المؤلفون > جليلة السيد > اقتباسات جليلة السيد

اقتباسات جليلة السيد

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات جليلة السيد .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

جليلة السيد

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

  • حين تكفّين عن الترقّب، عن نظرة العالم لكِ، تدركين ــ ولو متأخرة ــ أنّكِ لم تُخلقي لتكوني ظلًّا تابعًا… بل سيّدة الضوء ‫ وأنّ الجاذبية ليست في مرآة، ولا في نظرةٍ عابرة، هي في امرأةٍ تنسلّ من ماضيها وتمضي دون خوف امرأةٍ تمزّق الصورة التي رسمتها لها الظروف، وتعيد نحت ملامحها بصورة أبهى امرأةٌ لم تعد تعيش على أطلال البارحة، وإنما تبني مجدها من تجربتها بكلّ آلامها امرأةٌ لا تخشى رحيل رجلٍ، ولا تنتظر عودته امرأةٌ تفهم أن الوجع، إن أحسنّا الإصغاء له، يرسم خارطةً نحو الحرية ‫ وحريّتي، ليست في لباس، ولا طعام، ولا كلماتٍ منمّقة في كتب التربية

    مشاركة من Yosi Ahmed ، من كتاب

    مدن الحليب والثلج

  • كلّما اشتدّت العاصفة، ثبتُّ على خيارٍ لا رجعة فيه: أن أكون حقيقية، صادقة.

    مشاركة من [email protected] ، من كتاب

    مدن الحليب والثلج

  • أدركتُ أخيرًا أنّ الإنسان لا يُصقل بالكمال، بل بالتشظّي.

    مشاركة من [email protected] ، من كتاب

    مدن الحليب والثلج

  • هناك جرائمُ تُرتَكَب بتواطؤٍ صامت يمنحُ الجلاد الشرعية لسلطته على الضحية. حين تنكر الحماية وجود الألم، يصبحُ العالمُ بأسرهِ شريكًا في الجريمة، تمسي الحياة مسرحيّة عبثيّة، المذنب يُصفق له، والضحية تُجَرَّد من يقينها حتى تشكك في جراحها.

    ‫ ماذا يفعل من يحاصره الخوف والخذلان؟ ماذا يفعل حين يدرك أنّ الأمانَ وهمٌ، والعدالةَ ليست سوى سرديّة محتملة لا تصدق إلّا نادرًا، يبحثُ عن مهرب، ولو كان قرصًا صغيرًا يذوبُ في الدّم كما يذوب الأمل، يسرقُ الوعي ويُطفِئ الحقيقة كما تُطفَأ الأعين حين تعجز عن مواجهة الليل.

    مشاركة من Yosi Ahmed ، من كتاب

    مدن الحليب والثلج

  • بعد كلّ شيء… بعد رحلاتٍ لم تشبه الرحلات، هروبٌ متكرر، بحثٌ مذعور عن زاويةٍ آمنة، عن وطنٍ لا يخون، عن أرضٍ لا تبتلع من يسير عليها. بعد مدنٍ مررت بها ولم تكن لي، بعد بيوتٍ سكنتها ولم تسكنني، بعد طرقٍ سلكتها ولم توصلني إلّا إلى مزيدٍ من الضياع، أخيرًا، أحطُّ هنا.

    ‫ أُثبّتُ قدمَيَّ على أرضٍ أعرفها، أرضٍ لم تأخذ مني أطفالي كما فعلَتْ أماكنُ أخرى، لم تسرقني من نفسي، ولم تبتلع مَنْ أحب؛ لكنني لستُ أنا. لم أعد تلك التي غادرت البحرين ذات يوم، ولا طفلاي هما الطفلان اللذان تركتهما خلفي.

    مشاركة من Yosi Ahmed ، من كتاب

    مدن الحليب والثلج

  • ظننتُ أنني أعرف معنى الخسارة حين جربتُ موت أمي؛ كيف أشرح لها الآن أنّ فقد الضنى لا يكسر القلب فحسب، هو يلتفُّ كأفعى حول الرغبة في الحياة، يعتصرها حتى تبهت، ثم تتلاشى.

    مشاركة من Koky M. Gaber ، من كتاب

    مدن الحليب والثلج

  • الهوية ليست اسماً على وثيقة، ولا علماً فوق مبنى قنصلية. الهوية جذر عميق. حين يُقتلَع، لا يتبقى إلا ساقٌ ذابلٌ

    مشاركة من ✨ Hope ✨ ، من كتاب

    مدن الحليب والثلج

  • امرأةٌ تفهم أن الوجع، إن أحسنّا الإصغاء له، يرسم خارطةً نحو الحرية.

    ‫ وحريّتي، ليست في لباس، ولا طعام، ولا كلماتٍ منمّقة في كتب التربية أو القانون، بل في قدرتي على اتخاذ قرار، قرارٍ واحدٍ فقط، كلّ يوم، يشبهني، يصدّق قلبي، ويليق بمبادئي.

    مشاركة من هاجر حمدي ، من كتاب

    مدن الحليب والثلج

  • ‫ الأمومة؛ أن تضعي طفلك جهةَ القلب، وتضعي بقية العالم، على وضع الطيران. أن تكوني أول من يستيقظ على شهقة، وآخر من ينام على نبضه، وأن تتذكّري في نومكِ أنّ طفلكِ سيبكي بعد قليل، فلا تعرفين النوم أصلًا. أن تُخيطِي النهار على مقاس بكائه، أن تنسي صوتكِ لتُتقني لغته، وتُذيبِي جسدكِ كي يشتدّ عوده.

