .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Ziad Abu El-Rub ، من كتاب
غاية الحياة
-
ليس النبيل من ورث نسبًا ومالًا فاستخفَّ بالناس والأشياء اتكالًا على وراثته، بل النبيل من خلق نفسه، وما زال بها كلَّ يوم يجددها بعمله ليخلف للمستقبل ثمرة مجهوداته، النبيل من لا ينتظر «الظروف» و«الحظ» و«البخت» تلك الكلمات التي يتمحل بها الذليل الخامل، بل ينتهز الفرص ليجعلها صفحاتٍ جليلةً في كتاب عمره. وما الأيام والساعات سوى فرص ثمينة للنابه يستخرج منها العجائب،(كلمات جميلة جدا ً ومحفزة لكل من يريد أن ينهض بنفسه ويستعلي بها ويجنب نفسه تقلبات الدهر وأيام القهر، فلا يحتاج إنساناً قط ويعتمد على نفسه فيؤكل ممّا تعمل يديه.
مشاركة من Ibrahim Hammad ، من كتابغاية الحياة
-
ولنكثر من التمني لأن مانتمناه واقع لا محالة
مشاركة من aaliah ، من كتابغاية الحياة
-
" ليس النبيل من ورث نسبًا ومالًا فاستخفَّ بالناس والأشياء اتكالًا على وراثته، بل النبيل من خلق نفسه، وما زال بها كلَّ يوم يجددها بعمله ليخلف للمستقبل ثمرة مجهوداته، النبيل من لا ينتظر «الظروف» و«الحظ» و«البخت» تلك الكلمات التي يتمحل بها الذليل الخامل، بل ينتهز الفرص ليجعلها صفحاتٍ جليلةً في كتاب عمره. وما الأيام والساعات سوى فرص ثمينة للنابه يستخرج منها العجائب."
مشاركة من بتلاء عبدالله ، من كتابغاية الحياة
-
" لأن النفس البشرية تشبه بركة الماء مهما راقت صفحتها وتلألأ سطحها حرِّكها قليلًا تتعكر وتكفهر بما ركد في أعماقها من الأوحال، وفي أعماق كلِّ نفس آلامٌ ثاوية، وتَذكارات جاثمة، وجراح صديدة اندمل بعضها على فسادٍ، يكفي أن تلمسها يد أو إشارة لتمضَّها الأوجاع فتعمد إلى الاستغاثة والأنين "
مشاركة من بتلاء عبدالله ، من كتابغاية الحياة
-
ليست الصعوبة في المجاهدة لنيل غاية عزيزة، وإنما الصعوبة الموجعة على الرجل والمرأة معًا في عدم وجود الغاية، أوجع شيء للمرأة أن تكون مبهمةَ المطالب، والمستقبل أمامها صفحة خاوية خالية ليس فيها بارقة أملٍ ولا كلمة عزاء.
مشاركة من أشواق ، من كتابغاية الحياة
-
"الذي يحب كثيرًا يفهم كثيرًا؛ لأن الحبَّ أستاذ ساحر، نتعلم منه بسرعة، ويفتح لنا رحب الآفاق، يهمِّم فيها صوته المحيي الذي لا تسكته أصوات الأفراح والأحزان ."
مشاركة من Abir Hamad ، من كتابغاية الحياة
-
النفس البشرية تشبه بركة الماء مهما راقت صفحتها وتلألأ سطحها حرِّكها قليلًا تتعكر وتكفهر بما ركد في أعماقها من الأوحال .
مشاركة من Forme1954 ، من كتابغاية الحياة
-
الذي يحب كثيرًا يفهم كثيرً
مشاركة من Batal Prince ، من كتابغاية الحياة
-
إذا أحبت المرأة ذاتها حبًّا رشيدًا كانت لنفسها أبًا وأمًّا وأختًا وصديقة ومرشدة
مشاركة من Batal Prince ، من كتابغاية الحياة
-
أوجع شيء للمرأة أن تكون مبهمةَ المطالب، والمستقبل أمامها صفحة خاوية خالية ليس فيها بارقة أملٍ ولا كلمة عزاء.
مشاركة من Batal Prince ، من كتابغاية الحياة
-
ثم إنه شعر بنار شوق تُحرقه، وأراد أن يَضُمَّها إلى صدره مستغفِرًا إياها. أما هي، فكانت مضطربة قلقة
مشاركة من إيل الحربي. ، من كتابرجوع الموجة
-
"وإنما الصعوبة الموجعة على الرجل والمرأة معًا في عدم وجود الغاية، أوجع شيء للمرأة أن تكون مبهمةَ المطالب، والمستقبل أمامها صفحة خاوية خالية ليس فيها بارقة أملٍ ولا كلمة عزاء"
مشاركة من إسـراء بُساطي ، من كتابغاية الحياة
-
رة، وأجمل الأرواح وأكبر القلوب وأنبل النفوس إنما هي تلك التي يظلُّ فيها نهر الحب دائم الفيضان، وتظلُّ تبعث شعاع شمسها الداخلية إلى ما وراء الفرد والبيت والوطن، فتمتدُّ على كل شيء وتضيء كلَّ شيء. الذي يحب كثيرًا يفهم كثيرًا؛ لأن الحبَّ أستاذ ساحر، نتعلم منه بسرعة، ويفتح لنا رحب الآفاق، يهمِّم فيها صوته المحيي الذي لا تسكته أصوات الأفراح والأحزان.
مشاركة من Zainab Alzubaidi ، من كتابغاية الحياة
-
"ولولا أن خيالات الفكر والكآبة تتمايل على جبهتها السمراء الجميلة لتساءل المرء أهو في حضرة إمرأة ذاقت طعوم اللوعة والألم؟ …."
مشاركة من Sh ، من كتابباحثة البادية
-
فقد يبدأ بإصلاح أوتاره في الساعة التاسعة، ولا يفرغ من ذلك إلا نحو الساعة العاشرة، فيصرخ «يا ليل يا عين»، ويظل مناديًا ليله وعينه حتى انتصاف الليل
مشاركة من Shaymaa Hasan ، من كتاببين الجزر والمد : صفحات في اللغة والآداب والفن والحضارة
-
يكتب الكاتب العربي الواحد كلمة الشكوى، أو الحرية، أو الإصلاح، ويخطها في زاوية كوخه في قرية بعيدة؛ فيرن صوته في ملايين القلوب الشرقية، وتتوزع عواطفه بين شعوب عديدة، وحسبنا هذا لنحرص على اللغة الفصحى التي هي رابطتنا الوحيدة المكينة.
مشاركة من Shaymaa Hasan ، من كتاببين الجزر والمد : صفحات في اللغة والآداب والفن والحضارة