المؤلفون > بلال فضل > اقتباسات بلال فضل

اقتباسات بلال فضل

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات بلال فضل .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • عادت مع أسرتها إلى بولندا بخميرة الثروة التي جمعتها من الأفلام الاستعراضية، التي كانت تنتج في مصر بالعشرات كل عام، وفتحت في مدينتها الصغيرة مزرعة ومعمل ألبان، وتزوجت ابن عمها الجزار وأنجبت منه ستة أبناء، وأسمت ابنها الأكبر رفلة، تقديراً منها لأفضال مستر حلمي عليها.

  • (قهوة بَعْرة) الكائنة في شارع سليمان الحلبي المتفرع من شارع عماد الدين في وِسط البلد، والتي كانت برغم صغرها أشهر ملتقى لكومبارسات السينما ومظاليمها، الذين كنا نسعد حين نمر إلى جوار مقهاهم عند خروجنا من سينما (كوزموس) المجاورة للمقهى أو سينما كريم القريبة منه.

  • وأذكر أنني حين سألته مرة عما سيحدث له، لو عرف أحد ما يقوم به، رد بإجابة هي من أبلغ ما سمعته في حياتي حتى الآن، حيث أمسك بقطعة نيفة ولوّح بها في وجهي قائلاً: «ما هو مش أنا لوحدي اللي باكل النيفة«

  • سيظل الحب كما كان في البدء، أن ترى الأمور كما تتخيلها، وليس كما هي على حقيقتها، أحياناً تكون محظوظاً حين تتوحد الرؤية بين ما تراه وما تتخيله، وأحياناً لا تحصل من الحب على شيء، سوى الضلالات اللذيذة التي تتمنى أن تظل فيها إلى الأبد.

  • اتضح لي أن ما كان في عيني حبيبتي ليس حزناً غير عادي بل عَبَطاً عادي 😂😂

  • ❞ وقلت لعم حسين إنني أعرف أن رحلة بحثي عنها لم تكن منطقية ولا عقلانية، لكنني مع ذلك كنت أتمنى بصدق أن أعرف حكايتها، فلم يبخل عليّ بواحدة من حِكمه، التي كان يطلقها ببساطة وسط معابثاته وقصصه وتشنيعاته، حين قال بمنتهى الهدوء: «ما هو مش كل إنسان لازم يبقى ليه حكاية، في ناس بتعيش وتموت عادي كده»، فأغلق بقولته تلك باب الحكاية. ❝

  • مع دخول موسم انقطاع الكهرباء المتكرر: بدلاً من أن تلعن الظلام، البس الشمعة، فلسعتها وحدها ستنسيك الظلام.

    مشاركة من Heba ، من كتاب

    سفاسف الأمور

  • خطاوي مَرّة تِعاند‏

    ‫حنين جوّانا يحكي

    ‫ وشوق جوّانا يبكي‏

    ‫والدمع ساقية كَبْت ‏

    ‫في دايرة الرحلة»

    ‫ ياسر أبو النصر‏

    ‫بصوت أحمد منيب

  • «ما هو مش كل إنسان لازم يبقى ليه حكاية، في ناس بتعيش وتموت عادي كده»

  • ❞ والمواطن العادي يحلم بتحسن ظروفه الاقتصادية التي يدرك أنها يستحيل أن تتحسن طالما ظل الصراع الدموي قائما في البلاد، ولذلك فهو مستعد لأن يمنح صوته لكل من يعده بحسم هذا الصراع ولو بالمزيد من الفرم، لكن الأيام ستعلمه أن الفرم يقتل الأجساد لكنه يحيي الأحقاد، وأن البكاء على الماضي لأنه أقل سوءا لن يصنع لك مستقبلا أفضل حالا، بل سيعيد لك الماضي في نسخة أكثر شراسة وقبحا، وسيدرك في وقت نسأل الله أن يعجل به أن الشعب الذي يظن أن مشاكله يمكن أن يحلها زعيم مخلص لا يحصل في النهاية إلا على طاغية يفشل في كل شيء، اللهم إلا في خداع المعدمين الذين أدمنوا العيش على ما كان يلقيه لهم من فتات. ❝

    - ‏بلال فضل

    مشاركة من Mohamed Khattab ، من كتاب

    في أحضان الكتب

  • ذهبتُ بعدها إلى النيابات والمحاكم في قضايا نشر متفرقة، دون أن يوضع الكلابش في يدي، لكنني كنت في كل مرة أدخل فيها إلى سراي نيابة أو أروقة محكمة، وبرغم تغير طريقة المعاملة وتحسنها، أتذكر محمود العتال والكلابش الذي جمعنا.

  • لو كنا نعرف أحداً نجا من الغرق لسألناه بلهفة: ما الذي يراه الإنسان وهو يصارع قبضة الماء التي تحيط برقبته، لعلنا نعرف ما هي القشة التي صارع الغارقون لكي يتعلقوا بها في لحظاتهم الأخيرة

    مشاركة من Aya Khairy ، من كتاب

    ست الحاجة مصر

  • ولما إنت ابن ناس ومالكش في البهدلة إيه اللي يخليك تشتغل صحفي؟

  • «أخي جاوز الظالمون المدى.. فحق الجهاد وحق الفدا».

