المؤلفون > مي زيادة > اقتباسات مي زيادة

اقتباسات مي زيادة

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات مي زيادة .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

مي زيادة

1886 توفي سنة 1941 فلسطين


اقتباسات

  • ماذا جنيت من الكد والتجلُّد والرجاء، وبعد دموع أرسلتها وأخرى أمسكتها، وزفرات أطلقتها وأخرى كتمتها؟ أراضٍ أنا عن نفسي وعن غيري؟! أم أنا كلَّما خطوت خطوة إلى الأمام تقهقرت إلى الوراء خطوتين؟ أم أنا كنت أعلل النفس بشيءٍ فلما صار لي وجدته شيئًا آخر؟ أم أنَّ ما كان يبدو لي حقيقةً محسوسةً إنما هو خداع فتَّان كلَّما جريت نحوه ملتمسًا، ودنوت منه مستعطفًا، ارتدَّ وتباعد كما يرتدُّ ويتباعد السراب في الصحراء، وعدت أنا إلى عذاب محتوم واصطبار جميل؟ غايتي من الحياة السعادة، فهل أنا سعيد؟»

    غاية الحياة

    مي زيادة

    مشاركة من JOOJY ، من كتاب

    غاية الحياة

  • غايةِ مِن الحياه السعاده

    فهل أنا سعيد؟!

    مشاركة من C00L ، من كتاب

    غاية الحياة

  • بين ثانيةٍ وثانية يموت أمل ويحيا يأس، تبتسم شَفَة وتدمع عين، يخون صديق ويُخلص عدو، بين الثانية والثانية!

  • الفتيات لا يداعبن القلم إلّا لينثرن الدموع أو ليصورن الابتسامات، وما تجاوز ذلك علامات استفهام متتالية وإن لم يُرَ فيها من الاستفهام شيءٌ.

    ⁠‫لكن الزوجة والأُمّ الّتي أُعطِيت ذكاءً وفطنة وعلماً وشعوراً قوياً تدرك بواسطته كلّ ما في الحياة من حلاوة ومرارة، تلك تستطيع وضع المرأة في مركزها السامي، وتلك تقدر أن تعمل في مزج نصفَيِ الشخصية المتألمة: شخصية المرأة وشخصية الرجل.

  • “صورة مصغرة للكون، كذلك كانت ساعتي، مساحتها رمز للفضاء، دورتها مسرح اللا نهاية، حدودها حدود الا مكان، علاماتها مقاطع الوقت الذي رتبه الإنسان، ساعاتها مقياس الأعمال، دقائقها خوف من هجوم الروايات و ترقب الوفود الآمال، وثوانيها دقائق القلب... من الثواني يتألف الزمان، و من نبضات القلب تنسج الحياة ميجا. فيا لهول ثواني الزمان، و يا لهول نبضات قلب الإنسان

  • كتاب رائع

    مشاركة من Nir_ mina_7 ، من كتاب

    غاية الحياة

  • بيد أن الحياة العامة لا تأخذ من حياة الفرد سوى ساعاتٍ معدودةً، وفي أشد حالاته تحمُّسًا تظل حياته الداخلية على ما هي تقريبًا. يظل له عِوزُه الذي لا يملؤه الغنى العام، تظل له آلامه الجسمية والروحية يتجرَّع مرارتها ويحتمل من وخزها ما لا يخدره التهليل العام

    مشاركة من Israa Sharif ، من كتاب

    غاية الحياة

  • أوجع شيء للمرأة أن تكون مبهمةَ المطالب، والمستقبل أمامها صفحة خاوية خالية ليس فيها بارقة أملٍ ولا كلمة عزاء.

    مشاركة من Israa Sharif ، من كتاب

    غاية الحياة

  • إذا أحبت المرأة ذاتها حبًّا رشيدًا كانت لنفسها أبًا وأمًّا وأختًا وصديقة ومرشدة، وأنمت ملكاتها بالعمل، وضمنت استقلالها بكفالة عيشتها

    مشاركة من R ، من كتاب

    غاية الحياة

  • على المرأة أن تكون جميلةً أنيقةً دمثة لينة متعلمة قوية الجسم والنفس ماضية العزيمة.

    مشاركة من R ، من كتاب

    غاية الحياة

  • ألا إنما الحياة غنية بالمال والذكاء والكرم والصلاح والحب والجمال والفخار. على أن في كفتها الأخرى ما يعادل الأولى من شقاء وفقر وخمول وقبح وكُره

    مشاركة من moonri ، من كتاب

    المساواة

  • "ليس النبيل من ورث نسبًا ومالًا فاستخفَّ بالناس والأشياء اتكالًا على وراثته، بل النبيل من خلق نفسه، وما زال بها كلَّ يوم يجددها بعمله ليخلف للمستقبل ثمرة مجهوداته، النبيل من لا ينتظر «الظروف» و«الحظ» و«البخت» تلك الكلمات التي يتمحل بها الذليل الخامل، بل ينتهز الفرص ليجعلها صفحاتٍ جليلةً في كتاب عمره."

    مشاركة من Abeer ، من كتاب

    غاية الحياة

  • ليس النبيل من ورث نسبًا ومالًا فاستخفَّ بالناس والأشياء اتكالًا على وراثته، بل النبيل من خلق نفسه، وما زال بها كلَّ يوم يجددها بعمله ليخلف للمستقبل ثمرة مجهوداته، النبيل من لا ينتظر «الظروف» و«الحظ» و«البخت» تلك الكلمات التي يتمحل بها الذليل الخامل، بل ينتهز الفرص ليجعلها صفحاتٍ جليلةً في كتاب عمره. وما الأيام والساعات سوى فرص ثمينة للنابه يستخرج منها العجائب.

