«منذ سنوات الدراسة الأولى، حين رأى أساتذتي فيّ ترف الحرف، لم أكن أطمح إلى لقب كاتبة بقدر ما كنت أبحث عن منفذ، أتنفّس فيه خوفي، أفرغ ألمي، وأرمم قلقي.
واليوم… أكتب، لأن الكتابة وحدها لم تُنتزع مني.
المؤلفون > جليلة السيد > اقتباسات جليلة السيد
اقتباسات جليلة السيد
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات جليلة السيد .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من هادية 🌻 ، من كتاب
مدن الحليب والثلج
-
❞ حين تضيق الأرض، يبحث المرء عن جذوره.
آخر خيطٍ يتشبث به حين تتلاشى الخيارات. الغربة شعورٌ قاسٍ بالعجز، بالتيه في أرضٍ لا تعترف بك مهما حاولت ❝
مشاركة من Abir Oueslati ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
❞ الليلُ ثقيل، الوحدةُ كالخنجرٌ في الصدر.
أحمل طفلًا في أحشائي، أكافح مع طفلٍ آخر. لم أعد أتحدث كثيرًا، لم أعد أشتكي، عالقةٌ بين أمومةٍ تبتلعني، ووحدةٍ تخنقني. ❝
مشاركة من Abir Oueslati ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
❞ أريد أن يشعر بي، أن يفهم كم أنا منهكة، وحيدة، متعبة. لكنني أعرف…هذا الشتاء، ليس حولي، هو داخلي أيضًا. ❝
مشاركة من Abir Oueslati ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
❞ أشدّ أنواع الوحدة، أن تجد نفسك غريبًا وسط من يملكون روحك. في بيتٍ بارد، لا روح فيه، لا دفء يملأ زواياه. جدرانٌ صامتة، مسافاتٌ صارت تفصلني عن العالم، وعن نفس ❝
مشاركة من Abir Oueslati ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
❞ أقولها لنفسي لأول مرةٍ قبل أن أقولها له:
ــ يوسف عنده توحد.
لحظة سكون ثقيلة…
لحظة إدراك تشي بأن الحب وحده لا يكفي لحماية أبنائنا من أقدارهم. ❝
مشاركة من Abir Oueslati ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
❞ بدي دولة تخلّيني أنام وما خاف من الباب، بدي بلد تعطيني حق اللجوء وتضمني وتضم أولادي من بعدي… مو لأنّي نسيت بلدي، بس لأنّي تعبت أشرح للعالم إني بني آدم. ❝
مشاركة من Abir Oueslati ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
وآمنتُ أنّ بعض الفقد يشبه ثقبًا لا يُردم، مهما حاولنا، تهزمنا هشاشته.
مشاركة من هادية 🌻 ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
«إزا مفكّرين إنو صيدنايا هو السجن الوحيد يلي شاف القهر والوجع، فإنتو غلطانين، في سجن تاني اسمو السوسيال،
مشاركة من حسين قاطرجي ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
السقوط يحدث حين نكتشف أنّ من ظنناه رفيق الرحلة لم يكن سوى عابرٍ اختار مخرجًا طارئًا
مشاركة من حسين قاطرجي ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
الحياة كلها تجربة صغيرة على الهزيمة والصفح
مشاركة من Ghada MarȜe ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
الحياة كلها تجربة صغيرة على الهزيمة والصفح
مشاركة من Ghada MarȜe ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
الحب وحده لا يكفي لحماية أبنائنا من أقدارهم.
مشاركة من حسين قاطرجي ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
الغربةُ ليست مدينة، أو لغة، أو مسافات بعيدة. الغربة ألّا يكون لك مقام تنتمي إليه.
مشاركة من حسين قاطرجي ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
اكتشفنا أنّ السعادة لها عدة أوجه بسيطة؛ لحظة واحدة صافية، همسة قبل النوم، يدٌ تمتد تحت الطاولة لتلمس الأخرى، نظرة تسبق الضحك.
مشاركة من حسين قاطرجي ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
أدركتُ أخيرًا أنّ الإنسان لا يُصقل بالكمال، بل بالتشظّي. وأنّ في كلّ شرخٍ داخلي، بذرة وعيٍ تتفتّح… تمامًا كما يولد الضوء من قلب الانفجار.
مشاركة من Suzan AlZoubi ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
نحنُ الهاربون بلا وجهة، كل الطرق تفضي إلى الخسارات. الفرق الوحيد: أيّ يد ستصفعك أولًا؟
مشاركة من حسين قاطرجي ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
الأطفال الذين تَسحَبُهم السوسيال لا يفقدون أسرهم فقط، هم يفقدون ذواتهم، يتحولون إلى كائناتٍ هجينة، هائمةٍ بين ثقافتين دون أن تنتمي حقًا لأيٍّ منهما، أطفالٌ تائهون بين ما فُرض عليهم، وبين ما كانوا ليكونوه لو لم يُنتزعوا من جذورهم.
مشاركة من حسين قاطرجي ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
لا أعرف إن كانت قدمي لامست يومًا أرضًا صلبة، أم أنني كنتُ دائمًا أترنّح بصمت
مشاركة من Ghada MarȜe ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
يقف الظالمُ يمد يدَهُ وفي قناعتهِ، أن الصفح حقٌّ مكتسب له وحده، لا قرار يؤخَذ منّا، نحنُ المكلومون بالشوك والوجع.
أيّ عفوٍ؟! أن أمحو عذابي، وعذاب أمي ومرضها.. وحرمانها هي وطفلتها من أرثِ زوجها؟ أن أصفح، يعني أن أرتقي فوق الألم، أن أرتدي درع القوة لأمحو ماضيًا ملطخًا بالقهر والدموع.
كيف أغفرُ وأنا ممزقةٌ بين رغبةِ سلامٍ ورغبة انتقام؟
الغفرانُ قوة تتطلب مساحةً من السلام، سلامٍ لا أعرف كيف أصل إليه وأنا ما زلتُ أنزفُ من جروحٍ لم تلتئم.
مشاركة من Suzan AlZoubi ، من كتابمدن الحليب والثلج