أحيانًا، لا تكمن القوة في صخب المواجهة، لا في رفع الصوت وصدّ الهجوم لإثبات الحق المسلوب. كثيرًا ما يكون السكوت في وجه الظالم أكثر حزمًا
المؤلفون > جليلة السيد > اقتباسات جليلة السيد
اقتباسات جليلة السيد
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات جليلة السيد .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Doaa Saad ، من كتاب
مدن الحليب والثلج
-
أحيانًا، لا تكمن القوة في صخب المواجهة، لا في رفع الصوت وصدّ الهجوم لإثبات الحق المسلوب. كثيرًا ما يكون السكوت في وجه الظالم أكثر حزمًا
مشاركة من Doaa Saad ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
أنا صامتة، لا لأنني بخير، بل لأنّ الوجع حين يفيض، يُخرس اللسان. والقلوب التي ذاقت أكثر مما تحتمل، تتعلّم ألا تُظهر نزيفها، يصبح الدم جزءًا من النبض، يمرّ خفيًا، كما تمرّ الخيبات.
مشاركة من Doaa Saad ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
أنا صامتة، لا لأنني بخير، بل لأنّ الوجع حين يفيض، يُخرس اللسان. والقلوب التي ذاقت أكثر مما تحتمل، تتعلّم ألا تُظهر نزيفها، يصبح الدم جزءًا من النبض، يمرّ خفيًا، كما تمرّ الخيبات.
مشاركة من Doaa Saad ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
أنّ بعض الفقد يشبه ثقبًا لا يُردم، مهما حاولنا، تهزمنا هشاشته.
مشاركة من Doaa Saad ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
أبدو زوجةً بلا ملامح…
لم أكن أعيش..
كنتُ أُستعمل.
يتلذذ، وأنا أذبل.
يتوضأ بمائي، ويتركني للعرق والدموع.
مشاركة من Doaa Saad ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
حين أقبل الموت ليصافح أبي لم أستوعبه. ظننتُه سينهض بعد قليل
مشاركة من Doaa Saad ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
أشعر أن عاهة أخرى تشكلت على ملامح قدري.
مشاركة من Doaa Saad ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
أدركتُ أخيرًا أنّ الإنسان لا يُصقل بالكمال، بل بالتشظّي. وأنّ في كلّ شرخٍ داخلي، بذرة وعيٍ تتفتّح… تمامًا كما يولد الضوء من قلب الانفجار.
مشاركة من Koky M. Gaber ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
أدركتُ أخيرًا أنّ الإنسان لا يُصقل بالكمال، بل بالتشظّي. وأنّ في كلّ شرخٍ داخلي، بذرة وعيٍ تتفتّح… تمامًا كما يولد الضوء من قلب الانفجار.
مشاركة من Yosi Ahmed ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
حين تكفّين عن الترقّب، عن نظرة العالم لكِ، تدركين ــ ولو متأخرة ــ أنّكِ لم تُخلقي لتكوني ظلًّا تابعًا… بل سيّدة الضوء.
وأنّ الجاذبية ليست في مرآة، ولا في نظرةٍ عابرة، هي في امرأةٍ تنسلّ من ماضيها وتمضي دون خوف. امرأةٍ تمزّق الصورة التي رسمتها لها الظروف، وتعيد نحت ملامحها بصورة أبهى. امرأةٌ لم تعد تعيش على أطلال البارحة، وإنما تبني مجدها من تجربتها بكلّ آلامها. امرأةٌ لا تخشى رحيل رجلٍ، ولا تنتظر عودته. امرأةٌ تفهم أن الوجع، إن أحسنّا الإصغاء له، يرسم خارطةً نحو الحرية.
مشاركة من Yosi Ahmed ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
حين تكفّين عن الترقّب، عن نظرة العالم لكِ، تدركين ــ ولو متأخرة ــ أنّكِ لم تُخلقي لتكوني ظلًّا تابعًا… بل سيّدة الضوء وأنّ الجاذبية ليست في مرآة، ولا في نظرةٍ عابرة، هي في امرأةٍ تنسلّ من ماضيها وتمضي دون خوف امرأةٍ تمزّق الصورة التي رسمتها لها الظروف، وتعيد نحت ملامحها بصورة أبهى امرأةٌ لم تعد تعيش على أطلال البارحة، وإنما تبني مجدها من تجربتها بكلّ آلامها امرأةٌ لا تخشى رحيل رجلٍ، ولا تنتظر عودته امرأةٌ تفهم أن الوجع، إن أحسنّا الإصغاء له، يرسم خارطةً نحو الحرية وحريّتي، ليست في لباس، ولا طعام، ولا كلماتٍ منمّقة في كتب التربية
مشاركة من Yosi Ahmed ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
كلّما اشتدّت العاصفة، ثبتُّ على خيارٍ لا رجعة فيه: أن أكون حقيقية، صادقة.
