اقتباسات أيمن العتوم

لماذا في أوطاننا العربيّة وحدها يُتقنون إطفاء الشموع،ويلعنون النّور ألف مرّه،ويعتادون العيش في الظّلام،ويتحوّلون في سُدُفاته الطّويله إلى خفافيش تُصبح مُهمتها الأولى الحِفاظ عليه من الزوال؟!لأنّهم لا يحتملون الصّباح ،ولا أهله،ولا ما يأتي به من الخير إلى النّاس والأوطان!!

ومن كان ذا عقل ليشك بأن الكتاب أخطر سلاح قادٍرٍ على ان يقلب الموازين وينبش الماضي ، و يحقق الحاضر و يحدد المستقبل ؟

✨كان الصّمت أمام عيون شغوفة بالكلام ينوب عن الكلام كلّه ✨

وطني انت ولكني طريد.... فعلا الغربه شكل اخر من أشكال الموت

كم اضعنا أنفسنا في متاهة الحياة ولكننا التقينا بها مصادفة او قدرا ونحن ننبش ذكرياتنا ...نحن ماننسى فنغفو في ذواتنا،او ما نتذكر فنصحو على فجائعنا و خيباتنا

" تأمل تر فالنظر وحده ليس كافيا "

في كلّ أنظمة الطغيان في العالم يملك الجلادون كل شئ في المُعذبين إلاّ التفكير

‏آه أمي .. تحضرين في القلب والوجدان حين تشف الروح ، وتنهمل دموع القلب .... غفوت ويد أمي ما زالت في يدي تملؤها بالدفء ، وتطرد عني كلّ البرد الآثم ...

كنت أشعر دائمًا أَنّ بابًا يُفضي إلى مكتبة من خلفه، ليس بابًا عاديًا، إنّه بابٌ يفتح على المُطلَق، وعلى الحياة الأخرى الأكثر إدهاشًا وغموضًا وسحرًا. إنّه بابٌ يفصل بين حياتين، بين حياة تافهة ساذجة، وبين حياة جادّة نابهة. لكأنّ الباب هو البرزخ بين هاتين الحياتين، وعليه فإنّه من اللائق أن تخلع عنك تفاهتك قبل أنْ تخطو الخُطوة الأولى عبر هذه البوّابة، وتلبس لِباس الرّهبان المقيمين في حضرة الصلوات الطاهرات..

كلُّ موتٍ سابق في ليلٍ دامس لابُّد له من حياة آتية في صبحٍ مشرق ، بهذا خاطبت نفسي وأنا أنتشي للنور القادم من السماء ، حمدتُ الله أن البشر لا يمكن أن يسجنوا الشمس !

"يا بُنيّ إنما يُعرف المرء بالحقّ ولا يُعرف الحق بالمرء ! فإن اختلف أخوك مع الحق فكن مع الحق؛ فإن الحق أحق أن يُتّبع"

#اسمه_أحمد

#أيمن_العتوم

- كان الالم كل مره سيد اللحظه يأتي بكامل أبهته ويأخذ نصيبه من روحي ومن خلياي !!

- كل موت سابق في ليل دامس لا بد له من حياه اتيه في صبح مشرق

توقع الضربه دون ان تراها ربما يكون اقسى من الضربه نفسها ..!

"إنهم يمتهنون الكذب في بلادي ، إنهم يعتاشون به. فليفعلوا ، ليأخذوا مني حياتي ، وَلَكِنْ لن اسمح لهم بكذبهم أن يأخذوكِ منّي !! أنتِ ما تبقى منّي لكي أعرفني. أنتِ ما تبقى من نبضي لكي أعيش. أنتِ ما تبقى من نور عينيّ لكي أرى. انت ما تبقى من أنفاسي لكي أعدّها !! ".

" من رمى خلفه بكتابٍ دون أن يفقهه كأنما رمى بمفتاح بيتٍ دون أن يدخُله " .

القراءة نافذة القارئ على السِّحر، ومَنْ قرأ كتاباً فتح نافذةً جديدة.

كم نمنا على استبرق الأماني، و صحونا على حصير العجز !!

إن عشت فعش حراً .. أو مت كالأشجار وقوفاً .. و

ويل لهؤلاء الذين يخدعهم بريق الدنيا عن معرفة الهدف من حياتهم فيها.

سيدتي الأولى وفاتنتي الأحلى : أنا مذبوح فيكِ من الوريد إلى الوريد