    مشاركة من SALWA Q ، من كتاب

    غاية الحياة

  • المرأة اليوم تستطيع أن تعمل وتؤثر في جميع الجوانب. تعمل بتذكية العاطفة الوطنية في أبناء الوطن ببث الشهامة والنبل في نفوس رجاله، في تعزيز كيانهِ المعنوي بالحرص على مصالحهِ الجزئية، بالسهر على مهود أطفالهِ، بتكييف النفوس الغضَّة من فتيانهِ، بترقية لغتهِ، بنشر فكرهِ، بتمجيد البليغ من أقلامه، بترويج صناعتهِ وفنهِ ومنسوجاته، بالاقتصاد، وإحكام وضع الأشياء في مكانها. تؤثر بإنعاش روح الوطن، بتقدير تاريخه، بالثقة في مستقبله، بعبادةِ شاراتهِ وأعلامهِ! ♥

    مشاركة من Isr ، من كتاب

    وَرْدَةُ اليَازجِي

  • إن السعادة غاية الجميع، أما السبيل إليها فمختلف باختلاف الطبائع. حُرمَها الناسُ طويلًا فازداد شوقهم، واحتشدت في قلوبهم الكظوم والضغائن حتى لكأنَّ الإنسانيةَ تتحرَّك اليوم فوق بركان ثائر. ففي كلِّ مكان حروبٌ وتقاتلٌ على المنافع، ومن الغريب أن النقيضين؛ أي: يقظة الوطنية وانتشار الاشتراكية، يسيران جنبًا إلى جنب، والأمم جميعًا على وجل واضطراب تنتظر من وقت إلى آخر تغيُّرَ الأحوال ووقوع ما كان يرجى أو ما لم يكن ليرجى.

    مشاركة من شمس مشرقه ، من كتاب

    غاية الحياة

  • ليست الصعوبة في المجاهدة لنيل غاية عزيزة , و إنما الصعوبة الموجعة على الرجل و المرأة معاً في عدم وجود الغايه .

    مشاركة من Mona ، من كتاب

    غاية الحياة

  • إذا أحبت المرأة ذاتها حبًّا رشيدًا كانت لنفسها أبًا وأمًّا وأختًا وصديقة ومرشدة، وأنمت ملكاتها بالعمل، وضمنت استقلالها بكفالة عيشتها؛ لأن الأهل الذين تتكل عليهم قد يموتون، وللإخوة والأخوات عائلاتهم وسبلهم في الحياة، والأصدقاء يتغيرون وينسون، والثروة الطائلة قد تنقلب هباء، أما هي فلا تخون ذاتها ولا تنسى ذاتها ولا تفقد ذاتها، والثروة كلُّ الثروة في الإباء والاستقلال الفرديِّ وتعاطي عمل ما بجِدِّ واهتمام وبراعة، والأعجوبة أن هذا العمل الذي نباشره؛ هربًا من الملل، ورغبةً في قتل الوقت، لا يلبث أن يصبح ذا شأن كبير ويعين لنا غاية عظيمة مشيرًا إلى وسيلة الحصول عليها، بل لا أعجوبة في ذلك ما دام العمل الكبير مجموع تفاصيل صغيرة دقيقة، أليس أن الجوامع الأثرية البديعة، والمآذن الهيفاء الباذخة إنما برزت وثبتت بتناسق الحجر قرب الحجر؟ أو ليس أن العَلَم الذي تتفيَّأ بظله أماني الأمة ورغباتها إنما نسج من خيوط واهية، يكاد يكون كل منها بلا أهمية في ذاته؟

    مشاركة من ᵂᴱᴰᴬᴰ 🌻 ، من كتاب

    غاية الحياة

  • إذا كنت رجلاً فكن سعيداً، لأن في شهامة الرجولة يتجسم معنى الحياة الأكبر، وإذا كنت امرأة فكن سعيداً فالمرأة منشودة الرجل، ونبلها موضع إتكاله، وعذوبتها مستودع تعزيته، وبسمتها مكافأة أتعابه.

    مشاركة من ‎‎ ، من كتاب

    ظلمات وأشعة

  • إذا كان صاحبك وفيّاً فكن سعيداً لأن الأيام حبتك بكنز من أثمن كنوزها، وإن كان خائناً فكن سعيداً، لأنه لم يكن على إستعداد لإستماع أمثولة خفية تلقيها عليه نفسك، ولا يغادر امرؤ حظيرة المحبة إلا ليفسح مكاناً لمن هو خير منه وأجدر.

    مشاركة من ‎‎ ، من كتاب

    ظلمات وأشعة

  • " بيد أن الحياة العامة لا تأخذ من حياة الفرد سوى ساعاتٍ معدودةً، وفي أشد حالاته تحمُّسًا تظل حياته الداخلية على ما هي تقريبًا. يظل له عِوزُه الذي لا يملؤه الغنى العام، تظل له آلامه الجسمية والروحية يتجرَّع مرارتها ويحتمل من وخزها ما لا يخدره التهليل العام، تُرى ما هو تأثير تلك الأفراح الوطنية الجميلة في العليل اليائس؟! وفي المعدم الذي ليس لديه ما يسدُّ رمق صِغاره؟ وفي القلب الذي حوى جمرةً تأكل سويداءه؟ وفي الصدر الذي اكتظَّت فيه الغموم؟ تلك لمحات ابتهاجٍ تسطع ثم تترك القلب أكثر وحدةً وسوادًا، والعليل أكثر أسفًا على أيامه المتتابعة كالأظلال. "

    مشاركة من بتلاء عبدالله ، من كتاب

    غاية الحياة