اقتباسات بلال فضل

❞ "جتنا نيلة في حظنا الهباب".⁠‫ ❝

لأن طريق العمل المسلح لن يحقق أي انتصارات على الإطلاق، وستكسب فيه الدولة دون محالة، لوجود قناعة راسخة لدى الملايين أن الدولة هي وحدها التي من حقها أن تحتكر العنف. ‏

ومع ذلك لا شك في أنه مرهق أن يشعر المرء بكل هذا القدر من الكراهية".‏

"المدن هي الناس أولا وأخيرا، وإذا كان هناك أزمات معقدة تمر بها هذه المدن الكبرى، فلن يكون الحل أبدا في الهروب من مواجهة تلك المشاكل وتحميلها للناس، بل سيكون الحل في إشراك الناس في حل هذه المشاكل

كنت أفكر في مأساة انهيار سقف طموحاتنا كشعوب منكوبة، بحيث لم نعد نتمنى زوال الظلم عن أوطاننا، بل أصبحنا نتمنى أن يُترك لنا فقط الحق في التعبير عن رفض الظلم وإنكاره

كنت أفكر في مأساة انهيار سقف طموحاتنا كشعوب منكوبة، بحيث لم نعد نتمنى زوال الظلم عن أوطاننا، بل أصبحنا نتمنى أن يُترك لنا فقط الحق في التعبير عن رفض الظلم وإنكاره

كالعادة، لا زالت المأساة الفلسطينية تبحث عن فرصة لرواية قصتها الحقيقية، وهي فرصة تزداد صعوبة مع الوقت، ليس فقط لأن الحقيقة لن يفرضها في عالمنا إلا الطرف الأقوى، بل لأن المأساة الفلسطينية تحتاج إلى أن يعرفها أصلاً كثيرون من أبناء وطننا العربي الذين يعتقدون أن الفلسطينيين باعوا أرضهم لليهو

قطعاً، لست أبلهاً أو مغيباً عن طبائع الأمور لأنتظر من مؤلف الأوبرا جون أدامز أن يقدم مع زملائه أوبرا مماثلة عن مذبحة دير ياسين أو عن مذبحة الحرم الإبراهيمي في الخليل أو عن جدار الفصل العنصري الكريه الذي يجعل حياة الفلسطينيين جحيماً يومياً

‏طيب، إذا كان هذا ما قدمته الأوبرا، فما الذي أغضب الصهاينة إذن إلى هذا الحد؟ ببساطة يكمن السر في التعصب الذي يعمي صاحبه عن الفهم، ويجعله يتصور أي تنازل بسيط عن رؤيته للأشياء هزيمة لا يمكن السماح بها، هذا هو التفسير المنطقي

ممارستك المنتظمة للعبث تزيد من تدفق الدم في شرايينك أكثر بكثير من المواجهات الجادة.

واتخاذ قرارات ذكية ساهمت في تغيير حياة بسطاء الأتراك الاقتصادية والاجتماعية تغييرًا إيجابيا جعل مهمة الإطاحة به مسألة شديدة الصعوبة على كارهيه، حتى لو كانوا من أصحاب النفوذ في أجهزة الجيش والشرطة.

❞ ولن ترى تعجباً أو سخرية من التعامل الحرفي مع منع الحركة في يوم السبت لدرجة عدم تحرك الإسعاف لدفن 50 قتيلاً في حادث سير وقع يوم السبت، مع أن تلك التفاصيل وغيرها كثير ومثير للسخرية، لو حصلت في أي دولة ❝

❞ من تمام التخلف الجليّ في ملّتي واعتقادي أن يعيش إنسان أزهى عصور الإنترنت في مطلع القرن الحادي والعشرين ثم يثق في قدرته المطلقة على منع عمل فني أو أدبي يتصور أنه يشكل خطورة داهمة على معتقداته وأفكاره ❝

حقيقة كونية: كلنا يعلم أن رضاء كل الناس غاية لا تُدرك، ومع ذلك لا نكُفّ، ولن نكُفّ عن عبث المحاولة.

كان هناك قبيلة برية في أفريقيا، لا توجد في لغتها كلمة الحرية، أتعرفون السبب؟ لأن أفراد القبيلة كانوا أحراراً، ولذلك أظن أن كلمة الثقافة تجري دوماً على ألسنة أجهل وأغبى وأخطر الناس،

ما تستعجلش عليه يا باشا.. شاب ومستعفي روحه.. بكره يِحِسّ بيه وعينه تتكسر

أن كل فعل حتى لو كان إجرامياً أو إرهابياً تقف وراءه وجهة نظر لا يعني عرضها الموافقة عليها، ولا يجب أن تكون إدانتها مانعاً لمحاولة فهم دوافع هذا الفعل

عليك كإنسان ألا تأمن أبداً لخوازيق الدنيا، لأن المصيبة المستحدثة يمكن أن تقع على قفاك أنت دوناً عن غيرك، ولذلك دع اختبارها لغيرك، وتمسك دائماً بالأحوط والأصيع.

لكنك تحتاج أحياناً إلى ربع قرن من الزمان، لتدرك كم أحسنت إليك الأيام، حين اختصتك بأكثر تجاربها عبثية.

لا توجد فكرة نبيلة في العالم تخلو من جانب مأساوي في حالة تحققها، لكن ما يزيد فكرة الحرية مأساوية وأسى، أن مصيرها متوقف بالكامل على رضا من اعتادوا العيش في ظلال العبودية.