وأين أنا الآن من ضالتي المنشودة؟ ماذا أكسبني جهاد الأعوام الغابرات، وإلى أين أوصلني ذلك الجهاد الطويل؟ ماذا جنيت من الكد والتجلُّد والرجاء، وبعد دموع أرسلتها وأخرى أمسكتها، وزفرات أطلقتها وأخرى كتمتها؟ أراضٍ أنا عن نفسي وعن غيري؟! أم أنا كلَّما خطوت خطوة إلى الأمام تقهقرت إلى الوراء خطوتين؟
اقتباسات مي زيادة
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات مي زيادة .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Ahlam ، من كتاب
غاية الحياة
-
ليس النبيل من ورث نسبًا ومالًا فاستخفَّ بالناس والأشياء اتكالًا على وراثته، بل النبيل من خلق نفسه، وما زال بها كلَّ يوم يجددها بعمله ليخلف للمستقبل ثمرة مجهوداته، النبيل من لا ينتظر «الظروف» و«الحظ» و«البخت» تلك الكلمات التي يتمحل بها الذليل الخامل، بل ينتهز الفرص ليجعلها صفحاتٍ جليلةً في كتاب عمره. وما الأيام والساعات سوى فرص ثمينة للنابه يستخرج منها العجائب.
مشاركة من Ahlam ، من كتابغاية الحياة
-
إذا أحبت المرأة ذاتها حبًّا رشيدًا كانت لنفسها أبًا وأمًّا وأختًا وصديقة ومرشدة،
مشاركة من Ahlam ، من كتابغاية الحياة
-
ولنكثر من التمني؛ لأن ما نتمناه واقع لا محالة، وأنا من المعتقدين أن مجرَّد الشوق إلى أمر والرغبة فيه كثيرًا ما يكونان إنذارًا بوقوعه المحتم
مشاركة من رِماح ، من كتابغاية الحياة
-
فلتكن مجموعة أعمالنا غايةً جليلةً نقوم بها عاليات الجباه تحت أكاليل العزم والجهاد، وقد اختفت من عيوننا خيالات الخضوع والمسكنة، وحلَّت محلها نظرة من هي لم تعد عبدة المجتمع، ولا عبدة الحاجة، ولا عبدة الرجل، ولا عبدة قلبها
مشاركة من رِماح ، من كتابغاية الحياة
-
فلتكن مجموعة أعمالنا غايةً جليلةً نقوم بها عاليات الجباه تحت أكاليل العزم والجهاد، وقد اختفت من عيوننا خيالات الخضوع والمسكنة، وحلَّت محلها نظرة من هي لم تعد عبدة المجتمع
مشاركة من رِماح ، من كتابغاية الحياة
-
أوجع شيء للمرأة أن تكون مبهمةَ المطالب، والمستقبل أمامها صفحة خاوية خالية ليس فيها بارقة أملٍ ولا كلمة عزاء.
مشاركة من رِماح ، من كتابغاية الحياة
-
فلو أبدلناها بالرجل وعاملناه بمثل ما عاملها، فحرمناه النور والحرية دهورًا فأيُّ صورة هزلية يا ترى يبقى لنا من ذيّاك الصنديد المغوار؟
مشاركة من رِماح ، من كتابغاية الحياة
-
ليس النبيل من ورث نسبًا ومالًا فاستخفَّ بالناس والأشياء اتكالًا على وراثته، بل النبيل من خلق نفسه
مشاركة من رِماح ، من كتابغاية الحياة
-
وفي أعماق كلِّ نفس آلامٌ ثاوية، وتَذكارات جاثمة، وجراح صديدة اندمل بعضها على فسادٍ، يكفي أن تلمسها يد أو إشارة لتمضَّها الأوجاع فتعمد إلى الاستغاثة والأنين.
مشاركة من رِماح ، من كتابغاية الحياة
-
نحن نعرف بعض الأسباب الطبيعية في الخليقة وما يترتب عليها من النتائج، ولكن لماذا تعمل تلك الأسباب، وما غاية هذه النتائج، وإلى أين يقودنا هذا الوجود وهذا الفناء؟
مشاركة من رِماح ، من كتابغاية الحياة
-
علمتُ أنني كنت وحدي حيث كنت أظننا اثنين
مشاركة من Abderrahman Mostafa ، من كتابرسائل مي - صفحات وعبرات من أدب مي الخالد
-
إننا معشر النساء لا يزال ظلم الرجل يرهقنا، واستبداده يأمرنا وينهى فينا
مشاركة من Abderrahman Mostafa ، من كتابرسائل مي - صفحات وعبرات من أدب مي الخالد
-
وتستحثُّ اليازجيَّةُ بنات الشرق للرجوع عن ضلالهنَّ وإكبار اللغة العربية…
مشاركة من اسماعيل شوكري ، من كتابوَرْدَةُ اليَازجِي
-
على المرأة الشرقية ان ترى "اهتمام المرأة الغربية بالأمور الجدية، وبراعتها في العلوم والفنون وسائر دوائر النشاط الإنساني، وكيف أن المرأة الغربية — رغم تأنقها — تقوم بواجبها نحو الأسرة والمجتمع واللغة والوطن."
مشاركة من اسماعيل شوكري ، من كتابوَرْدَةُ اليَازجِي
-
ظنًّا منها(المرأة المتفرجة) أن كل الارتقاء في اقتباس قشور المدنية وظواهرها في الأزياء والأساليب وتلك الفوضى في السلوك التي تسميها خطأ باسم الحرية”
مشاركة من اسماعيل شوكري ، من كتابوَرْدَةُ اليَازجِي
-
الليل سيخلف النهار، والنهار سيتبع الليل مراتٍ كثيرةً قبل أن ترى الذي تحبه، فتتسرب إليها كل وَحشة الشفق وكل وحشة الليل، فتُلقي بالقلم جانباً لتحتمي من الوحشة في اسم واحد: جبران.
مشاركة من Dalia Matareek ، من كتابرسائل مي - صفحات وعبرات من أدب مي الخالد
-
كلّ ذلك ومصرُ مصر بكآبتها وانعطافها واندفاعها. كلّ ذلك ونحن هائمون على وجهنا في صحراء الفوضى. صخور التقاليد القديمة تُدمي أقدامنا الجديدة، وأشواك الاصطلاحات تجرح أيدينا الممتدة لِلَمس أشياءَ نظنها موصلة إلى حياة نريدها عظيمة.
مشاركة من Dalia Matareek ، من كتابرسائل مي - صفحات وعبرات من أدب مي الخالد
-
ومن الأحلام ما إذا عاشها صاحبها لا تلبث أن تُحقق.
مشاركة من Dalia Matareek ، من كتابرسائل مي - صفحات وعبرات من أدب مي الخالد
-
لما كنت أجلس للكتابة كنت أنسى مَن وأين أنت، وكثيراً ما أنسى أنّ هناك شخصاً، أنّ هناك رجلاً أخاطبه فأكلمك كما أكلّم نفسي وأحياناً كأنك رفيقة لي في المدرسة. إنّما كانت تطغو على تلك الحالة المعنوية عاطفةُ احترام خاص لا
توجد عادةً بين رجل وفتاة.
مشاركة من أشـواق ، من كتابرسائل مي - صفحات وعبرات من أدب مي الخالد