مشاركة من [email protected] ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
أدركتُ أخيرًا أنّ الإنسان لا يُصقل بالكمال، بل بالتشظّي.
مشاركة من [email protected] ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
هناك جرائمُ تُرتَكَب بتواطؤٍ صامت يمنحُ الجلاد الشرعية لسلطته على الضحية. حين تنكر الحماية وجود الألم، يصبحُ العالمُ بأسرهِ شريكًا في الجريمة، تمسي الحياة مسرحيّة عبثيّة، المذنب يُصفق له، والضحية تُجَرَّد من يقينها حتى تشكك في جراحها.
ماذا يفعل من يحاصره الخوف والخذلان؟ ماذا يفعل حين يدرك أنّ الأمانَ وهمٌ، والعدالةَ ليست سوى سرديّة محتملة لا تصدق إلّا نادرًا، يبحثُ عن مهرب، ولو كان قرصًا صغيرًا يذوبُ في الدّم كما يذوب الأمل، يسرقُ الوعي ويُطفِئ الحقيقة كما تُطفَأ الأعين حين تعجز عن مواجهة الليل.
مشاركة من Yosi Ahmed ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
بعد كلّ شيء… بعد رحلاتٍ لم تشبه الرحلات، هروبٌ متكرر، بحثٌ مذعور عن زاويةٍ آمنة، عن وطنٍ لا يخون، عن أرضٍ لا تبتلع من يسير عليها. بعد مدنٍ مررت بها ولم تكن لي، بعد بيوتٍ سكنتها ولم تسكنني، بعد طرقٍ سلكتها ولم توصلني إلّا إلى مزيدٍ من الضياع، أخيرًا، أحطُّ هنا.
أُثبّتُ قدمَيَّ على أرضٍ أعرفها، أرضٍ لم تأخذ مني أطفالي كما فعلَتْ أماكنُ أخرى، لم تسرقني من نفسي، ولم تبتلع مَنْ أحب؛ لكنني لستُ أنا. لم أعد تلك التي غادرت البحرين ذات يوم، ولا طفلاي هما الطفلان اللذان تركتهما خلفي.
مشاركة من Yosi Ahmed ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
ظننتُ أنني أعرف معنى الخسارة حين جربتُ موت أمي؛ كيف أشرح لها الآن أنّ فقد الضنى لا يكسر القلب فحسب، هو يلتفُّ كأفعى حول الرغبة في الحياة، يعتصرها حتى تبهت، ثم تتلاشى.
مشاركة من Koky M. Gaber ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
الهوية ليست اسماً على وثيقة، ولا علماً فوق مبنى قنصلية. الهوية جذر عميق. حين يُقتلَع، لا يتبقى إلا ساقٌ ذابلٌ
مشاركة من ✨ Hope ✨ ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
امرأةٌ تفهم أن الوجع، إن أحسنّا الإصغاء له، يرسم خارطةً نحو الحرية.
وحريّتي، ليست في لباس، ولا طعام، ولا كلماتٍ منمّقة في كتب التربية أو القانون، بل في قدرتي على اتخاذ قرار، قرارٍ واحدٍ فقط، كلّ يوم، يشبهني، يصدّق قلبي، ويليق بمبادئي.
مشاركة من هاجر حمدي ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
الأمومة؛ أن تضعي طفلك جهةَ القلب، وتضعي بقية العالم، على وضع الطيران. أن تكوني أول من يستيقظ على شهقة، وآخر من ينام على نبضه، وأن تتذكّري في نومكِ أنّ طفلكِ سيبكي بعد قليل، فلا تعرفين النوم أصلًا. أن تُخيطِي النهار على مقاس بكائه، أن تنسي صوتكِ لتُتقني لغته، وتُذيبِي جسدكِ كي يشتدّ عوده.
مشاركة من Wael Elrayyes ، من كتابمدن الحليب والثلج