    مشاركة من Tarek Kewan ، من كتاب

    ما فعله العيان بالميت

  • إن المقدرة على أن تكون صديقا لامرأة وبخاصة تلك التي تحب، تشكل عندي الكمال المطلق، إذ إن الحب والصداقة قلما يتسايران.

    إنها لمعضلة ولغز بالغ الغموض،لم حين نقع في الحب لا نكتب صكاً بفتح الأبواب المغلقة وأن يدلف كل منا إلى أسرار الآخر؟لم لا يهدينا القدر لذة الاختيار أن نمنح حبنا لمن يشاركنا ظلماته؟ونتجنب من لا يبادلنا اهتماماً باهتمام!

    مشاركة من أماني هندام ، من كتاب

    في أحضان الكتب

  • «حقاً هو جُهد لا يُرى له أثر، فالماء يروي الشجر، وتحصد منه بيدك الثمر، ولكن المداد، ماذا ينبت؟ أين هو الثمر الذي نراه بأعيننا، قد أينع في الناس بفعل المداد والقلم؟ إنه لعمل مجحف مُيئِس، ومع ذلك يكابده صاحبه ويصر عليه"

    كيف لا يُرى له أثر وهناك مئات الأجيال بعد مئات السنين وربما آلاف مازالت تقرأ؟كيف وأسماء أدباؤنا مازالت تتردد بقوة إلى الآن في آذاننا لتنقلنا من زمننا إلى أزمانهم فتسكننا الفكرة التي كانت تتلبسهم وتجلب الدمع الغزير لأعيننا أو تجعل غلالة من البهجة تلازمنا،أكل ذلك الوهج الذي يصدر من صفحاتهم ليس بكفيل أن ينقلنا من حاضرنا إلى ماضيهم ؟

    مشاركة من أماني هندام ، من كتاب

    في أحضان الكتب

  • مجموعة الكتب التي أشعر بحاجة ماسة لقراءتها مرة أخرى قبل أن أموت ما هو الحزن العميق الذي أشعر به؟ أتعرف ما هو؟ انظر إلى الكتب الموجودة في المكتبة وخاصة تلك التي أشعر بالحاجة لقراءتها وأقول: «واأسفاه، سأموت دون قراءة هذه الكتب"

    إنها لمأساة أخوضها كل يوم،إنها لحرب شعواء تبعثرني وتتركني في فوضي،تجعلني أحادث نفسي كفاقدي عقولهم،إنني أدرك جيداً أن الموت هو نهاية المطاف لكن مالا أستطيع استيعابه هو كيف سأموت ويغادرني شغفي بلا رجعة؟كلما أتذكر أشعر بدموعي تتساقط كزخات المطر،لا أستطيع أن أمنعها،كيف يقدر الأديب عندما تعلو روحه للسماء أن يتناسى كل حرف نزفه على الورق؟كيف تتخلى عني كلماتي التي نسجتها بكل زفرات وجعي،بكل ذكرى مررت عليها،بكل صعودي وهبوطي،بكل نجاحاتي وانتكاساتي؟

    مشاركة من أماني هندام ، من كتاب

    في أحضان الكتب

  • "لطالما اعتبرتُ الكتب كائنات حية بعد أن صادفت مؤلفين جُدداً غيَّروا حياتي قليلاً، فبينما أمُرّ بفترة ارتباك ما أبحث عن شيء لا أستطيع تحديده، إذا بكتاب معين يظهر، ويتقدم مني كما يفعل صديق، يحمل بين دفتيه الأسئلة والأجوبة التي أفتش عنها"

    لا أدري ما السر وراء أن الكتاب هو المتعة الحقيقية في ذلك العالم الزائف المكلل بأنواع من السعادة المؤقتة، أغوص بداخله فأنسى كل شئ،أعيش كل لحظة مع أبطاله،ربما لو سمحت لأحدهم بالولوج داخل روحي لوجد ثقلاً يشدها إلى أغوار صفحات الكتاب الذي أحب،ربما كان العيب الوحيد أن الكتاب الذي يجذبني لا أستطيع لمدة طويلة أن أنفك عنه،أعايشه في كل دقيقة عليّ تمر حتى يكاد يصبح جزءاً لا يتجزأ من تكويني.

    مشاركة من أماني هندام ، من كتاب

    في أحضان الكتب

  • مكتفيا بتعليق ثابت على كل ما يسمع: «ناس وِسخة وأيام وِسخة»

  • وأتخيل عندها عمر المختار وهو يبكي في أسى، تماماً كما يبكي إلى جواره رفاقه أحمد عرابي ويوسف العظمة وعبد القادر الجزائري وعبد المنعم رياض وعز الدين القسام وعبد القادر الحسيني وغيرهم من الذين ضحوا بأرواحهم الغالية من أجل طرد المستعمر الأجنبي واستبداله بمستخرب محلي يعيش ويستمر ويتوغل وينتشر.