اقتباسات بلال فضل

وربما لأنه اختار الفهم بدلاً من الإدانة، وهي جريمة يصعب غفرانها في زمن الصور النمطية الزاعقة والأكثر مبيعاً. ‏

وأن يدعم بكل ما استطاع أن تكون لأصحاب الأرض الأصليين فرصتهم العادلة في رواية قصتهم للعالم، لأن بقاء الرواية الفلسطينية حاضرة حية نابضة، سيرتبط به حتماً في المستقبل وجود حل عادل للمأساة الفلسطينية

نؤمن بنظرية الأغلبية الساحقة الماحقة، ونعتبر الاختلاف والصراع السياسي جريمة تستحق التخوين والتكفير، أو في أحسن الأحوال نعتبره رذيلة يجب التوقف عنها

من كثرة ما صرنا نعيشه في حياتنا من مهازل ومخازي، سيكون دخول مزبلة التاريخ بالواسطة، لأن هناك الملايين من الأوساخ الذين لن يقبل بمجاورتهم أحد، حتى في مزبلة التاريخ.

لكن المأساة الحقيقية هي أن تعيش حياتك في سكون، دون أن تجرب المخاطرة يوما ما

أن دائرة البحث عن الحب لا تتوقف أبداً، مهما تعرض المحبون لصدمات عاطفية، لأن البحث عن الشيء الحقيقي في الحب يظل مطروحاً إلى الأبد، قبل الحب وخلاله وبعد انتهائه.‏

‏"في ظل وجود نفوذ قوي للصحافة الفنية والعروض النقدية، يمكن للنقاد أن يساهموا في قتل مسرحية، لكن لن يقتل المسرحية شيء أكثر من كونها عادية جداً". ‏

"هناك نوعان من الألم: الألم الذي يجعلك قويا، والألم الذي يجعلك تستمر في المعاناة دون جدوى، ليس عندي صبر تجاه الأشياء التي لا جدوى لها"

"هناك نوعان من الألم: الألم الذي يجعلك قويا، والألم الذي يجعلك تستمر في المعاناة دون جدوى، ليس عندي صبر تجاه الأشياء التي لا جدوى لها"

"هناك نوعان من الألم: الألم الذي يجعلك قويا، والألم الذي يجعلك تستمر في المعاناة دون جدوى،

علاقة الاثنين ببعضهما، وقدرتهما على الإفلات من الأزمات التي تهددهما، إلى أن يصبح وجودهما معاً أزمة لكليهما.

ربما كان المرهق حقاً أن نطلب ثأراً ونحن نعلم أننا لن نحصل عليه أبدا"،

❞ "جتنا نيلة في حظنا الهباب".⁠‫ ❝

لأن طريق العمل المسلح لن يحقق أي انتصارات على الإطلاق، وستكسب فيه الدولة دون محالة، لوجود قناعة راسخة لدى الملايين أن الدولة هي وحدها التي من حقها أن تحتكر العنف. ‏

ومع ذلك لا شك في أنه مرهق أن يشعر المرء بكل هذا القدر من الكراهية".‏

"المدن هي الناس أولا وأخيرا، وإذا كان هناك أزمات معقدة تمر بها هذه المدن الكبرى، فلن يكون الحل أبدا في الهروب من مواجهة تلك المشاكل وتحميلها للناس، بل سيكون الحل في إشراك الناس في حل هذه المشاكل

كنت أفكر في مأساة انهيار سقف طموحاتنا كشعوب منكوبة، بحيث لم نعد نتمنى زوال الظلم عن أوطاننا، بل أصبحنا نتمنى أن يُترك لنا فقط الحق في التعبير عن رفض الظلم وإنكاره

كنت أفكر في مأساة انهيار سقف طموحاتنا كشعوب منكوبة، بحيث لم نعد نتمنى زوال الظلم عن أوطاننا، بل أصبحنا نتمنى أن يُترك لنا فقط الحق في التعبير عن رفض الظلم وإنكاره

كالعادة، لا زالت المأساة الفلسطينية تبحث عن فرصة لرواية قصتها الحقيقية، وهي فرصة تزداد صعوبة مع الوقت، ليس فقط لأن الحقيقة لن يفرضها في عالمنا إلا الطرف الأقوى، بل لأن المأساة الفلسطينية تحتاج إلى أن يعرفها أصلاً كثيرون من أبناء وطننا العربي الذين يعتقدون أن الفلسطينيين باعوا أرضهم لليهو

قطعاً، لست أبلهاً أو مغيباً عن طبائع الأمور لأنتظر من مؤلف الأوبرا جون أدامز أن يقدم مع زملائه أوبرا مماثلة عن مذبحة دير ياسين أو عن مذبحة الحرم الإبراهيمي في الخليل أو عن جدار الفصل العنصري الكريه الذي يجعل حياة الفلسطينيين جحيماً يومياً