    مشاركة من Wael Elrayyes ، من كتاب

    مدن الحليب والثلج

  • ما يلي الموت أكثر قسوة، حين يتحول من كان يومًا ضوءًا في حياتك إلى مجرد إجراء رسمي، إلى جثمانٍ في صندوقٍ معدني، إلى شحنةٍ يجب أن تصل في موعدها المحدد، بلا تأخير.

    مشاركة من Koky M. Gaber ، من كتاب

    مدن الحليب والثلج

  • أدركتُ أخيرًا أنّ الإنسان لا يُصقل بالكمال، بل بالتشظّي. وأنّ في كلّ شرخٍ داخلي، بذرة وعيٍ تتفتّح… تمامًا كما يولد الضوء من قلب الانفجار.

    مشاركة من Mohammad AbdulHakim ، من كتاب

    مدن الحليب والثلج

  • الغفرانُ قوة تتطلب مساحةً من السلام،

    مشاركة من Youssry Effat ، من كتاب

    مدن الحليب والثلج

  • ❞ وحريّتي، ليست في لباس، ولا طعام، ولا كلماتٍ منمّقة في كتب التربية أو القانون، بل في قدرتي على اتخاذ قرار، قرارٍ واحدٍ فقط، كلّ يوم، يشبهني، يصدّق قلبي، ويليق بمبادئي. ❝

    مشاركة من Loreen Na ، من كتاب

    مدن الحليب والثلج

  • أن أصفح، يعني أن أرتقي فوق الألم، أن أرتدي درع القوة لأمحو ماضيًا ملطخًا بالقهر والدموع.

    ‫ كيف أغفرُ وأنا ممزقةٌ بين رغبةِ سلامٍ ورغبة انتقام؟

    ‫ الغفرانُ قوة تتطلب مساحةً من السلام، سلامٍ لا أعرف كيف أصل إليه وأنا ما زلتُ أنزفُ من جروحٍ لم تلتئم.

    مشاركة من Yosi Ahmed ، من كتاب

    مدن الحليب والثلج

  • أن أصفح، يعني أن أرتقي فوق الألم، أن أرتدي درع القوة لأمحو ماضيًا ملطخًا بالقهر والدموع.

    ‫ كيف أغفرُ وأنا ممزقةٌ بين رغبةِ سلامٍ ورغبة انتقام؟

    ‫ الغفرانُ قوة تتطلب مساحةً من السلام، سلامٍ لا أعرف كيف أصل إليه وأنا ما زلتُ أنزفُ من جروحٍ لم تلتئم.

    مشاركة من Yosi Ahmed ، من كتاب

    مدن الحليب والثلج

  • أن أصفح، يعني أن أرتقي فوق الألم، أن أرتدي درع القوة لأمحو ماضيًا ملطخًا بالقهر والدموع.

    ‫ كيف أغفرُ وأنا ممزقةٌ بين رغبةِ سلامٍ ورغبة انتقام؟

    ‫ الغفرانُ قوة تتطلب مساحةً من السلام، سلامٍ لا أعرف كيف أصل إليه وأنا ما زلتُ أنزفُ من جروحٍ لم تلتئم.

    مشاركة من Yosi Ahmed ، من كتاب

    مدن الحليب والثلج

  • « عما سلف؟» آه.. ديدن السلاطين!

    ‫ بِهذه البساطة؟ ألمٌ متوغلٌ في الروح منذُ باعني لصديقه، يمكنه أن يتبخر بكلمة. أيّ عبثٍ هذا؟ أطفالٌ ضاعوا، أرواحٌ اغتيلت، أحلامٌ قُطِّعَت والآن؟ يقف الظالمُ يمد يدَهُ وفي قناعتهِ، أن الصفح حقٌّ مكتسب له وحده، لا قرار يؤخَذ منّا، نحنُ المكلومون بالشوك والوجع.

    مشاركة من Yosi Ahmed ، من كتاب

    مدن الحليب والثلج

  • « عما سلف؟» آه.. ديدن السلاطين!

    ‫ بِهذه البساطة؟ ألمٌ متوغلٌ في الروح منذُ باعني لصديقه، يمكنه أن يتبخر بكلمة. أيّ عبثٍ هذا؟ أطفالٌ ضاعوا، أرواحٌ اغتيلت، أحلامٌ قُطِّعَت والآن؟ يقف الظالمُ يمد يدَهُ وفي قناعتهِ، أن الصفح حقٌّ مكتسب له وحده، لا قرار يؤخَذ منّا، نحنُ المكلومون بالشوك والوجع.

    مشاركة من Yosi Ahmed ، من كتاب

    مدن الحليب والثلج

  • ❞ تلك الأسئلة لم تَعُد تعنيني. ولا الإجابات تلزمني. ❝

    مشاركة من Loreen Na ، من كتاب

    مدن الحليب والثلج

  • يبدو أنّ الفقد حين يبلغ ذروته، لا يكسرنا فقط؛ بل ينحتنا من وجعٍ آخر.

    ‫ ظننتُ أنني أعرف معنى الخسارة حين جربتُ موت أمي؛ كيف أشرح لها الآن أنّ فقد الضنى لا يكسر القلب فحسب، هو يلتفُّ كأفعى حول الرغبة في الحياة، يعتصرها حتى تبهت، ثم تتلاشى.

    مشاركة من Yosi Ahmed ، من كتاب

    مدن الحليب والثلج